هيئة الانتخابات بتونس تعلن موعد النتائج الأولية رسميا

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، موعد إعلان النتائج الأولية الرسمية للانتخابات التشريعية، وسط ترقب شعبي، في حين أعلنت مؤسسات سبر الآراء نتائج أكدت فوز حركة النهضة.

وبحسب ما أعلنه رئيس الهيئة العليا، نبيل بفون، فإن غدا الأربعاء الموعد الرسمي لإعلان النتائج الأولية الكاملة للانتخابات التشريعية بعد استكمال فرز النتائج لكل الدوائر الانتخابية. 

ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في تونس 33، وتجري الهيئة النظر في التقارير الواردة حول المخالفات والإخلالات حول سير العملية الانتخابية.

 

اقرأ أيضا: النهضة لـ"عربي21": هذا ما حصلنا عليه من مقاعد حتى الآن

وأكد بفون أن عمليات فرز الأصوات وجمع المحاضر قد استكملت في خمس دوائر انتخابية، وتم الإعلان عن نتائجها من الهيئة، وهي تونس 1 ومنوبة وجندوبة والكاف وسليانة، بينما تتواصل عمليات الإحصاء بالنسبة لبقية الدوائر بنسب متفاوتة.

ويجتمع مجلس الهيئة الثلاثاء للنظر في نتائج إحصاء الأصوات المصرح بها وتوزيعها على القوائم المترشحة، والنظر في التقارير حول سير عمليات الاقتراع والفرز منذ الأحد الماضي، ليتم الإعلان عن النتائج الأولية النهائية الأربعاء. 

وتؤكد الإحصاءات المنشورة من الهيئة العليا في الدوائر التي تم استكمال الفرز والإحصاء فيها، ما ذكرته نتائج عمليات مؤسسات سبر الآراء التي أكدت تقدم النهضة، بنسبة عالية تقارب المائة بالمئة، وفق صحف محلية تونسية.

 

وسبق أن كشف مصدر لـ"عربي21"، الاثنين، عن النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية في تونس، التي حصل فيها حزب النهضة على أعلى الأصوات.

وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن النتائج شبه النهائية تشير إلى أن حزب النهضة حصل على المركز الأول بـ53- 57 مقعدا.

 

اقرأ أيضا: مصدر لـ"عربي21" يكشف نتائج الانتخابات التشريعية في تونس

وجاء في المركز الثاني حزب "قلب تونس"، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي نبيل القروي، برصيد 35 مقعدا.

فيما حصل ائتلاف "الكرامة" بقيادة المحامي سيف الدين على 18 مقعدا.

وجاء في المركز الرابع قائمة "الحزب الدستوري الحر" الذي تقوده المحامية عبير موسى بـ17 مقعدا، لتحل خامسا قائمة التيار الديمقراطي بقيادة محمد عبو بـ16 مقعدا.
 
أما قائمة "تحيا تونس" التي يقودها رئيس الحكومة يوسف الشاهد فقد حصلت على 14 مقعدا.

وحصلت قائمة نداء تونس التي فازت بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية السابقة على مقعد واحد فقط، في تراجع كبير للقائمة.