عربى21
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 / 12 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    ياسين التميمي
    # الأحد، 27 أكتوبر 2019 02:12 م
    0
    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    بعد الإعلان عن التوقيع المبدئي على ما بات يعرف باتفاق الرياض، والمقرر أن يتم التوقيع عليه رسمياً اليوم الأحد أو غداً الاثنين، لا تعكس ردود الفعل رضا من طرفي الاتفاق، وهما الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأته الإمارات في أيار/ مايو 2017، كرد فعل على إقالة محافظ عدن آنذاك عيدروس الزبيدي؛ الذي أصبح رئيساً لهذا المجلس.

    ويصل بعض ردود الفعل هذه، إلى حد رفض الاتفاق من الرجل الثالث في الحكومة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، الذي طالب الرئيس هادي بالتمسك بالثوابت الوطنية وعدم مكافأة الانقلابيين، وسبقه إلى ذلك وزير النقل صالح الجبواني، وكلاهما يتواجدان حالياً في محافظة شبوة، ومقربان من الرئيس هادي ويدافعان بقوة عن الدولة اليمنية الاتحادية.

    ليس غريباً أن لا يصادف هذا الاتفاق رضا من أي من الطرفين المتصارعين، والسبب هو أن السعودية تكرس نفسها مهيمناً إقليميا ومرجعياً أعلى للسلطة الشرعية، وقد صممت اتفاقاً يخرج السياسيين الأقوياء من صفوف الشرعية، ويأتي بوزراء وقادة جدد محايدين في مواجهة سياسية لا تحتمل الحياد، خصوصاً إذا تعلق الأمر بثوابت الشعب اليمني، كالوحدة والنظام الجمهوري والنظام الديمقراطي.

     

    لا يصادف هذا الاتفاق رضا من أي من الطرفين المتصارعين، والسبب هو أن السعودية تكرس نفسها مهيمناً إقليميا ومرجعياً أعلى للسلطة الشرعية، وقد صممت اتفاقاً يخرج السياسيين الأقوياء من صفوف الشرعية، ويأتي بوزراء وقادة جدد محايدين في مواجهة سياسية لا تحتمل الحياد


    يضاف إلى ذلك أن هذا الاتفاق أعاد تكييف الطموح السياسي للمجلس الانتقالي ذي المرجعية الإماراتية مع الأولويات السعودية، وفي الآن ذاته يرمي هذا الاتفاق، وفقاً للترتيبات السعودية، إلى تحجيم الشرعية وإعادة حقنها بجماعات سياسية متوترة وراديكالية لجهة نظرتها لمستقبل الدولة اليمنية الموحدة، بما يحولها إلى قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة ومتى ما أراد اللاعب الإقليمي غير النزيه ذلك.

    يعكس مضمون الاتفاق ما كان قد تداوله الوسطاء الدوليون منذ ثلاث سنوات بشأن التسوية السياسية النهائية للأزمة اليمنية برمتها، ويتجلى التشابه في الشق السياسي والعسكري والأمني لهذا الاتفاق، حيث أولوية دمج المكونات المتصارعة في جسم الدولة اليمنية، بما في ذلك القوات العسكرية والأمنية، كما أنه يلتزم بمرجعية مؤتمر الحوار الوطني الشامل في ما يخص تقاسم السلطة المرحلي بين الشمال والجنوب.

    يمكن القول إن هذا الاتفاق الهجين والمرحلي والتكتيكي في الآن ذاته، قد ينهي في ظاهره المشروع السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويمكِّنْ السلطة الشرعية، وهذا أمر جيد للغاية، لكنه في الحقيقة عبء زائد عن حاجة الأزمة اليمنية المثقلة بالمسارات والاتفاقات؛ لأن النتيجة التي سيتم التوصل إليها عبر اتفاق الرياض، كان يمكن الوصول إليها باستخدام النفوذ الطاغي للتحالف في عدن والمحافظات الجنوبية، إذ لم يكن الأمر يحتاج لأكثر من سحب المدرعات التي وُضعتْ في أيدي الانقلابيين.

