سياسة عربية

مصدر لـ"عربي21": ضباط مصريون يقاتلون مع حفتر ضد طرابلس

كشف مصدر في درنة لـ"عربي21" عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من ضباط وجنود الجيش المصري- جيتي
كشف مصدر في درنة لـ"عربي21" عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من ضباط وجنود الجيش المصري- جيتي

كشف مصدر عسكري ليبي، السبت، عن أن ضباطا وعسكريين مصريين يشاركون في القتال على الجبهات إلى جانب قوات حفتر التي ما زالت تشن هجوما على العاصمة الليبية طرابلس.

وقال المصدر لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، إن معلومات ميدانية مؤكدة وصلت إلى غرفة عمليات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس تفيد بأن مجموعة من الضباط "رتب متوسطة" والجنود المصريين شوهدوا أثناء دخولهم على متن عربات مسلحة إلى منطقة مزارع "بوشيبه" قرب غريان، مدعومين بسرية تابعة لغرفة عمليات إجدابيا التابعة لحفتر.

وأكد المصدر أن مجموعة من هؤلاء الضباط والجنود يقيمون حاليا في فندق الرابطة بمدينة غريان، ويشاركون مع حفتر في عمليات القتال اليومي ضد الحكومة الشرعية في طرابلس.

وقال المصدر إنه جرى رصد "عناصر مصرية" تقاتل في المعارك إلى جانب قوات حفتر في منطقة بورشادة بغريان، خلال عمليات الالتحام التي نفذتها قوات تابعة لغرفة عمليات "بركان الغضب" في تلك المنطقة الجمعة.

يذكر أن معلومات حصلت عليها "عربي21" في حزيران/ يونيو الماضي كشفت عن تورط الجيش المصري في إرسال ضباط وجنود مصريين للقتال إلى جانب قوات المشير خليفة حفتر في مدينة درنة شرق البلاد التي شن عليها حفتر عملية عسكرية كبرى للسيطرة عليها من قبضة جماعات مسلحة تسيطر عليها منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

 

اقرأ أيضا: للمرة الثانية خلال شهر.. السيسي يستقبل حفتر بالقاهرة

وفي حينها، كشف مصدر إعلامي مقرب من المسلحين في درنة لـ"عربي21" عن "سقوط عدد من القتلى والجرحى من ضباط وجنود الجيش المصري في معارك في درنة، برتب عسكرية مختلفة".

وعن طبيعة دور الوجود المصري هناك، بين مصدر لـ"عربي21" أن "الجيش المصري موجود في قاعدة الخروبة، وبصورة أساسية في مطار الأبرق واتخذوا جانبا منه كقاعدة عسكرية، وكذلك في قاعدة ومطار طبرق"، مؤكدا أنهم شاركوا في "عمليات برية"، لكن دورهم الأساسي يتركز في العمليات الجوية، خاصة في تسيير الطائرات المسيرة.

وفي الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، أطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس مقر حكومة "الوفاق"، في خطوة أثارت رفضا واستنكارا دوليين، غير أن قواته تعرضت لعدة انتكاسات على أكثر من محور.

ومنذ 2011 تعاني ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة "الوفاق" وحفتر.

التعليقات (6)
ابونواس
الأحد، 12-05-2019 10:43 ص
على الكلاب العساكر المصرييـــن وكبيرهم السيسي أن يبعـــثوا ببناتهم ونساءهم وزوجاتهم لمشاركة الارهابي المتقاعد حفتر المعركة الارهابية التي يفرضونها على شرفاء ليبيا في طرابلس...ابعثوا ستاتكم قبل عسكرياتكم يا كلاب الزمن الكلبي العروبي
محمد يعقوب
الأحد، 12-05-2019 01:52 ص
ألسيسى تاجر بشرف مصر ومكانتها، واليوم يتاجر بشبابها. ألسؤال، ألم يكتف السيسى بما يقدمه له محمد بن سلمان ومحمد بن زايد من أموال مقابل وقوفه كل المواقف المشينة سواء التي تخص حصاره الظالم على غزة ووقوفه ضد قطر. قريبا جدا سنسمع عن ثورة الشعب المصرى، كما ثار الشعب السودانى على البشير الذى أجر نصف جيشه للمحمدان للقتال في اليمن. أين أصبح البشير اليوم، إنه في مزابل التاريخ وسيلحق به السيسى بإذن الله.
عبد الله المصري
الأحد، 12-05-2019 12:10 ص
هذه المافيا التي اغتصبت مصر منذ 1952 و هذه لو كانت جيشا لما تركت السيسي يتفق مع رئيس وزراء اثيوبيا و بشير السودان رافعين ايديهم المتشابكه ليبنوا سدا يقتل مصر و لكنها مافيا تنهب و تقتل هنا و هناك
الصعيدي المصري
الأحد، 12-05-2019 12:04 ص
الانقلابيون الاوساخ .. ملة واحدة ...
ابوعمر
السبت، 11-05-2019 10:03 م
اللقطاء فئة واحدة وفصيل واحد على غرار الكلاب