حقوق وحريات

أحمد الريسوني: مرسي شهيد قتله العسكر وآل سعود وآل زايد

احمد الريسوني ينعي محمد مرسي ـ موقع الريسوني
احمد الريسوني ينعي محمد مرسي ـ موقع الريسوني

نعى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، الرئيس المصري المنقلب عليه، محمد مرسي، وهاجم الانقلاب العسكري في مصر، وهاجم حكام الإمارات والسعودية الذين تسببوا في مقتله والانقلاب على الربيع الديموقراطي.


جاء ذلك في مقال نشره أحمد الريسوني على موقعه الرسمي، 17 حزيران/ يونيو الجاري، واختار له عنوان "الشهيد محمد مرسي.. قتلوه جميعا".


وكتب يقول: "منذ ست سنين وهو يعذب في السجون..


منذ ست سنين وهو يساق إلى ما يسمى محاكمات/ مضحكات مبكيات..

 

منذ ست سنين وهم يقتلونه جزءا جزءا..


منذ ست سنين، تُشكِّل حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار على جبين مصر بكل مكوناتها، باستثناء عصابة الغدر الحاكمة في مصر، فهؤلاء الخونة القتلة لم يبق لها جبين ولا مكان توضع عليه وصمة عار جديدة، بل هم عار على العرب والمسلمين والبشرية..


حالة الدكتور محمد مرسي تُشكِّل وصمة عار وراية غدر، للمتآمرين المجرمين من آل سعود وآل نهيان، الضالعين في قتل الشهيد محمد مرسي، والوالغين في دماء المصريين والليبيين واليمنيين والسودانيين، وغيرهم من المسلمين..


حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة للنخبة السياسية المصرية المتآمرة، التي باعت مرسي، وباعت الشرعية والديموقراطية، وباعت الشعب المصري للجلادين.. قبضوا الثمن الحقير، ومنهم من فر خارج مصر، ومنهم من خنس، بعد أن وسوس ودلس..


حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة للرؤساء العرب، الصامتين الشامتين..


حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة للأزهر، ولكافة شيوخه المعممين، ولشيخه الملقب بـ “الإمام الأكبر”..!


حالة الدكتور محمد مرسي وصمة عار وإدانة لدار الإفتاء، ولرئيسها الملقب بمفتي الديار المصرية، الذي أصبح لا شغل له إلا التوقيع على إعدامات الشرفاء الأبرياء، فصار بذلك مخزي الديار المصرية.


وحتى الفئات الذي ظلت تعبر – مشكورة – عن الشهامة والوفاء تجاه مرسي، فإنهم إنما كانوا يطلبون لمصر رئيسا لا تستحقه، وما زالت بعيدة عن مستواه.


ولذلك فأنا لا أتحدث عن الرئيس مرسي، وإنما أتحدث عن الدكتور محمد مرسي، الأستاذ الجامعي، الداعية المربي، الصابر المحتسب، الشهم الكريم، المجاهد الشهيد..


فقيدنا وشهيدنا محمد مرسي نحسب أن – بفضل الله وصادق وعده – قد ارتقى إلى مقام عليّ وجزاء رَضيّ، {مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}".

التعليقات (5)
امال من الجزائر
الثلاثاء، 18-06-2019 08:25 ص
رحم الله الرجل و غفر له و تغمده بواسع رحمته و الهم ذويه الصبر و السلوان
مصري
الإثنين، 17-06-2019 11:17 م
أعتقد أن هناك جزء كبير من المصريين قد ساهموا و شاركوا بطرق مختلفة في جريمة إغتيال الشهيد محمد مرسي عليه رحمة الله و علي جميع شهدائنا .
عمر
الإثنين، 17-06-2019 10:56 م
اليوم أكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا كنتم خير أمة أخرجت للناس فليه نبكي ونولول كل يوم من حفنة منافقين وعملاء الأمة بحاجة لكم في كل حين
ابو زفر
الإثنين، 17-06-2019 10:35 م
الريس مرسي نحسبه شهيد ومن قتله نراه كفرة فجرة بل من كان سببا في قتله ملعون
امازيغي
الإثنين، 17-06-2019 10:22 م
ايها الاستاذ الفاضل ان ال سلول و ال زايد وابن اليهودية قتلوا ويقاتلون اهل السنة والجماعة في الوطن العربي

خبر عاجل