غزة تشيع شهداء الشرطة وسط مطالبات بكشف الجناة (شاهد)

وسط حالة من الغضب الشعبي، شيعت جماهير فلسطينية غفيرة، ظهر الأربعاء، جثامين ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية، استشهدوا مساء الاثنين، جراء تفجيرات استهدفت أماكن عملهم غرب مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني، استشهاد ثلاثة من عناصرها نتيجة التفجيرات، هم الملازم سلامة ماجد النديم (32 عاما) والملازم وائل موسى محمد خليفة (45 عاما) والمساعد علاء زياد الغرابلي (32 عاما)، كما أصيب ثلاثة آخرون في التفجيرات التي تشير التحقيقات إلى وقوف عناصر متطرفة فكريا خلفها.

وحضر التشييع العديد من قادة الفصائل الفلسطينية بغزة من بينهم رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية، وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وطالب الجميع وزارة الداخلية والأمن الوطني بسرعة الكشف عن من يقف خلف هذه التفجيرات التي استهدفت الشرطة الفلسطينية.

وشدد النائب في التشريعي الدكتور مروان أبو راس في كلمته التي تابعتها "عربي21"، على أهمية العمل على "اجتثاث الفكر المنحرف من جذوره في قطاع غزة، وذلك لإجرام أهله وفساد معتقدهم".

 

اقرأ أيضا: فصائل فلسطينية تدين تفجيرات غزة.. وتعدّها خدمة للاحتلال

وشارك آلاف الفلسطينيون في تشييع الشهيدين النديم و الغرابلي من المسجد العمري الكبير بغزة، والشهيد خليفة من المسجد الكبير بمدينة البريج وسط القطاع.

عائلة النديم، استنكرت بشدة "الحادث الإجرامي الذي قامت به جهة مشبوهة"، مطالبة "وزارة الداخلية بالكشف عن الجناة في أقرب وقت، وتقديمهم للعدالة، وإيقاع أقسى العقوبات عليهم والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن القطاع".

 

اقرأ أيضا: هنية يعلق على تفجيرات غزة: برهة من الوقت وستتضح الأمور

وأضافت في بيان لها وصل "عربي21" نسخة عنه: "لن يهدأ لنا بال في عائلة النديم حتى يتم تطبيق القانون والقصاص من كل من شارك وساهم وخطط لهذه الجريمة النكراء، وملاحقتهم حسب القانون"، معربة عن ثقتها بوزارة الداخلية في "الكشف عن خيوط هذه الجريمة".