سياسة دولية

مباحثات أوروبية لبحث مصير الاتفاق النووي وحماية "الخليج"

الاتحاد الأوروبي يؤيد عقد محادثات بين واشنطن وطهران شرط الحفاظ على الاتفاق النووي الحالي مع إيران- أ ف ب
الاتحاد الأوروبي يؤيد عقد محادثات بين واشنطن وطهران شرط الحفاظ على الاتفاق النووي الحالي مع إيران- أ ف ب

يعقد وزراء خارجية 3 دول أوروبية، اليوم الجمعة، اجتماعا في هلسنكي لبحث كيفية الحفاظ على الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران وحماية الملاحة البحرية في الخليج.

 

وانضمت إلى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث الموقعة للاتفاق مع إيران، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني لإجراء محادثات على هامش اجتماع الاتحاد في هلسنكي.

 

وأكدت موغيريني خلال الاجتماع، على أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل للحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، لكنه يرحب بأي تقدم يتخطى هذا الاتفاق".

ونقلت "رويترز" عن موغيريني قولها للصحفيين: "دوري هو الحفاظ على تنفيذ الاتفاقات القائمة تنفيذا كاملا".

وأضافت: "إذا أمكن بناء أي شيء آخر على الاتفاق، فسيكون هذا محل ترحيب ودعم من الاتحاد الأوروبي".

 

وقبل الاجتماع، صرح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن هذا اللقاء يهدف إلى "البناء على نتائج المحادثات الإيجابية خلال مجموعة السبع حول إيران".

وقال راب، إن "الاتفاق النووي هو الاتفاق الوحيد المطروح على الطاولة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وسنواصل العمل معا لتشجيع إيران على الالتزام بالاتفاق بالكامل".

 

اقرأ أيضا: روحاني: باب التفاوض سيبقى مفتوحا بجانب المقاومة.. وظريف يعلق

وأضاف: "نحتاج أيضا إلى أوسع دعم دولي ممكن لمواجهة التهديدات للملاحة الدولية في مضيق هرمز".

 

وتشهد منطقة الخليج تصاعدا كبيرا في التوتر مع احتجاز ناقلات نفط، إلا أن دول الاتحاد الأوروبي تتردد في الانضمام إلى عملية تقودها الولايات المتحدة لحماية الملاحة البحرية. وبدلا من ذلك ناقش وزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد إمكانية إطلاق بعثة مراقبة خاصة به في مضيق هرمز.

والعلاقات بين طهران وواشنطن متوترة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق، الذي ينص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.

وخلال قمة مجموعة السبع في مدينة بياريتس بفرنسا، أبدى ترامب انفتاحا على اقتراح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقد قمة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

من جهته حض وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الأربعاء إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إنه يتعين على واشنطن احترام الاتفاق، ووقف ما سماه "الإرهاب الاقتصادي" ضد بلاده.

التعليقات (0)