سياسة عربية

دفن مرسي فجرا بالقاهرة.. ونجله أحمد يشرح التفاصيل

سارعت السلطات المصرية لدفن مرسي فجرا خشية من ردود الفعل والغضب- جيتي
سارعت السلطات المصرية لدفن مرسي فجرا خشية من ردود الفعل والغضب- جيتي

دفن الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، في الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، حسبما كشف نجله أحمد ومحاميه عبد المنعم عبد المقصود .

 

ونعى نجل مرسي أحمد بتغريدة له بموقع تويتر والده "الشهيد" وقال : "نحتسب أبي الرئيس محمد مرسي عند الله من الشهداء، و عند الله تجتمع الخصوم، قمنا بتغسيل جثمانه الشريف بمستشفى سجن ليمان طرة وقمنا بالصلاة عليه داخل مسجدالسجن و لم يصل عليه إلا أسرته وتم الدفن بمقابر مرشدي جماعة الإخوان المسلمين لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة بالشرقية".

 

 

 

اقرأ أيضا: اتهامات للسيسي باغتيال مرسي.. ونشطاء: "مات شهيدا"

وأشار المحامي عبد المقصود إلى أن أسرة مرسي حضرت مراسم الدفن، وكذلك عدد من محاميه، وسط إجراءات أمنية مشددة، وغياب كامل لمناصري مرسي في ضوء التشديدات الأمنية.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن التلفزيون الرسمي المصري وفاة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في أثناء جلسة محاكمته. 

وأوضح التلفزيون أن "مرسي" تعرض لنوبة إغماء في أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.

التعليقات (18)
لمباء
الأربعاء، 19-06-2019 01:40 ص
كما تكونوا يولى عليكم عذرا للناس الطيبين فالمصريون لا يستحقون حقا شخصا كالشهيد من لم ينصر مظلوميه وسكت عن الحق فهو شيطان اخرص أنتم من قام بإصدار حكم القتل بتخادلكم وبالخنوع بكنباتكم ومضاجعكم ورضيتم بحداء العسكر بل وتمسحتم بها وخفتم من الموت والموت سياتيكم اجلا ام عاجلا فمع الخسيس الموت من ورائكم ومن خلفكم سيجوعكم ويقتل ابناءكم ويستحي نساءكم وسترون الويل ان لم تعتبروا ان لم تسارعوا وتتوبوا الى الله فالساكت عن الحق شيطان اخرص طهروا اعلامكم وطهروا وطنكم فالخير سيعود اولا لكم واعلم انه اخافهم حيا ومسجونا فاسكتوا صوته بالزجاج و خافوه ميتا.... لك الله يا مصر الكنانة اللهم مغلوبون فانتصر
عابر سبيل
الثلاثاء، 18-06-2019 10:03 م
"لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلكم كلاب أعدائكم" القائل: الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيا في مصر، والمنقلب عليه من طرف عصابة الطغمة الحاكمة برئاسة "العرص" عبد الفتاح السيسي في 3 تموز/ يوليو 2013، واستولى على السلطة من حينها. والويل كل الويل لمن يفتح الباب مشرعاً لِكلاب أعداء الأمة تنهش البلاد والعباد برعاية نظام آل نهيان، ونظام آل سعود، ونظام العسكر طبعاً في مصر. عليهم من الله ما يستحقون، آمين.
مالك علي
الثلاثاء، 18-06-2019 07:20 م
الذين يسبون الشعب المصري بأقذع الالفاظ و يتهمونه بالجبن هم اما كلاب أمن يثبطون همم الناس من خلال حرب نفسية و اما انهم بلهاء يرددون ما ينشره الأول بلا عقل. المشكلة في قيادات الاخوان المخترقة و ليست في الشعب. الجماهير التي نزلت الى شوارع مصر رفضاً للانقلاب كانت أضعاف تلك التي نزلت لرفض انقلاب تركيا. في مصر أمروهم بـ"السلمية" في مواجهة الدبابات و الرصاص و الحرق. في تركيا كان الشعار "قتال حتى الموت". في مصر قالت القيادات ان الجيش اولادنا ويجب أن نحافظ عليهم. في تركيا رأينا جنودهم راقدين على الارض ينزفون و قد خٌلعت ملابسهم العسكرية. في مصر تركنا الله لوثن السلمية التي صنعها لنا قادتنا. بينما في تركيا ظهر توفيق الله لهم في مصادفات ساعدتهم على كسر الانقلاب بسرعة. لذلك نجح الانقلاب في مصر و اعترف به العالم ، بينما سقط في تركيا قبل طلوع الشمس باذن الله. الشعب المصري واع و ينتظر قيادات عاقلة لا تعرف الدروشة و الشعوذة لا تخشى الا الله ولا تهتم لما يقوله عنها الصليبيون.
مصري
الثلاثاء، 18-06-2019 06:33 م
الاجراءات لاحترام هيبة الدولة وليست خوف من احد ... رحم الله مرسي
احمد
الثلاثاء، 18-06-2019 04:01 م
من يتصور انه لو لم يدفن هكذا كان سيشيع شعبيا و سيشارك الالاف هو واهم لان الشعب المصري جبااااان و يستحق السيسي و ذله . الشعب المصري فهو ليس مئه مليون مصري و انما مئه مليون نعجه جاهزه للذبح حتى دون ميييييع شعب جبان و اعلام عاهرات و رئيس قرني صهيوني