سياسة دولية

بريطانيا وفرنسا وألمانيا تحمّل إيران مسؤولية هجمات أرامكو

تعرض معملان لشركة أرامكو في السعودية لهجوم بطائرات مسيرة أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه- تويتر
تعرض معملان لشركة أرامكو في السعودية لهجوم بطائرات مسيرة أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه- تويتر

حمّلت بريطانيا وألمانيا وفرنسا في بيان مشترك لها، الاثنين، إيران مسؤولية الهجوم على منشآت تابعة لشركة "أرامكو" السعودية.


وطالبت الدول الثلاث طهران بالامتناع عن القيام بأي استفزاز جديد في الخليج.

 

وجاء في البيان الصادر في أعقاب لقاء للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه "من الواضح" أن إيران مسؤولة عن استهداف "أرامكو".


ودعت الدول الثلاث إيران لمناقشة برنامجيها النووي والصاروخي، بالإضافة إلى المسائل الأمنية في المنطقة.

 

والسبت قبل الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية.

 

وتعد المنشأتان اللتان تم استهدافهما القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.

 

و"أرامكو" أو "الشركة العربية للزيوت السعودية"، هي أكبر شركة نفط في العالم، وتنتج في المتوسط 10 ملايين برميل من النفط الخام يوميا.

 

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك.

 

وأعلنت الولايات المتحدة، السبت، أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بطلب من السعودية، والإمارات.

 

اقرأ أيضا: جونسون يدعو للتفاوض على اتفاق جديد مع إيران وترامب يرحب

التعليقات (1)
حامد البكوش
الإثنين، 23-09-2019 10:44 م
ثمة أكثر من إحتمال مطروح و كذلك وجود سيناريوهات عديدة في هذه “المسألة” … و الكتاب و الساسة الأمريكان و اليهود في فلسطين المحتلة مُصرون على تحريف الحقائق و الوقائع ومن ضمنها إبراز و رفع راية مُزورة false flag بدون دلائل مُقنعة و المقصود بها إلصاق التهمة “إحتكاريا” بإيران الملالي وحدهم , و كأن ملالي طهران هم اللاعبون الوحيدون على مسرح الخليج الفارسي-العربي!!!.أما من حيث الضالعين المُحتملين في هذه “المسألة” فهناك قراءات أخرى جديرة بالطرح و النقاش و الأخذ بالإعتبار …فيمكن إتهام “موضوعيا” من لهم مصالح أكيدة سياسية و إقتصادية و مالية و جيوسياسية و "إنتخابية" و منهم لا على سبيل الحصر… -1- الأنجلوأمريكان و على رأسهم الرئيس “البزنسمان” ترامب, و ضرب المنشآت النفطية السعودية و تخريبها هي مصلحة أكيدة و أولى المراحل في “تفليس” عملاق النفط العالمي “أرامكو” و حكم آل سعود في أرض الحرمين الشريفين و لمزيد من “حلبهم” شراء للسلاح و بالإستيلاء على أصول “أرامكو” التي سيتم بيعها بالتقسيط في “تفليسة القرن” !!! على وزن "صفقة القرن" التي يُروِج لها كوشنير اليهودي الأصولي ,صهر الرئيس ترامب , و لا أدل على ذلك و أمامنا هبوط إنتاج أرامكو النفطي إلى النصف و عملية إصلاح كارثة الأضرار الضخمة ستأخذ شهوراً عديدة بما يستتبعها من حل معضلة إيجاد أساليب و وسائل ناجعة للدفاع و حماية المنشآت و المرافق الحساسة,و ندرة موارد الكادر البشري السعودي الكفؤة للقيام بهذه المهام. -2- هناك أيضاً دولة الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين , و على رأسها التيار العنصري اليهودي بزعامة النتن-ياهو و جنرالات دولة الإستيطان و الإحتلال التوسعيون,و من يظن أنهم يخدمون “أجندة” الأنجلوأمريكان واهم و في دار الغفلة, فتدمير و محْوُ الدور الديني و المالي و الجيوسياسي لبلدان و شعوب شبه الجزيرة العربية هو من صلب الأجندة السرية لدويلة الإحتلال العنصرية في فلسطين منذ عام 1948. -3- و هناك أيضا روسيا القيصر المُعاصر فلاديمير بوتين التي لها “حسابات أفغانية قديمة” مع آل سعود, آن الأوان لتسديدها و تصفيتها…دون ذكر “تحييد” دور آل سعود في “أوبك” و إجبار الصين الشيوعية أن تصطف إجباريا ضمن مِحور موسكو سياسيا و إقتصاديا و عسكريا ,و لا سيما أن عصب الإقتصاد المعاصر(النفط و الغاز) لا مندوحة أن يتم ضمان التزود و الإمداد الآمن به من مصدر ذي مصداقية,و ليس كهشاشة مرافق آل سعود الدفاعية و اللوجيستية و الصناعية و تدني مستوى مواردها البشرية الوطنية, و التي يمكن أن يهبط إنتاجها من النفط إلى الصفر في حال – لا قدر الله تعالى- شن هجمة أخرى من عيار يوم السبت 14 سبتمبر 2019. -4- مصلحة إيران الملالي و زبناؤهم الحوثيون في صنعاء في “بعزقة” و تدمير “كنز” آل سعود النفطي و هنا تجب الإشارة أنه ليس من الضروري أن ينطلق الهجوم من الأراضي الإيرانية أو العراقية أو اليمنية…فيكفي للقيام بهذه المُهمة أو “الواجب” حسب المُصطلح الشرقي , غواصتان من حجم “كيلو” واحدة منهما للرصد و تأمين نقطة الإطلاق و مجهزتين بما يلزم لهذه “العملية” في جنح الظلام …(و لا حد من شاف أو دري) !!!. -5- بقايا “الدواعش” السريين,الذين لهم أيضا خبرة لا بأس بها في ميدان الطائرات المُسيرة عن بُعد.و أظن أن “الخليفة” البغدادي لا زال يحتفظ بــ”كنزه” من ملايين الدولارات المنهوبة و هي كافية و زيادة…لتمويل هذه “الخبطة” الفريدة من نوعها و إنتقاما من آل سعود الذين ساهموا في دحر “الدواعش”, و أجد حقاََ من المريب أن إعلام “الدواعش” لم يتبن هذا الهجوم “الجهادي” !!!…و لعله لخوف البغدادي من مزيد تضييق الخناق عليه و هو المُطارد و المرصودة جائزة مالية كبيرة بملايين الدولارات لمن يأتي برأسه حياً أو ميتاً !!!…