سياسة عربية

شتائم وتهديد بالاغتصاب لإعلامية لبنانية انتقدت الطائفية

صادق قالت إن الحديث عن الاغتصاب مرعب أكثر من القتل- تويتر
صادق قالت إن الحديث عن الاغتصاب مرعب أكثر من القتل- تويتر

تعرضت إعلامية لبنانية لسيل من الشتائم والتهديد بالاغتصاب بعد انتقادها حادثة رفض صاحبة منزل مسيحية في بلدة الحدث بلبنان تأجير منزلها لمسلمين.

وقالت الإعلامية ديما صادق: "قلتولنا انتو مش عنصرية، انتو مع لبنان. طب المسلم شو؟ مش لبناني؟ انتو زرعتو أفكار مخيفة بعقل ونفسية شبابنا. العنصرية والطائفية اللي عّم بتغذوها خطر مرعب، ونحن لن نسكت عليها، لن نسكت".

وهاجم عدد من أنصار التيار الوطني الحر الذي يتزعمه الرئيس اللبناني ميشيل عون الإعلامية وقالت منسقة لجنة العمل الوطني في التيار الوطني الحر غادة عساف: "سوق البغاء الإعلامي. يبدو أن بعض الديمات والعازاريات ينقلن يوتوبيا حور العين السماوية إلى تسالي المزاد العلني الأرضية. بات الفجور موضة والبغي الكلامي حرية! ما أبشع ما نحن فيه يا بلاد الحرف".

وردت الإعلامية بالقول: "بكل هدوء وبلا أي تحامل حبيت أعرض عيّنة لامرأة ومسؤولة في التيار الوطني الحر.. هيدا لي كتبته عنها. بالمقابل تفاجأت لما قريت شتائمها السابقة وطعنها بشرفي بلغة وعبارات أقل ما يقال أنها معيبة. وبعدو جمهور التيار عم يشتمني ومكملين. رأي آخر يعني عهر يعني بغاء! بترك الحكم للرأي العام".

كما علق أحد الأشخاص بالقول: "بتستاهلي حدا يغتصبك كمان، ليه في أوسخ منك".

فردّت الإعلامية صادق: "بحب شارككم كيف تصبحت اليوم. تحية لأحلى جمهور ومناصرين بهل بلد".

وقالت في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: "تعرضت كتير لهجومات. بس هاي المرة كانت غير كل المرات.. وقع كلمة الاغتصاب على المرأة مرعب مرعب ارعب بكتير من التهديد بالقتل.. بس أنا كامرأة ليه عّم اتعرض لهل انتهاك اللفظي؟ ليه؟ شو عملت أنا لاستحق هل شي؟ لأني قلت إنو بدّي اللبناني المسلم والمسيحي يعيشو حد بعضهن؟".

وانتقد رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض على حسابه في موقع تويتر الهجوم على الإعلامية وقال: "ما تتعرض له ديما صادق عبر وسائل التواصل من حملات باتت تلامس جرائم الاعتداء الموصوف لا يمكن تغاضيه ولا السماح به وإن كانت بعض ألسن تنتمي لنهج الأبلسة والشيطنة وتشرّب عقيدة الحقد الأعمى إلا أن هذا السلوك ينبىء بمجتمع جرائمي النزعة ومجرد التحريض على الاغتصاب فهذا مؤشر لعقم أخلاقي".

 

 

التعليقات (7)
من سدني
الجمعة، 28-06-2019 03:47 م
الخنزير الكبير حافظ الاسد اخرج عون بالبيجاما الى السفاره الفرنسية وقضى خمسة عشر سنه لاجىء بفرنسا ورجع بعدها تحت حذاء الخنزير الصغير بشار الاسد هذا هو رءيس لبنان.
نبيل
الخميس، 27-06-2019 10:46 م
ننتظر من حزب الله أن يوقف الهجوم على هذه الفتاة التي لم تقترف أي ذنب سوى انها فضحت الطائفية من طرف امرأة خسيسة ترفض تأجير شقة لمسلمين.
الى غسان غلاينه
الخميس، 27-06-2019 10:43 م
لو سمحت لا تستعمل القرآن الكريم في غير محله لتخدم ارآءك او وجهة نظرك. استعمال هذه الايه هنا لا ينطبق وبذلك تكون بغير علم فسرت القرآن غلط وهذه كارثه. وفقنا الله جميعا لما خير لنا وللناس جميعا.
غسان غلاينه
الخميس، 27-06-2019 09:06 م
تعلمنا في هذا الزمان أنه لا يستقيم حال النصارى الا عندما "يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون". أما الفاظ "المواطنة" و "التعايش" و "الاخاء" فهذه كلمات جوفاء أخترعوها ليخفوا أضغانهم خلفها الى أن يتمكنوا من رقاب المسلمين.
ابوعمر
الخميس، 27-06-2019 08:59 م
هل عفت الآن من هم المتطرفين ..وعقيدتهم....؟ بالطبع ليسوا بالاسلاميين...