سياسة دولية

طاقم ناقلة: رأينا جسما طائرا قبل الانفجار.. وإيران تعلق

رئيس الشركة نقل عن البحارة تأكيدهم رؤية جسم طائر- أبنا الإيرانية
رئيس الشركة نقل عن البحارة تأكيدهم رؤية جسم طائر- أبنا الإيرانية

قال رئيس الشركة المشغلة لناقلة النفط اليابانية، التي تعرضت لهجوم في بحر عمان، الجمعة إن بحارة السفينة رأوا "جسما طائرا"، قبل وقوع انفجار ثان على متنها.


وأوضح يوتاكا كاتادا رئيس "شركة كوكوكا كوراجوس" للملاحة، للصحافيين أن "أفراد الطاقم قالوا: إن السفينة أصيبت بجسم طائر. قالوا أنهم رأوه بأعينهم".. وتابع "تلقينا تقريرا يفيد أن شيئا ما حلق باتجاه السفينة ثم وقع انفجار وثقبت" ناقلة النفط.


وكان كاتادا صرح الخميس أن السفينة التي كانت تنقل مادة الميثانول، تعرضت لهجومين متتاليين على ما يبدو.


وأوضح أنه بعد الهجوم الأول، "ناور البحارة لمحاولة الهرب، لكن السفينة استهدفت مجددا بعد ثلاث ساعات" وأصيبت هذه المرة.


واندلع حريق وأصيب أحد افراد الطاقم الذي تم إجلاؤه بجروح طفيفة.

 

إقرأ أيضا: هجوم يستهدف ناقلتي نفط بخليج عمان.. وإيران تنقذ 44 بحارا

 
وتابع كاتادا أنه بعد ذلك "عاد البحارة إلى السفينة بمساعدة الجيش الأميركي"، معربا عن اعتقاده بأن احتمال غرق السفينة ضئيل، لأن الأضرار ليست كبيرة. وأكد أن "الشحنة لم تتضرر".

 

من جانبها أعلنت إدارة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى اصطدام جسم خارجي بناقلتي النفط، ومن المحتمل أن عطلا فنيا أدى إلى اشتعال النيران في الناقلتين.

وقالت الإدارة إنه يتوجب على الدولتين صاحبتي السفينتين، أن تعلنا رسميا سبب الحادث.

وأضافت الإدارة أنه تم إرسال خبراء لتقييم وضع الناقلتين، ودراسة إمكانية عودة البحارة إلى متنيهما، بعد إتمام إخماد النيران في ناقلتي النفط وتبريدهما بالكامل في خليج عمان.

وتابعت الإدارة، أنه تم التواصل مع الشركة المالكة للناقلتين لتأمين القطع والمعدات اللازمة لإصلاحهما.

 

وكانت ناقلتا نفط في خليج عمان قرب سواحل إيران،تعرضتا إلى هجوم، أدى إلى اشتعال النيران في إحداهما، وإصابة طفيفة لأحد أفراد طاقم السفينة.

 

وقالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إن السفينة التي شب فيها الحريق تم تحميلها بالنفط من أبوظبي قبل الانطلاق بالبحر وفق بيانات أولية، فيما ذكرت رويترز أن ناقلة النفط الثانية "كاريدجس" كانت في طريقها من الجبيل بالسعودية لسنغافورة محملة بشحنة ميثانول.

التعليقات (0)