     

    النتيجة التي سيتم التوصل إليها عبر اتفاق الرياض، كان يمكن الوصول إليها باستخدام النفوذ الطاغي للتحالف في عدن والمحافظات الجنوبية، إذ لم يكن الأمر يحتاج لأكثر من سحب المدرعات التي وُضعتْ في أيدي الانقلابيين


    وهذا يوصلنا إلى قناعة تامة بأن اتفاق الرياض إنما يمثل حاجة سعودية أكثر من كونه حاجة يمنية، أو حتى حاجة وأولوية للمجلس الانتقالي الجنوبي نفسه.

    من أبرز مظاهر الخسارة السياسية بالنسبة للمجلس الانتقالي المتمثلة بعدم بلوغ هدف الانفصال؛ الانسحاب الإماراتي المشوب بالغضب من مناطق نفوذها في الجنوب، إلى حد أنها أنهت نشاط الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يفترض أنه يقوم بأنشطة إغاثية وإنسانية منفصلة، وحرصها على أخذ الأشياء التي كنت قد قدمتها لتشغيل مرافق حيوية مثل محطة الكهرباء.

    ليس لهذا من مبرر سوى أن كلا من الرياض وأبو ظبي وصلا إلى مرحلة افتراق غير معلنة في المصالح والأهداف والأولويات، تعززت على ما يبدو بالتقارب الإماراتي الإيراني الذي تزامن بدوره مع تلقي السعودية أقوى ضربة عسكرية لعصب اقتصادها الوطني من جانب إيران، على خلفية الحرب الدائرة في اليمن.

     

    بدأت الساحة تتمرد عل التدخل العسكري السعودي، وترى فيه تهديداً لا يقل خطورة عن المشروع السياسي للحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية والتحموا بالأجندة الإيرانية


    لذا سعت السعودية إلى توظيف مغامرة الانقلاب الذي نفذته الإمارات ضد السلطة الشرعية، في العاشر من شهر آب/ أغسطس الماضي بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن والاعتداء الجوي للطيران الإماراتي على الجيش الوطني، لتحقيق اختراق سياسي يمكن أن يحسب لها في ساحة تشهد إخفاقات سعودية متعددة المستويات، إلى حد بدأت معها هذه الساحة تتمرد عل التدخل العسكري السعودي، وترى فيه تهديداً لا يقل خطورة عن المشروع السياسي للحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية والتحموا بالأجندة الإيرانية.

    حرصت المملكة منذ أن استدعت طرفي الأزمة الجديدة في عدن إلى مدينة جدة لحوار غير مباشر؛ على إدماج هذا المسار الذي نتج عنه اتفاق الرياض ضمن عملية سلام بدأت تتجزأ إلى عدة مسارات وتعيد تفكيك المشهد اليمني، بما يسمح بالتملص من الاستحقاقات الأساسية المرتبطة بتمكين السلطة الشرعية ودحر المهددات التي تعترضها.

    لكن لا يبدو أن السعودية ستهنأ بهذا الإنجاز في ظل مظاهر الرفض التي عبر عنها قادة بارزون في الشرعية ومكونات جنوبية بارزة أيضاً لاتفاق الرياض، مما يعني أن الاتفاق يمكن أن يضاف إلى العثرات العديدة التي تقف أمام المهمة العسكرية السعودية غير محددة الاتجاهات في اليمن.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السعودية

    اليمن

    الإمارات

    المجلس الانتقالي

    منصور هادي

    #
    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    اتفاق الرياض إذ يعكس الأهداف الجيوسياسية للمملكة

    الأحد، 27 أكتوبر 2019 02:12 م
    عاصفة حزم الحقائب

    عاصفة حزم الحقائب

    الأحد، 20 أكتوبر 2019 03:12 م
    السعودية تحول اليمن إلى ساحة اشتباك مع تركيا

    السعودية تحول اليمن إلى ساحة اشتباك مع تركيا

    الأحد، 13 أكتوبر 2019 02:50 م
    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    الأحد، 06 أكتوبر 2019 02:30 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة

    مقالات

    السعودية تدفع باليمن نحو تسوية ملغومة

    حضور ولي عهد أبو ظبي حفل توقيع اتفاق الرياض، يشير في أخطر دلالاته إلى أن الإمارات ربما تمضي في استثمار المساحة التي وفرتها لها السعودية ضمن نصوص الاتفاق لممارسة الوصاية على السلطة الشرعية عبر مراقبة تنفيذ الاتفاق، على نحو يسلب السلطة الشرعية حقها الأصيل في إدارة البلد

