ملفات وتقارير

وزير عراقي سابق يحصل على جائزة يهودية لهذا السبب

الألوسي زار إسرائيل عدة مرات ونال مؤخرا جائزة كارسكي من اللجنة اليهودية الأمريكية AJC
الألوسي زار إسرائيل عدة مرات ونال مؤخرا جائزة كارسكي من اللجنة اليهودية الأمريكية AJC

كشف عومري نحمياس الكاتب في صحيفة جيروزاليم بوست، أن "السياسي العراقي البارز مثال الألوسي يأمل بحصول تطبيع بين بلاده وإسرائيل".


وأضاف التقرير الذي نقلته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن أقوال الألوسي جاءت في مؤتمر دولي أمام اللجنة اليهودية الأمريكية، وقال إن "جميع العراقيين يقفون ضد الفاشية، ويعارضون النظام الإيراني".


وأشار إلى أن الألوسي، وهو عضو البرلمان العراقي السابق، قد سبق له أن زار إسرائيل ثلاث مرات في محاولة منه للدفع قدما بعملية التطبيع بين الدولتين، وقد تم استقباله الأسبوع الماضي كضيف شرف لنيل جائزة كارسكي من اللجنة اليهودية الأمريكية AJC.


وقال الألوسي، إن "هذه الجائزة ليست شخصية لي، بل إنها لكل الشعب العراقي، الذي يواجه التهديدات الواردة من النظام الإيراني، وقد زرت إسرائيل في أعوام 2004، 2005، 2008، وتلقيت العديد من التهديدات بالقتل عقب كل زيارة، لكني سأواصل المجيء لإسرائيل، وأعمل من أجل التوصل إلى السلام".


رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية هاريت شالفير قال، إن "الألوسي أبدى بالأقوال والأفعال شجاعة نادرة للسعي خلف تحقيق طموحه بإحداث اختراق حقيقي في العلاقات بين عدد من الدول العربية وإسرائيل، بجانب العمل على دمقرطة بلاده، وتجديد العلاقات بين اليهود من أصول عراقية، ممن وصلوا إلى إسرائيل، وقد تأثرا قليلا من التشويه الذي تعرض له بسبب جهوده هذه، ونحن نفخر بتقديم هذه الجائزة له".


تقول الصحيفة الإسرائيلية إن الألوسي كان وزيرا في أول حكومة عراقية بعد الإطاحة بالرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في 2003، وقد قتل اثنان من أبنائه أيمن وجمال أمام بيته بعد عودته إلى بغداد عقب إحدى زياراته إلى إسرائيل.


وقال الألوسي في حديث للجيروزاليم بوست، إن "التطبيع بين العراق وإسرائيل قد يحصل طالما أن العراقيين لا يتعرضون لضغوط خارجية، لكننا اليوم لدينا مليشيات، ووجود إيراني في العراق، وفي حال غادر هؤلاء العراق بهدوء، فإن ذلك سيخدم المصالح العراقية الحقيقية".


وأضاف أن "المشكلة لا تكمن بين العراق وإسرائيل، وإنما بسبب النفوذ الإيراني في العراق، كما أنه لا سبب يدفع باتجاه وجود حالة حرب وعداء بين العراق وإسرائيل، وإن انتظار الضوء الأخضر من السلطة الفلسطينية من أجل تحسين العلاقات بين بغداد وتل أبيب، يتعارض مع المصالح العراقية".

4
التعليقات (4)
Salih sultan
الإثنين، 10-06-2019 08:12 م
هذا القزم لم يجد مايقيظ العالم العربي والاسلامي والفلسطينين غير زياراته المستمره لحثالة الانسانيه ابناؤ القردة والخنازير عديمي الانسانيه ومفتني الشعوب وقد يعتقد انهم صادقون في مدحه وتكببر عمله وزياراته وهم في الحقيقه لايحبون حتى الشعوب الاوربيه التي احتظنتهم قرون واخذوا ثرواتها وهم اعداء لكل انسان شريف اي كان دينه
مصري
الإثنين، 10-06-2019 12:06 م
هكذا في كل بلادنا العربية لقد تكمت اسرائيل في كل مؤسساتنا و أصبحت تهيمن علي الحياة السياسية و لايمكن أن يدخلها أي شخص مهما كانت تفاهة منصبه مالم يجتاز الشروط الصهيونية و أولها الإعتراف بالكيان الصهيوني و الإنصياع لتنفيذ مخططاتهم و مؤامرتهم لنسف الهوية الإسلامية كما يفعل خنزير تل ابيب في مصر الخسيسي و عصاباته من الخنازير هؤلاء العسكر الأوباش و كما سيفعل خنازير ليبيا و سيفعلها خنازير السودان و البقية تأتي .
الصومالي الثائر
الإثنين، 10-06-2019 11:00 ص
معروف من الصهاينة أنهم يكرمون حثالتنا ! لأن الصهاينة يمثاون قمة الحثالة وإن كان لهم ظهير من الأقوياء
scrutinized. jordan.
الإثنين، 10-06-2019 09:26 ص
مع الاسف يجب ان يعرف هذا الشخص ان ايران والشيعه كلهم خدم وعملاء الى الغرب بما فيها اسرائيل رغم الشتم والصراخ الكاذب ضد الغرب. ومع ذلك فان الغرب اكثر شرفا وصدقا من كل شيعة الارض