سياسة عربية

"التعفيش" يرافق قوات النظام بخان شيخون بعد السيطرة عليها

سيطرت قوات النظام على مدينة خان شيخون أحد معاقل المعارضة قبل أسبوعين- جيتي
سيطرت قوات النظام على مدينة خان شيخون أحد معاقل المعارضة قبل أسبوعين- جيتي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام قوات النظام السوري، بـ"تعفيش" ممتلكات الأهالي في المناطق التي سيطروا عليها مؤخرا في بلدة خان شيخون، والقرى المحيطة بها، بعد إعادة سيطرة تلك القوات عليها.

 

وأظهرت فيديوهات، قيام عناصر ينتمون لقوات النظام وهم "يعفشون" ممتلكات المدنيين في مدينة "خان شيخون" جنوب إدلب، ويجمعونها في ساحة بوسط المدينة، وذلك بعد أسبوعين من سيطرتهم عليها.

 

وذكر نشطاء، أن قوات النظام، حولت "السوق الشعبي داخل مدينة خان شيخون" إلى ساحة كبيرة لجمع أثاث المنازل الذي تسرقه من منازل المدنيين.

 

وتداول النشطاء مقطع فيديو صوره أحد جنود النظام في المدينة، يظهر كميات كبيرة من الأثاث والأدوات المنزلية التي قام جنود النظام بجمعها، وهي متراكمة داخل السوق الشعبي في المدينة.

 

اقرأ أيضا: التعفيش.. مصدر التمويل الرئيسي لشبيحة جيش النظام السوري

وعلق مصور الفيديو قائلا: "سوق خان شيخون صاير سوق ألمينوا وتعفش"، بنبرة ساخرة من الواقع الذي أصاب سوق المدينة.

 

ووثق جزءا من هذه العمليات جنود للنظام السوري، وأظهرت مقاطع متداولة للجنود وهم ينهبون المنازل على أنغام الموسيقى، وهو ما أعاد إلى الأذهان مقاطع تسربت خلال السنوات الماضية لطيارين سوريين يقصفون السكان ويمطرونهم بالبراميل المتفجرة وفي الوقت ذاته يستمتعون بالموسيقى ويتبادلون النكات.

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
درعاوي
الخميس، 05-09-2019 05:53 م
لا وجود لشيء اسمه (قوات النظام السوري) فهذه انهارت مع نظامها منذ سنوات و ما تبقى منها عصابات مليشيات مع ذلك هنالك إصرار "صبياني" أمريكي أن تصفهم وكالات الأخبار العالمية كما سلف . هذه العصابات ليس لديها شرف عسكري أو احترام لذاتها و تتصرف كقطيع منفلت . يقوم الروس التيوس بالعمل الإجرامي الأساسي "الأرض المحروقة" ثم تدخل عصابات الأنذال للتعفيش كأعداء للمسلمين لكن الصور أحياناً تفضحهم ، ففي الصورة الأقرب هذا جندي روسي وعلى ذراعه ما يفيد بأنه من الشرطة العسكرية (MP). لولا هؤلاء الروس المرتزقة ، ما كان لعصابات النصيرية و الفرس أن تطأ أقدامهم النتنة أرض خان شيخون الطاهرة . لكن بقاء الحال من المحال و لكل ظالم نهاية .