سياسة عربية

مخططات سعودية إماراتية لتولي حميدتي دور "سيسي السودان"

أوضح المركز أن الدولتين الخليجيتين تراهنان على دور حميدتي من أجل استعادة تجربة السيسي- جيتي
أوضح المركز أن الدولتين الخليجيتين تراهنان على دور حميدتي من أجل استعادة تجربة السيسي- جيتي

كشف مركز بحثي إسرائيلي السبت، عن وجود مخططات إماراتية سعودية، تهدف إلى تكليف نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان محمد حمدان دقلو "حميدتي" بدور رئيس الانقلاب العسكري بمصر عبد الفتاح السيسي.


وأوضح مركز "بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية" التابع لجامعة "باريلان" العبرية، أن الدولتين الخليجيتين تراهنان على دور حميدتي، من أجل استعادة تجربة السيسي في مصر، عندما أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي، مشيرا إلى أن الرياض وأبو ظبي يركزان على الطموح السياسي لحميدتي، كونه لن يسمح بانتقال السلطة إلى القوى المدنية السودانية بشكل كامل.


ولفت المركز في ورقته البحثية إلى أن وعي الجمهور السوداني لإمكانية تكرار التجربة المصرية، يعرقل مخططات حميدتي والسعودية والإمارات، منوها في الوقت ذاته إلى أن حميدتي والبرهان مرتبطان بعلاقات وثيقة بالرياض وأبوظبي، نظرا لقيادتهما وإشرافهما على القوات السودانية التي تعمل ضمن التحالف الذي تقوده السعودية باليمن.

 

اقرأ أيضا: تهديدات "حميدتي" للمعتصمين.. ضغط أم رغبة بفض الاعتصام؟


وبين أن "ما يفاقم إحباط السعودية والإمارات مما يجري في السودان، هو أن الاحتجاجات الجماهيرية والتظاهرات العارمة تتواصل على الرغم من الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير وتنحية عدد من كبار الجنرالات"، مؤكدا أن "الدعم المالي الكبير الذي قدمته أبوظبي والرياض للمجلس العسكري بالسودان، يهدف إلى إحداث شرخ في صفو القوى المطالبة بالتغيير".


وذكر المركز الإسرائيلي أن "الرياض طلبت من المدير السابق لمكتب البشير، طه عثمان حسين، بعد إقالته عام 2017 وعمله مستشارا في القصر الملكي السعودي العودة إلى الخرطوم، للعب دور مركزي في المرحلة الانتقالية بالسودان، من خلال دعم النخبة العسكرية".


ورأى أن الدعم السعودي الإماراتي للنخب العسكرية في الدول العربية التي تتواصل فيها الثورات الشعبية لا سيما السودان والجزائر، يأتي من أجل الحفاظ على النظم الديكتاتورية العربية.

التعليقات (1)
مسافر
السبت، 11-05-2019 10:01 م
احذروا ايها السدنيين من كيد شياطين الانس والجن .اليمن ومصر وليبيا .امثلة لهمجية المحمدَيْن الخبيثين .
عبدالله العربي
السبت، 11-05-2019 04:26 م
أصبح أفراد معدودة في الخليج يمثل أكبر خطر على العرب و المسلمين حيث يحاربون اي تطور و تقدم خوفاً من انتقال الوعي للخليج و لكن في نفس الوقت كانت هناك ثورة على الضفة الثانية من الخليج و مع ذلك لم تنتقل لهم فهل يعني هذا أن إسرائيل أصبحت لها فرعاً في الخليج يحافظ على تخلف العرب و المسلمين أشد من اسرائيل نفسهل