حقوق وحريات

أمن السلطة الفلسطينية بالضفة يعتقل فتاة من داخل مسجد

طالب الفريق بتسهيل مهمته في متابعة ملف المعتقلة السياسية آلاء بشير- تويتر
طالب الفريق بتسهيل مهمته في متابعة ملف المعتقلة السياسية آلاء بشير- تويتر

أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بالضفة الغربية المحتلة، على اعتقال الفتاة آلاء فهمي بشير (23 عاما)، من داخل مسجد عثمان بن عفان، في قرية جينصافوط قضاء مدينة قلقيلية.

 

وقال فريق الدفاع عن المعتقلة آلاء، إن ما يزيد على خمسة وعشرين عنصرا من جهاز الأمن الوقائي، اقتحموا المسجد واعتقلوا الفتاة بتاريخ 9 أيار/ مايو.


وأشار إلى أنه منذ ذلك التاريخ وحتى مساء السبت الماضي، لم يتم عرض المعتقلة على النيابة العامة أو محكمة صلح قلقيلية، وفق ما تقتضيه ضمانات المحاكمة العادلة، بل بقيت قيد التوقيف على ذمة جهاز الأمن الوقائي الذي استمر في التحقيق معها لغاية عرضها مساء أمس الأحد.


وأضاف الفريق: "يستغرب فريق الدفاع من الطريقة التي تعامل فيها جهاز الأمن الوقائي، وكذلك وكيل النيابة المختص في متابعة الملف مع فريق الدفاع، حيث عمدوا للحيلولة دون تمكن الدفاع من لقاء موكلته، وباشروا في وضع العراقيل التي تحول دون مباشرة فريق المحامين لعملهم وفق ما تقتضيه كافة الأنظمة والقوانين والأعراف الوطنية والدولية".

 

اقرأ أيضا: الناشطة جبارة تروي تفاصيل تعرضها للتعذيب بسجون السلطة (شاهد)
 

ولفت إلى أن وكيل النيابة رفض إعطاء أي معلومة للدفاع تمكنه من حضور التحقيق مع موكلته، في الوقت الذي كان فيه "الأمن الوقائي" يجري التحقيق معها دون إحضارها إلى سرايا النيابة العامة.

 

وقال فريق الدفاع: "إن السلوك الذي بدر عن وكيل النيابة العامة المختص يمتابعة الملف غير مقبول، وغير مبرر، ولا ينسجم مع مدونة سلوك أعضاء النيابة العامة وقطاع العدالة، وفيه مخالفة للأصول والقانون والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها فلسطين".

 

وطالب الفريق بتسهيل مهمته في متابعة ملف المعتقلة السياسية آلاء بشير، وفق ما تقتضيه ضمانات المحاكمة العادلة بما في ذلك تمكين فريق الدفاع من زيارة موكلته، وعدم السماح لأي جهة كانت بسلب الصلاحيات المنوطة بالنيابة العامة دون غيرها، ذلك أن إجراء الاستجواب يعتبر من صلاحيات النيابة العامة فقط دون غيرها.

التعليقات (4)
جمال الجمال
الإثنين، 13-05-2019 02:35 م
هؤلاء كلاب عباس من شرطة دايتون , مراجلهم على الشعب وهم كالارانب امام الشرطة والجيش الاسرائيلي , ارذل الناس هم الذين تم ضمهم الى ما تسمى قوات أمن .
محمد يعقوب
الإثنين، 13-05-2019 01:53 م
حتى المساجد لم يعد لها حرمه أمام كلاب عباس للأمن الوقائى. يعتقلون ويمنعون المحامى من ألإتصال بالمعتقلة ويضربون بعرض الحائط كل ألأعراف ألإنسانية والأخلاقية. ولكن تذكرت كلمة إنسانية وأخلاق ليست موجوده في قاموس كلاب رئيسنا قدوتنا. مهما طال الظلام، فإن الفجر قادم ياقدوة المنافقين والأفاقين وساعتها ياعباس أنت وكلابك ستسحقكم جزم الشعب الفلسطيني في الضفة ويبزغ فجر جديد على الضفة، فجر الحرية والإنعتاق من الظلم والظالمين.
Witam
الإثنين، 13-05-2019 01:07 م
ايش نتوقع من ابو مازن وكلابه. من يوم يومه وهم عملاء للصهاينه. وخدامهم
مصري
الإثنين، 13-05-2019 11:25 ص
هؤلاء ليسوا بأمن و لكنهم شبيحة عباس الخائن الذي سوف يموت بإذن الله ذليل مُهان مخذول لا يترحم عليه أحد فلعنة الله علي الظالمين و من والاهم .