هاجمت وزيرة التكوين المهني الفرنسية السابقة، نادين مورانو، النساء المحجبات في فرنسا لافتة إلى أنهن "يردن فرض ثقافتهن في فرنسا"، واعتبرتهن "إهانة" لنضال الفرنسيات من أجل الحرية.
وجاءت تصريحات مورانو ردا على تغريدة نشرتها امرأة جزائرية محجبة قالت إنها طردت من متنزه مائي بسبب ارتدائها لـ "البوركيني"، بالرغم من أن قوانين المتنزه لا تنص على منع مرتادي هذا اللباس من السباحة.
وتساءلت المحجبة في تغريدة لها على حسابها بـ"تويتر" بعد نشرها لصورة من قوانين المتنزه المائي قائلة: "هل يمكن لأحدكم شرح الفئة التي أنتمي إليها؟ هل من الطبيعي بالنسبة لي أن أعامل كحيوان أو شخص يمكن أن يكون خطيرًا على الآخرين؟ فقط لأني أرتدي ملابس سباحة متماهية مع معتقدي الديني؟".
On peut m’expliquer à quelle catégorie j’appartiens ? C’est normal que je sois traitée comme un animal ou une personne susceptible d’être dangereuse pour les autres ? Simplement parce que je porte un maillot de bain + couvrant du fait de ma confession et de mon genre ? pic.twitter.com/S2m59n3t2b
— Louz (@louzlapoetesse) August 8, 2019
وردت الوزيرة مورانو على المحجبة الجزائرية من خلال حسابها بـ "تويتر" قائلة: "أنت تنتمين إلى فئة النساء اللائي يأتين لفرض ثقافتهن التي لا نريدها في فرنسا". وأضافت: "خذي طائرة وعودي إلى الجزائر".
وتابعت: "في فرنسا، النساء مثلك هن إهانة لنضال أمهاتنا من أجل الحرية. اذهبي إلى بلد مسلم ستكونين أفضل بكثير".
A la catégorie de femmes qui viennent imposer leur culture en France et qu’on ne veut pas. Prenez un avion et retournez en Algérie. En France, les femmes comme vous sont une insulte aux combats de nos mères pour la liberté. Partez dans un pays musulman vous serez tellement mieux. https://t.co/CwzFVsbwbA
— Nadine Morano (@nadine__morano) August 8, 2019
وأثار منع المحجبة من السباحة في المتنزه المائي بسبب ارتدائها للبوركيني جدلا واسعا بين نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بين من يعتبر تصرف إدارة المتنزه قانوني باعتباره يحافظ على علمانية الدولة، وبين رافض ومتعاطف مع المحجبة باعتبار اللباس حرية شخصية لا يجوز منعه مادام لا يعارض قوانين المتنزه.
بواسطة: ناقد لا حاقد
الأحد، 11 أغسطس 2019 09:53 مجهل كبير من وزيرة الاتصالات السابقة غباء كبير و عنصرية حمقاء
بواسطة: العربي اليقظان
الإثنين، 12 أغسطس 2019 09:33 صالكارهون للإسلام كثيرون في الغرب لكن أحطهم موجودون في فرنسا . الجزائريون الموجودون في ذلك البلد "المتعجرف ثقافياً بدون وجه حق" كثير منهم أحفاد لمن خدموا في الجيش الفرنسي . هذا جزاء من يصنع المعروف في غير أهله ، و هذا الغرب أثبت لنا جميعاً أنه لا يستحق أية خدمات أو فوائد منا كعرب .علينا الانتهاء من مقولة "أحرث و أدرس لبطرس". أتمنى أن لا يبقى أي عربي في فرنسا و أن يعود الجميع إلى وطن عربي متحرر من قبضة الاستعمار الأمريكي يعيش حالة حرية و كرامة و عدالة و ازدهار.
بواسطة: سامي ميخائيل
الإثنين، 12 أغسطس 2019 01:18 متصديقاً لما قاله العربي اليقظان ، أدرك الرئيس الجنرال شارل ديغول بطل فرنسا في القرن العشرين أن شعبه منحط بشكل عام و لا ينفع معه المعروف . أثناء ولايته، حصلت احتجاجات طلابية و عمالية ضد توجهه نحو اللامركزية في الادارة فقرر القيام باستفتاؤ و نصح شعبه بالموافقة بنسبة عالية . لم يوافقوا بالنسبة المطلوبة ، فاستقال و انزوى في قريته و أوصى أن لا تقام له جنازة شعبية أو رسمية . لقد انسلخ عن شعب لا يملك تقديراً و احتراماً لمن أفنى عمره في خدمته ، و لم يرد منهم أن يذرفوا عليه دموع التماسيح الكاذبة.
لا يوجد المزيد من البيانات.