صحافة إسرائيلية

هكذا تناولت الصحافة الإسرائيلية استغناء ترامب عن بولتون

قالت صحيفة "هآرتس" إن "ترامب يقيل مستشار الأمن بولتون على خلفية التقارب من إيران"- جيتي
قالت صحيفة "هآرتس" إن "ترامب يقيل مستشار الأمن بولتون على خلفية التقارب من إيران"- جيتي

سلطت الصحف الإسرائيلية الأربعاء، تغطيتها على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستغناء عن مستشاره للأمن القومي جون بولتون.


وضمن عناوين الصحف، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "ترامب يقيل مستشار الأمن بولتون على خلفية التقارب مع إيران"، فيما اكتفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالإشارة في عناوينها إلى أن "ترامب سيلتقي روحاني بلا شروط مسبقة".


أما صحيفة "معاريف" فعرضت عنوانا مقتبسا لتغريدة ترامب عبر "تويتر": "أقلت مستشار الأمن القومي"، وعنونت "إسرائيل اليوم" قرار الاستغناء بـ"بولتون ينهي مهام منصبه، وعقوبات على حماس وإيران".


وفي تفاصيل التغطية، رأت "هآرتس" أن "إقالة بولتون يمكن أن تشكل إشارة أخرى على استعداد ترامب لإجراء مفاوضات مع طهران"، مؤكدة أن ترامب في الوقت الراهن بحاجة إلى إنجازات سياسية وليس حروبا جديدة في الشرق الأوسط.

 

اقرأ أيضا: هكذا علق روحاني على إقالة أحد صقور إدارة ترامب تجاه طهران


ولفتت إلى أنه بعد إعلان نتنياهو عزمه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، ألقى ترامب القنبلة كعادته في تغريدة على تويتر: "جون بولتون ذاهب إلى البيت، مستشار الأمن القومي الثالث الذي ودع الرئيس في أقل من ثلاث سنوات".


ونقلت عن تقارير أمريكية، أن "ترامب تردد بشأن بولتون من البداية، وكان هناك ادعاء بأنه خشي بشكل عام من الشارب الكثيف للمستشار، لكن هذه الأمور متعلقة كما يبدو بالأساس بتماهي بولتون مع معسكر المحافظين الجدد الذي دفع الرئيس جورج بوش الابن نحو حروب في العراق وأفغانستان".

 

وأكدت الصحيفة أن "ترامب يقول بأثر جعي إنه عارض حرب الخليج الثانية التي كان بولتون من مؤيديها الأساسيين"، منوهة إلى أنه "في الأشهر الأخيرة ظهرت خلافات كبيرة بين ترامب وبولتون في عدة مواضيع".


وأوضحت أن "بولتون عارض ترامب في جهود السلام التي يبذلها بأفغانستان، واختلف معه بخصوص المصالحة مع كوريا الشمالية، ويبدو أيضا أنه عارض بشدة العملية التي يتم طبخها حول استئناف المفاوضات مع طهران".


وبحسب "هآرتس"، فإن العقبات الأساسية أمام المحادثات توجد الآن في إيران وليس في واشنطن، مشيرة إلى أن "الإيرانيين يطلبون رفع العقوبات كشرط مسبق لاستئناف المحادثات، وأمريكا تعارض ذلك، وفرنسا تقترح اعتماد 15 مليار دولار كبديل عن ذلك".

التعليقات (0)