الرئيس التونسي يتعالج في مستشفيات بلاده

مكره اخاك لا بطل. السيد باجي السبسي و قبل حتى ان يصبح رئيسا كان و لا يزال يتردد على عيادة باريسية معروفة و منذ اصبح رئيسا كانت وتيرة تردده تتراوح بين اسبوعيا و شهريا و يتم ذلك في تعتيم كامل؛ ولعلكم تتذكرون التفجيرات التي وقعت في باريس زمن الرئيس هولند حيث كان باجي السبسي متواجدا في العيادة و طلب رفعه في الحين إلى قصر الالزي ليسجل أنه اول رئيس يعبر عن تضامنه مع الرئيس الفرنسي مباشرة. في مرضه الاخير نقبل المرة الأولى و الثانية إلى المستشفى العسكري التؤنسي ليس استفاقة ضيمر و لكن لأن طبيبه الخاص قدّر ان حالته لا تحتمل النقل الجوي.