سياسة عربية

مسعفون سودانيون: ضحايا هجوم الجيش تجاوزوا مئة قتيل

كانت المعارضة السودانية أعلنت الثلاثاء رفضها إعلان المجلس العسكري- جيتي
كانت المعارضة السودانية أعلنت الثلاثاء رفضها إعلان المجلس العسكري- جيتي

قال مسعفون بالمعارضة السودانية اليوم الأربعاء: إن عدد قتلى هجوم الجيش وقوات الأمن على مقر الاعتصام والمتظاهرين ارتفع إلى 101.

 

وأشارت لجنة أطباء السودانية المركزية المعارضة، إلى أن قوات الجيش، قتلت في منطقة القضارف شرق البلاد شابا بطلق ناري في الرأس، ليرتفع عدد الضحايا إلى 101 قتيل.

 

 

 

 

 

 

 

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا فض الاعتصامات في عموم البلاد إلى 60 قتيلا سقطوا برصاص قوات التدخل السريع التابعة للمجلس العسكري الانتقالي.

 

وقالت اللجنة، في صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك"، إن القوات الأمنية قتلت خمسة أشخاص مساء الثلاثاء، في مدينة ربك بولاية النيل الأبيض، إضافة إلى مقتل أربعة أشخاص، في حي مايو جنوبي الخرطوم.

 

وأوضحت اللجنة أن خمسة آخرين توفوا، في مستشفى شرق النيل، ومستشفى السلاح الطبي في أم درمان، متأثرين بإصاباتهم البليغة، في فض الاعتصامات، الاثنين.

 

ولفتت اللجنة إلى أن العدد 60، هو ما تم رصده في المستشفيات فقط، متوقعين أن العدد أكبر من ذلك، وسيتم إصدار تحديث حال وصول أي تأكيد حول هويات قتلى جدد.

 

وكانت المعارضة السودانية أعلنت، الثلاثاء، رفضها لإعلان المجلس العسكري إجراء انتخابات خلال تسعة أشهر.

ونقلت وكالة رويترز، عن القيادي البارز بالمعارضة، مدني عباس مدني، معلقا على الأحداث الدامية بالخرطوم أمس، بعد فض الاعتصام، أن ما قام به المجلس العسكري حوله إلى مجلس انقلابي، مضيفا: "رؤيتنا هي إسقاطه بعد أن تنصل من كل التزاماته".

 

اقرأ أيضا: واشنطن ولندن تعلقان على دعوة "العسكري السوداني" لانتخابات

 

 

التعليقات (1)
مصري
الأربعاء، 05-06-2019 12:00 م
برهان الإرهابي لجأ إلي الخسيسي كبير جواسيس تل ابيب في مصر و هو يريد ان يفعل مثله في مذابح رابعة و النهضة و بالتالي فهو عاد إلي الخرطوم و هو مبيت النيه و متعمد مع سبق الإصرار علي فعل جرائمه البشعة و الشنيعة ضد المدنيين العزل و هذا الرقم قابل للزيادة و هو يمارس سياسة الرضوخ بحيث يرغم المعارضة علي الإستسلام و قبول شروطة التي أملاها عليه سيده الشيطان بن زايد لعنة الله عليهم و لكن قبول الشعب السوداني لهذة الإملاءات معناها قبوله دخول الحظيرة و الرفض معناه الإباء و الجلد و الصبر و طلب المعونه من الله عز و جل حتي يتحقق النصر بإذن الله و رحيل تلك الطغمة المحتلة المستبدة بخيرات الشعب السوداني و حقوقه الضائعة و صبر جميل آل السودان .