سياسة عربية

إقالة مدير "أبوظبي للإعلام" وأنباء عن إقصاء وسيم يوسف

دائما ما أثار وسيم يوسف وعلي بن تميم جدلا واسعا في الشارع الإماراتي- تلفزيون أبوظبي
دائما ما أثار وسيم يوسف وعلي بن تميم جدلا واسعا في الشارع الإماراتي- تلفزيون أبوظبي

قالت وسائل إعلام إماراتية، إن حكومة أبو ظبي أقالت مدير عام "شركة أبوظبي للإعلام"، علي بن تميم، بعد الجدل الواسع الذي أحدثته أطروحاته.

 

وبحسب وسائل إعلام إماراتية، فإن رئيس مجلس إدارة "أبوظبي للإعلام"، سلطان الجابر، سيتولى منصب المدير العام، إلى حين تعيين شخص آخر، غير علي بن تميم، الذي تم نقله إلى رئاسة مجلس إدارة هيئة أبوظبي للغة العربية.

 

وأوضح ناشطون أن تبني علي بن تميم، الفكر العلماني المباشر، وبثه عبر قنوات أبوظبي الرسمية، إضافة إلى محاولة تشكيكه في ثوابت مواطنيه، أحدث سخطا واسعا، دفع صناع القرار إلى إجراء تغييرات، ترضي الرأي العام.

 

اللافت في الإجراءات الإدارية، التي أعلنت عن بدئها وكالة الأنباء الرسمية "وام"، مطلع تموز/ يوليو الجاري، قول ناشطين إنها تشمل الداعية من أصول أردنية، وخطيب مسجد الشيخ زايد، وسيم يوسف.

 

وقال ناشطون إن وسيم يوسف يغيب عن الشاشة منذ نحو شهرين، ولن تبث أي حلقات جديدة له، مع انتهاء الدورة البرامجية الحالية، التي تم تسجيلها سابقا.

 

وبرغم إعلان وسيم يوسف أنه سينقطع لإجازة تمتد إلى نحو شهر ونصف، بعد عيد الفطر المبارك، أكد إماراتيون أن الداعية المثير للجدل، والمحسوب بشكل أو بآخر على تيار علي بن تميم، لن يظهر مجددا كمقدم برامج دينية رئيسي في قنوات أبوظبي.

 

ودائما ما أثار وسيم يوسف، وعلي بن تميم، جدلا واسعا في الشارع الإماراتي، دفع المحسوبين على إمارة دبي، وفي مقدمتهم نائب قائد الشرطة ضاحي خلفان، إلى فتح حرب إعلامية علنية ضدهم.

 

 

التعليقات (3)
الكاتب أحمد سلامة مدير عام شركة سلامة الدوليه في سورية
السبت، 10-08-2019 09:00 م
ليس لدي تعليق فقط أبارك للأستاذ سلطان بإدارته الجديدة ولكن لدي مشكله مع قناة أبوظبي من وراء مسلسل الحلاج يرجى التواصل مع الشركة فنحن نحترم القناة الرائدة وادارتها لنضعكم بصورة الموضوع قبل أن نجري أمورنا القانونيه 00963955926669
عربي من بلاد العرب
الأحد، 28-07-2019 08:22 ص
فالنارُ تأكلُ بعضها إن لم تجدْ ما تأكله
فلسطيني وفلسطين قبلة المجاهدين
السبت، 27-07-2019 01:10 م
الكلاب تعض بعضها بعضاً، فمسلسل التنازل يبدأ من قبول المناصب الفارغة بمقابل مادي كبير والتي هي بمثابة " عقد مع الشيطان" ، ثم يليها ان يكون هذا الشخص " معتدل " بمفهول ولات أمره الجدد ومعناه أن يكون مطبع مع الصهاينة والماسونيين، يليها مرحلة التشكيك بالله ورسوله والمؤمنين الصادقين، لكي يختلط الحابل بالنابل ولا يذم خائن على خيانته، تليها المرحلة الأخيرة وهي ان يكون مثله كالكلب " يعوي" من يأمره بد سيده، وهي المرحلة الأخيره يليها الفصل من العمل أو الحبس أو الركن على الرف كالحذاء القديم ، حتى يتم إستعماله بمرحلة أخرى ....... أن ظهر له حاجة.