سياسة عربية

نشر خامس نقطة مراقبة أممية لوقف إطلاق النار في الحديدة

في الأربعة الأيام الماضية نشرت الأمم المتحدة 4 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار- جيتي
في الأربعة الأيام الماضية نشرت الأمم المتحدة 4 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار- جيتي

نشرت الأمم المتحدة، الأربعاء، خامس نقطة مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية اليمنية وجماعة "الحوثي" في محافظة الحديدة، غربي اليمن، بعد أن تم نشر 4 نقاط في قطاعات مختلفة في وقت سابق.


وقال المتحدث باسم القوات المشتركة (تتبع للحكومة) في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، للأناضول، إن "الأمم المتحدة نشرت اليوم، خامس نقاط ضباط الارتباط الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار، في منطقة (كيلو7) شمال مطار الحديدة، جنوبي المدينة".


وفي الأربعة الأيام الماضية، نشرت الأمم المتحدة 4 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر "شرقي المدينة"، ‎ومنطقة المنظر "جنوبي المدينة" بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أباهيجيت جوها.


وأوضح الدبيش أنه كان من المقرر الانتشار في 4 نقاط فقط، بحسب اتفاق اللجنة الثلاثية (تضم ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة "الحوثي"، ويرأسها الجنرال الأممي أباهيجيت جوها، كبير المراقبين الدوليين)، إلا أن اللجنة أقرت، الثلاثاء، إنشاء نقطة خامسة في منطقة (كيلو 7)".


وأشار إلى أن رئيس الفريق الأممي توجه من منطقة "كيلو 4" إلى "كيلو 7" حيث تم نشر نقطة المراقبة، مشيا على الأقدام لصعوبة الوصول إليها بالسيارات نتيجة كثافة الألغام المزروعة من قبل "الحوثيين".


وتأتي عملية الانتشار الخامسة في إطار خفض التصعيد بالمنطقة واتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ووفقا لآلية تهدئة تم الموافقة عليها باجتماع سابق للجنة الثلاثية، بحسب المصدر ذاته. 


ومن المقرر أن تتواصل تجربة وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين، وفي حال نجاحها سيتم تنفيذها في المناطق الأكثر سخونة مثل الدريهمي، والجبلية، وحيس، غربي المدينة، حسب المصدر ذاته.

وتتبادل الحكومة و"الحوثيين" اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي، الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في ستوكهولم، يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وتسببت الحرب المستمرة للعام الخامس في تردي الأوضاع في اليمن، حيث بات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

ويزيد من تعقيدات النزاع اليمني أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015 ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

 

اقرأ أيضا: مصدر لـ"عربي21": قوات سعودية تتسلم مقر التحالف جنوب اليمن

التعليقات (0)