سياسة عربية

"البناء" تسمي "بن قرينة" لخوض انتخابات الرئاسة الجزائرية

البناء الوطني: ندعم خيار الانتخابات الرئاسية كخيار دستوري للعودة للسيادة الشعبية- حركة البناء الوطني فيسبوك
البناء الوطني: ندعم خيار الانتخابات الرئاسية كخيار دستوري للعودة للسيادة الشعبية- حركة البناء الوطني فيسبوك

أعلنت "حركة البناء الوطني" الجزائرية، الجمعة، ترشيح رئيسها عبد القادر بن قرينة، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام.

وقالت الحركة في بيان اطلعت عليه "عربي21": "نعلن عن دعمنا الواثق بخيار الانتخابات الرئاسية كخيار دستوري للعودة للسيادة الشعبية عبر انتخابات مكفولة النزاهة والشفافية".

وأضافت: "تعلن الحركة أيضا عن مشاركتها في الانتخابات المقررة بتاريخ 12 ديسمبر 2019 بترشيح السيد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني لمنصب رئاسة الجمهورية".

واعتبرت الانتخابات الرئاسية نقطة الانطلاق الأساسية لـ"تحقيق الإصلاحات العميقة لمختلف جوانب الخلل في منظومتنا الوطنية".

 

اقرأ أيضا: استقطاب حاد بالجزائر بين الداعين للرئاسيات والرافضين لها

وتابعت: "تعتبر الحركة أن الجزائر الجديدة تتطلب تظافر الجهود حول أولويات الوطن، وتطلعات الشعب التي تبقى بالنسبة للحركة هي المحدد الرئيسي لكل خياراتها، وهي المحور الأساسي في برنامج مرشحها لرئاسيات 2019".

وختم بيانها بالتعهد للشعب الجزائري بأن "تبقى على ثوابته ومصالحه الاستراتيجية"، ودعت "المواطنين والمواطنات إلى استكمال مسار التغيير الآمن والهادئ بالمشاركة الواسعة في الاستحقاقات القادمة حسما لكل الأجندات الغامضة والمشبوهة".

وعرفت حركة البناء الوطني بمرشحها "عبد القادر بن قرينة من مواليد سنة 1962 سياسي ومفكر استراتيجي جزائري، شغل منصب نائب ووزير سابق رئيس حركة البناء الوطني، وهو حزب سياسي إسلامي جزائري".

وأضافت أنه "أسس مع الشيخ محفوظ نحناح حركة المجتمع الإسلامي سنة 1989 التي كانت تتبنى فكر جماعة الإخوان المسلمين".

وانتخب بن قرينة نائبا في البرلمان باسم حركة المجتمع الإسلامي عام 1997 قبل أن يغادره لمنصب وزير السياحة.

وعام 2013، أسس بن قرينة "حركة البناء الوطني" إلى جانب قياديين انشقوا قبل سنوات عن حركة مجتمع السلم.

 

اقرأ أيضا: الجزائريون يتحدون قرارات قائد الجيش ويواصلون احتجاجاتهم (شاهد)

 

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 20-09-2019 07:59 م
هذه الاحزاب اثبتت مرة اخرى بعدها عن الشارع و عن الشعب ، هذه الاحزاب لا تمثل احدا سوى فئة من المنتفعين و المرتزقة التي لا تبحث الا على المال و السلطة و لو على حساب الشعب ، هذه الاحزاب هي فاشلة و ساقطة اخلاقيا و سياسيا ، هذه الاحزاب لم يكن يوم اي وزن على الشارع ، هذه الاحزاب دخلت مكب النفايات مع قايد صالح و العصابات التي تسعى لتمرير مشروع العهدة الخامسة بوجوه جديدة ، نعم العهدة الخامسة لان ما يحاك في اقبية المخابرات ماهي الا لمواصلة و استمرار العصابة في السرقة و الفساد و النهب ، المهم الشارع و الشعب و التاريخ يسجل المواقف ، و لن يتوقف الحراك امام هؤلاء العبيد و القطيع و المرتزقة الفاشلين و المنطحين ، سلمية - مدنية