سياسة عربية

النفيسي يوجه نصيحة إلى "النهضة" حول الانتخابات الرئاسية

كانت حركة النهضة أعلنت ترشيح عبد الفتاح مورو لمنصب رئاسة الجمهورية- يوتيوب
كانت حركة النهضة أعلنت ترشيح عبد الفتاح مورو لمنصب رئاسة الجمهورية- يوتيوب

قدم المفكر الكويتي، عبد الله النفيسي، نصيحة إلى حركة النهضة التونسية، التي قررت خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وحذر النفيسي النهضة من خطورة خوض الانتخابات، قائلا: "أنصح حركة النهضة في تونس بالابتعاد عن الانتخابات الرئاسية، وألاّ تقع في الخطأ ذاته الذي وقع فيه الإخوان في مصر عندما رشحوا المرحوم بإذن الله محمد مرسي، واكتشفوا أن (الدولة العميقة) ضدهم".

 

ولفت النفيسي إلى أنه "حتى لو فازت النهضة، فإن (الدولة العميقة) في تونس ستُسقطها".

 

وكانت حركة النهضة أعلنت ترشيح عبد الفتاح مورو لمنصب رئاسة الجمهورية.

 

اقرأ أيضا: انتخابات الرئاسة بتونس.. هل وجدت النهضة ضالتها في مورو؟

 

التعليقات (6)
أحمد
الخميس، 08-08-2019 05:54 م
اخوان المغرب العربي المحتل غير اخوان المشرق العربي المحتل وهم أنفسهم يعترفون بذلك ...
عباس عبد الصمد
الخميس، 08-08-2019 05:01 م
الدكتور عبد الله النفيسي حفظه الله (خريج جامعة كامبريدج -بريطانيا) أكاديمي متميز و خبير سياسي متعمق . كانت له توقعات سياسية ثبت صحتها مع مرور الزمن ليس بسبب علمه بالغيب و إنما بناءً على الخبرة و المتابعة و الاطلاع . أرى نفس ما رأى ، و اعتقد أن شعب تونس العزيز سيكون خياره الأفضل الدكتور محمد منصف المرزوقي صاحب التجربة و المهارة مع أنني لا أؤيد التوجهات اليسارية .
محمد
الخميس، 08-08-2019 02:27 م
هذا ليس ترشيح ..... مناورة لها أهدافها وتوافقاتها .....
مصري جدا
الخميس، 08-08-2019 12:39 م
بسم الله ،، أ ،،، من حق كل مواطن تونسي تنطبق عليه شروط الترشح ان يترشح طالما يمتلك مؤهلات هذا المنصب الخطير ،،، 2 ،،، ليس بالضرورة لكل صاحب حق ان يمارسه ،، فقد يتنازل البعض عن بعض الحقوق درءا للمفاسد ،،، 3 ،،، تجربة اخوان مصر في الرئاسة ونهضة تونس في اول حكومة بعد الثورة وتجربة حماس غزة ليس بالضرورة تتكرر في تونس لكنها تجارب تقول ان العالم الغربي والشرقي بدعم صهيوخليجي لا يقبلون حتى اليوم حكم الإسلاميين ،،، 4 ،،، ديمقراطية الصندوق وحدها ليست كافية لحكم الإسلاميين بل التوافق على رئيس غير إسلامي يراعي مصالح الإسلاميين ويعتبر حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو الافضل حاليا ،،، 5 ،، من الممكن ان يشارك الإسلاميين في الحكومات العربية والإسلامية بعدد من الوزارات ذات الصلة مشروعهم الإصلاحي الاجتماعي والتربوي والدعوى لاستكمال تربية المجتمع دعما لدولة فتية قوية متماسكة ،،، 6،،، يكفي ما أصاب التيار الإسلامي وما أصاب بلدان الربيع العربي في مصر وليبيا واليمن وسوريا وعلى التيار الإسلامي ن يرتب أولوياته وأولياء المجتمع والدول الاي يعيشها وله شعبيات فيها ،،، وأخيرا ،،، مازال أمام الإسلاميين مشوار طويل لامتلاك أدوات الحكم من وفرة المعلومات وكفاية القيادات وتمدد العلاقات ،، ومن امتلاك بعض محاور القوة خاصة الشعبية والاقتصادية لتكون درع حامي للمشروع والإرادة الشعبية ،،،
مراقب من بعيد
الخميس، 08-08-2019 12:28 م
لا اعتقد ان فوز النهضة بالرئاسة سيغير شيئا في تونس لانه حزب بدون كفيين لا طعم اسلامي له ولا لون بخلاف الاخوان معروفون بالوقوف الجاد ازاء القضايا المصيرية للامة ومنظمين بشكل جيد وقادرين على تحقيق اهدافهم اما النهضة فهو حزب هلامي متقلب لا يثبت على شيئ وسيخدم المشروع التغريبي اكثر من غيره من الاحزاب الليبرالية