حول العالم

في أول ظهور إعلامي.. طارق رمضان ينفي مجددا "تهمة الاغتصاب"

المفكر طارق رمضان أكد أن المحاكمة التي تعرض لها لم تحترم سرية التحقيقات- أ ف ب
المفكر طارق رمضان أكد أن المحاكمة التي تعرض لها لم تحترم سرية التحقيقات- أ ف ب

نفى المفكر طارق رمضان الاتهامات بالاغتصابات التي وجهت له من قبل مدعيتين رئيسيتين ضده، مشيرا إلى "كذبهما بخصوص رواية الاغتصاب العنيف".

إلا أن رمضان (56 عاما) أقرّ بإقامة "علاقات حميمية بالتراضي التام" مع المدعيتين الرئيسيتين عليه.

جاء ذلك في أول ظهور إعلامي  لرمضان، بعد صمت طويل بشأن مزاعم الاغتصاب الموجهة إليه من قبل عدد من النساء في فرنسا وخارجها.

وحل رمضان، صباح الجمعة، ضيفا على البرنامج الصباحي “BOURDIN DIRECT”، الذي يقدمه الصحفي جان جاك بوردين، وتبثه قناة "بي أف م تي في"، وإذاعة "ر-م-سي".

وأشار إلى أنه لم يتحدث في أي وسيلة إعلامية، لأنه أمضى 10 أشهر في السجن، ولأنه كان يريد أن يسمعه القضاء أولا.

وتابع: "لكنني كنت أتعامل مع محكمة شعبية وتحقيق لم تُحترم سريته؛ فقد تم نشر كل شيء. كنت أتحدث وكان كل شيء في وسائل الإعلام، ولذا قررت أخذ الكلمة اليوم بعد أن كنت أرفض ذلك على مدار سنتين، لأن المحكمتين الشعبية والإعلامية قررتا أن أكون مذنبا".

 



وكان رمضان اتصل قبل عشرة أيام بالصحفي، جان جاك بوردين، لإجراء المقابلة معه. وهي المقابلة، التي يقول الصحفي الشهير إنه "تردد كثيرا قبل قبولها، مشددا في بداية الحوار على أنه لم يستضف رمضان ليعطيه "منبرا".

وخلال المقابلة، قال رمضان إنه كذب "لحماية نفسه وأسرته"، وأنه نادم على ذلك، ويقدم اعتذاره لأفراد أسرته ولكل أنصاره ومحبيه، لكنه شدد على أن "كذبته تعد أمرا شخصيا، وليست مثل كذبة المدعيتين الرئيسيتين ضده، اللتين تتهمان رجلا وتريدان الزج به في السجن زورا لمدة عشرين سنة".

التعليقات (1)
غسان
الجمعة، 06-09-2019 01:33 م
عار عليك ما فعلت ولو كان برضاهما