سياسة عربية

مسؤول أوروبي: حكومة الوفاق المعترف بها تتعرض لاعتداء عسكري

الوفد الاوروبي أبدى اطمئنانه من خلو طرابلس من دعاوى وجود "الإرهابيين"- صفحة المجلس الرئاسي الرسمية
الوفد الاوروبي أبدى اطمئنانه من خلو طرابلس من دعاوى وجود "الإرهابيين"- صفحة المجلس الرئاسي الرسمية

قال رئيس لجنة الاطلاع الأوروبي، إيمانويل دبوي، الإثنين، إن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا تتعرض لاعتداء عسكري.

وأضاف دبوي، في مؤتمر صحفي عقده في ختام جولة لجنة الاطلاع الأوروبي للعاصمة الليبية طرابلس: "لو أن هناك أي تهديد إرهابي في العاصمة طرابلس لما جئنا إليها كوفد أوروبي".

من جانبه قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، إن ما شجع اللواء المتقاعد خليفة حفتر على محاولة اقتحام العاصمة طرابلس، هو ما تحصل عليه من دعم وتسليح من بعض الدول، متوقعا قدرته بهذا الدعم على اجتياح العاصمة خلال أيام.

وأوضح السراج، في لقاء رئيس المجلس الرئاسي صباح اليوم الاثنين، برئيس وأعضاء لجنة الاطلاع الأوروبية، أن البلاد كانت على أبواب تسوية سياسية بعد لقائه في أبوظبي مع حفتر، الذي أكد على جملة من القضايا أبرزها، استبعاد الحل العسكري، ودعم المؤتمر الوطني الجامع، ووضع إستراتيجية لبناء الجيش الليبي الموحد تحت السلطة المدنية، وتبني مسار إعلامي ناضج بعيداً عن خطاب التأجيج والكراهية.

وأضاف رئيس المجلس الرئاسي أن ما حدث من اعتداء على طرابلس، هو محاولة انقلاب لتقويض العملية  السياسية، ورفض عملي للانتخابات وللدولة المدنية.


اقرأ أيضا :  لقاء سلامة وصوان.. تقارب مع الإسلاميين أم ضغط على حفتر؟


وأكد السراج أن حكومة الوفاق الوطني سارت منذ بداية توليها المسؤولية، في مسارات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية متوازية ومتزامنة، للوصول إلى حلول توافقية ورفع المعاناة عن المواطن.

وتطرق رئيس المجلس الرئاسي إلى ما أوقعه العدوان المتواصل لأكثر من شهرين، من خسائر بشرية ومادية وموجات نزوح للسكان وما ارتكبته الميليشيا المعتدية التابعة لحفتر من تجاوزات وانتهاكات موثقة، تصنف وفقا للقانون الدولي بجرائم حرب.

وشدد السراج على أن الحكومة داعية للسلام وأنها اضطرت لخوض هذه الحرب، مؤكدا عودة الليبيين إلى طاولة الحوار فور دحر العدوان وعودة القوات المعتدية من حيث أتت، وفق آلية وترتيبات وقواعد جديدة للعملية السياسية تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزتها الحرب.

ودعا رئيس المجلس جميع المناطق الليبية لاختيار ممثلين لها في الحوار المقبل، من القيادات السياسية والاجتماعية والفكرية. 

التعليقات (0)