سياسة عربية

المغرب يشتري 24 طائرة من أمريكا.. وهذه قيمة الصفقة

في 2ّ022 سيرتفع إنفاق المغرب على السلاح 3.9 مليار دولار أمريكي ـ أرشيفية
في 2ّ022 سيرتفع إنفاق المغرب على السلاح 3.9 مليار دولار أمريكي ـ أرشيفية

يستعد المغرب لتسلم 24 طائرة هليوكوبتر أمريكية الصنع من طراز أباتشي، بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية موافقتها على العملية، التي تعد الأحدث في سلسلة تعاقدات الرباط العسكرية مع واشنطن.


جاء ذلك في تقرير نشره موقع "export.gov" التابع للحكومة الأمريكية، نشرته مؤخرا، وترجم "عربي21" بعض فقراته.


وقال موقع "export.gov" إن الإدارة الأمريكية وافقت على صفقة بيع وتسليم 24 طائرة هليكوبتر أمريكية من طراز أباتشي إلى سلاح الجو المغربي، مقابل 1.5 مليار دولار.


وأعلن الموقع أنه "من المتوقع أن تصل ميزانية الدفاع المغربية إلى 3.9 مليار دولار بحلول عام 2022، علما أن الدول الرئيسية الموردة للسلاح إلى المغرب هي الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا.

 

اقرأ أيضا: شراء 25 طائرة أمريكية.. أضخم صفقة سلاح في تاريخ المغرب

 
وأوضح الموقع أن إجمالي نفقات المغرب العسكرية بلغت حوالي 48 مليار دولار بين عامي 2005 و2015". 


وشدد أن المغرب على مدى العقد الماضي فقط عزز قواته البحرية وزود جيشه بمركبات متطورة. 


وكان المغرب قد أبرم في مارس من سنة 2019، صفقة جديدة لاقتناء عشرات الطائرات من طراز "F-16" أمريكية الصنع، بمبلغ مالي قدره 4.8 مليار دولار أمريكي، في صفقة عسكرية هي الأضخم في تاريخ القوات المسلحة الملكية. 


وأعلنت وكالة الأمن والتعاون في مجال الدفاع الأمريكية موافقة وزارة الدفاع الأمريكية على صفقتين عسكريتين لبيع 25 طائرة حربية من طراز "إف-16" للمملكة المغربية، وصفقة أخرى تتعلق بتطوير 23 طائرة مغربية تنتمي إلى الطراز نفسه، لترتقي إلى المقاتلة متعددة المهام "F-16V".


ووقع المغرب عقدا في عام 2019 لتزويده بالدعم الفني لدبابات أبرامز مع الولايات المتحدة.

 

اقرأ أيضا: أمريكا تبيع المغرب دفعة جديدة من دبابات "أبرامز" المتطورة

 
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية وافقت في سنة 2018 على بيع المغرب 162 دبابة من نوع "أبرامز"، وبلغت قيمة الصفقة 1.259 مليار دولار من أجل تجديد عتاده العسكري، في إطار تعزيز القدرات الدفاعية للقوات المسلحة المغربية. 


وحسب تقرير وكالة التعاون الأمني الدفاعي، ترجم بعض فقراته "عربي21"، فإن "وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع المغرب أسلحة تتعلق بمئة وستين (162) دبابة أبرامز بتكلفة مالية تقدر بـ1.259 مليار دولار".


وفي سنة 2017 اشترى المغرب من الولايات المتحدة 222 دبابة قتال رئيسية، بما فيها دبابات أبرامز، وتم الانتهاء من تسليمها خلال السنة الماضية. 

التعليقات (6)
ليبيا
السبت، 03-08-2019 09:42 م
محمد يعقوب اخي العزيز ليكن في علمك ان المدينتين هما سبتة ومليلية وجل ساكنتها مغاربة والى الوقت الحالي بما ان حكام المغرب اشر من حكام سبتة ومليلية وتوفر كل المغاربة على حرية الدين وحرية الحياة وكل الحقوق يكفلها القانون فلم تطالبهم بالعودة الى جحيم حكام وانظمة الفساد والجريمة انهم في افضل حال من اخواننا في المغرب فلا تطالبهم بالعودة لاحضان المردة والشياطين فانهم يدعون الاسلام وهم اشر الناس وهنا نعيش في خلافة رغم انهم غير مسلمين فموازين الله نصرة الدولة العادلة ولو كانت كافرة
محمد يعقوب
السبت، 03-08-2019 03:15 ص
قال المعلق أبران((ABARAN) أن هناك مدينتين و 5 جزر مغربية محتلة من قبل إسبانيا. ألذى أعرفه جزر الكنارى وسانتا كروز وغران كناريا وتناريف وراس بالماس. أرجو من المعلق أن يكتب لى إسم المدينتين وله الشكر والتقدير.
محمد يعقوب
الجمعة، 02-08-2019 06:54 م
لو كان العرب أمة متعلمة، أو بالأحرى لو تم السماح للعرب بالتعلم من قبل حكامهم الجهلة أو من قبل ألطامعين بأراضيهم وثرواتهم من الدول المتقدمة، لما وصل الحال بالعرب أن يقوموا بشراء كل إحتياجاتهم من الدول ألأخرى. حتى رغيف الخبز يقوموا بشرائه من الدول ألأوروبية ألتى إستعمرتهم وتركتهم جهلاء ونصبت عليهم قادة يعملون بأوامر المستعمر ألذى إنسحب وترك أعوانه من أهل البلاد لتحكموا بها ، وأهم شيء أن تبقى البلاد جاهلة لا حول لها ولا قوة. رصاصة لا يستطيع العرب صناعتها لأنه ممنوع عليهم ذلك، فكيف بهم يصنعون دبابة أو طائرة. ياأمة ضحكت من جهلها ألأمم.
ABARAN
الجمعة، 02-08-2019 06:33 م
إلى الأخ المحترم أبو فواز. هذه المروحيات سيسحق بها الشعب المغربي كما فعل باقي الطغاة العرب بشعوبهم وليس لتحرير الأندلس كما قلت. هل تعرف أن هناك مدينتين وخمس جزر تحت السيادة الإسبانية داخل المغرب محتلة من قبل إسبانيـا منذ 750 عاماً وهناك أقوال تقول أن أحد ملوك العلويين باع هذه المدن والجزر بدراجة هوائية للمستعمر الإسباني.
ناقد لا حاقد
الجمعة، 02-08-2019 06:17 م
عيب على الأنظمة العربية التي تشتري السلاح بينما الفقر و البطالة و تفشي الأمراض الجوع التخلف التشرد و كل الافات الاجتماعية المزمنة و المعدية