حول العالم

10 أسرار عن السفن السياحية لا يعرفها الضيوف

يوجد في أسفل السفن البحرية زنزانات يتم فيها سجن كل من يرتكب أي نوع من الجرائم إلى حين الوصول إلى اليابسة
يوجد في أسفل السفن البحرية زنزانات يتم فيها سجن كل من يرتكب أي نوع من الجرائم إلى حين الوصول إلى اليابسة
نشر موقع "ذي ترافل" الأمريكي تقريرا تحدّث فيه عن الأسرار التي قد لا نعرفها كضيوف عن السفن السياحيّة والتي قد تكون مفاجئة للغاية في بعض الحالات.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن السفن السياحيّة تحتوي على مشرحة مخصّصة لوضع الجثث في حال حدوث وفاة على متن السفينة حينما تكون في عرض البحر. وفي حالة الوفاة، يتم وضع الجثث داخل المشرحة إلى حين الوصول للوجهة المنشودة حيث يتم عندها نقل هذه الجثث إلى أقرب مستشفى.

وذكر الموقع، ثانيا، أنه أثناء الرحلات البحرية قد تنشب بعض المشاكل أو عراك بين الركاب. لذلك، يوجد في أسفل السفن البحرية زنزانات يتم فيها سجن كل من يرتكب أي نوع من الجرائم إلى حين الوصول إلى اليابسة والاتصال بالشرطة لتولي الأمر.

وأوضح الموقع، ثالثا، أن سفن الرحلات البحرية لا تقوم بإطعام الآلاف من الناس كل يوم وليلة فقط، وإنما تطعم كذلك موظفيها. لذلك، يسهر العاملون في المطبخ على إعداد مجموعة من الوجبات بداية من وجبة الإفطار والغداء والعشاء والبوفيهات والوجبات الخفيفة والحلويات وصولا إلى الطعام الذي سيتناوله الركاب في ساعة متأخرة من الليل. ووفقا لأحد العاملين السابقين في أحد سفن الرحلات البحرية، تُحمَلُ أكبر سفينة في العالم خلال كل سفرة بحوالي "3.5 أطنان من الأرز، و5.5 أطنان من الدقيق، و31 طنا من الخضروات، وثمانية أطنان من الدجاج، و15.8 طنًا من الزيت".

وبيّن الموقع، رابعا، أنه في الرحلات البحرية لا تشمل قائمة الطعام المشروبات الكحولية. لذلك، إذا أردت طلب أي مشروب كحولي سيتعين عليك دفع ثمنه. علاوة على ذلك، تحدد السفينة السياحية مقدار المال الذي يمكن للمسافر صرفه (على سبيل المثال: 50 دولارًا في اليوم لمدة أسبوع)، بالتالي لا يمكنك أن تشرب بالقدر الذي تريده.

وقال الموقع، خامسا، إن أغلب المسافرين حين يفكرون في الذهاب في رحلة بحرية فهم يتوقعون أنهم سيلقون نفس مصير سفينة التايتانيك، حين لم يتمكن القبطان من رؤية الجبل الثلجي بسبب الضباب الكثيف واصطدم به. وعلى الرغم من أن تكنولوجيا السفن في الوقت الراهن قد تحسنت بشكل ملحوظ، إلا أن الضباب لا يزال يمثل مشكلة حقيقة.

وأفاد الموقع، سادسا، أن العديد من المسافرين فقدوا أثناء سفرهم على متن السفن السياحية. ويقدر عدد الذين اختفوا منذ التسعينات بحوالي 165 شخصا. لذلك، من المرجح أن تشعر بالذعر لمجرد تفكيرك في ذلك.

وأورد الموقع، سابعا، أنه بالنظر إلى عدد العمال العاملين وعدد المواد الغذائية التي يتم إنتاجها يوميًا، يبدو أن التسمم الغذائي، يعدّ أمر لا مفر منه.  فبمجرد أن ينتشر خبر تسمم أحد الركاب، يشعر جُل الراكبين الذين تناولوا نفس الطعام بالدوار وتعم الفوضى على متن السفينة.

وأشار الموقع، ثامنا، إلى أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار إنفاق المسافرين على متن السفن السياحية لآلاف الدولارات في البحر، فإن آخر ما يريدون التفكير فيه هو أنهم يساهمون في تلوث المحيطات. ونظرًا لأن سفن الرحلات البحرية ضخمة للغاية وتجوب البحر لمسافات طويلة، ستنبعث منها الكثير من الملوثات.

وذكر الموقع، تاسعا، أن أغلب السفن البحرية تستفيد من ثغرة "علم الملاءمة" مما يعني أنه يمكن لمنظمي الرحلات تسجيل رحلاتهم البحرية في بلدان أخرى غير أمريكا الشمالية، مما يمكن أن يؤدي إلى خفض التكاليف بشكل كبير عن طريق استخدام اليد العاملة الرخيصة وعدم التركيز على مكافحة التلوث أو منع الحوادث.

وفي الختام، قال الموقع إن طاقم العاملين على متن السفن البحرية مدربون على الدفاع على الراكبين في حالات غزو القراصنة للسفنية وكيفية إعداد الركاب لما سيحدث.
0
التعليقات (0)