    المزيد
    عاصفة حزم الحقائب عاصفة حزم الحقائب

    مقالات

    عاصفة حزم الحقائب

    تشهد الرياض هذه الأيام معركةً سياسيةً صامتةً بين السلطة الشرعية وممثلين عن المجلس الانتقالي؛ الذي يمثل أكثر الفصائل الجنوبية المطالبة بالانفصال نفوذا ودعماً من قبل الإمارات والسعودية

    المزيد
    السعودية تحول اليمن إلى ساحة اشتباك مع تركيا السعودية تحول اليمن إلى ساحة اشتباك مع تركيا

    مقالات

    السعودية تحول اليمن إلى ساحة اشتباك مع تركيا

    يندر أن تجد نظاماً سياسياً كالسلطة الشرعية اليمنية، التي تفرط بعلاقاتها الإقليمية والدولية، تحت إملاءات نظام كالنظام السعودي، الذي تحول من داعم لنفوذ السلطة الشرعية إلى متحكم بإرادتها وسالب لكرامتها الوطنية

    المزيد
    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    مقالات

    حرب السعودية في اليمن.. من التفوق إلى الإذعان

    المواجهات البرية التي خاضها الحوثيون قبالة الحد الجنوبي للمملكة أواخر آب/ أغسطس الماضي، وادعوا أنها في منطقة نجران، وأفضت إلى تلك الصور المؤلمة لمشاهد الآليات المدمرة ومئات الأسرى من مقاتلين يمنيين يعملون لحساب وزارة الدفاع السعودية، قد كرست صورة السعودية المتضعضعة

    المزيد
    الرئيس هادي يشكو من استمرار التحشيد الإماراتي الرئيس هادي يشكو من استمرار التحشيد الإماراتي

    مقالات

    الرئيس هادي يشكو من استمرار التحشيد الإماراتي

    لكن كيف نفسر استمرار تحليق طيران التحالف وتعمده فتح حاجز الصوت فوق مواقع القوات الحكومية المرابطة في أبين سوى أنه يوجه رسائل تحذيرية واضحة لهذه القوات بأنه ليس بوسعها التحرك باتجاه عدن بأي حال من الأحوال..

    المزيد
    في الذكرى الخامسة لانقلاب اليمن: الحرائق تلتهم السعودية في الذكرى الخامسة لانقلاب اليمن: الحرائق تلتهم السعودية

    مقالات

    في الذكرى الخامسة لانقلاب اليمن: الحرائق تلتهم السعودية

    مأساة اليمن بسبب هذا الانقلاب الذي نُفِّذَ بغطاء سعودي إماراتي أمريكي بريطاني فرنسي؛ كبيرة جداً، لكن تداعيات الحرب اليمنية تبدو أكثر خطورة وأشد إيلاماً بالنسبة لدولة مثل السعودية

    المزيد
    هل تغير ضربات "بقيق" مسار الحرب في اليمن؟ هل تغير ضربات "بقيق" مسار الحرب في اليمن؟

    مقالات

    هل تغير ضربات "بقيق" مسار الحرب في اليمن؟

    الإمارات التي تتحكم بمشهد الحرب في اليمن تبدو في منأى عن تداعياتها، لذا لن تكترث، قياساً بالسعودية التي تتكبد خسائر مادية ومعنوية تساهم في تآكل سمعتها ومكانتها. وتأسيساً على ذلك، يمكن للإمارات أن تواصل مخطط إفشال التحالف

    المزيد
    هل يتآكل حلف السعودية والإمارات في اليمن؟ هل يتآكل حلف السعودية والإمارات في اليمن؟

    مقالات

    هل يتآكل حلف السعودية والإمارات في اليمن؟

    ثمة سُحب سوداء تحلق في سماء العلاقة السعودية الإماراتية، وهو تطور تحول معه ضعف السلطة الشرعية إلى سبب من أسباب تنامي فرصها في استعادة النفوذ الذي كاد يتبدد تحت وقع التحولات الخطيرة في أجندة التحالف، من دحر الانقلاب إلى استهداف مكونات الشرعية

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب