سياسة دولية

البيت الأبيض يعمل على تصنيف الإخوان "تنظيما إرهابيا"

الإخوان
الإخوان

أعلنت متحدثة باسم البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا".

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن البيت الأبيض أصدر تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لإيجاد طريقة لفرض عقوبات على الجماعة بعد زيارة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في التاسع من الشهر الجاري.

 

وبحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته "عربي21"، فإن سارة ساندرز السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض اعترفت في بيان لها بأن الإدارة تعمل على تعيين الإخوان المسلمين كإرهابيين.


وقالت ساندرز: "تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية".

وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي حث ترامب على اتخاذ هذه الخطوة والانضمام إلى مصر في وصف الجماعة باعتبارها "منظمة إرهابية"، مشيرة إلى أن هذا سيؤدي إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها وعل أفرادها وحظر سفرهم.

وبحسب الصحيفة، فإن ترامب تفاعل بإيجابية مع دعوة السيسي واعتبرها منطقية، حتى أن بعض مساعديه اعتبروا ذلك "التزاما تجاه تلك القضية".

ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر أثار جدلا داخل الإدارة، مشيرة إلى أن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي لمحددي السياسات من مختلف الإدارات بما في ذلك مجلس الأمن القومي، حيث أيد ذلك جون بولتون مسؤول المجلس، ومايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، فيما عارضه البنتاغون وموظفو الأمن القومي ومحامون حكوميون ودبلوماسيون لأسباب قانونية وسياسية.

التعليقات (10)
الإسلام الديمقراطى
الأربعاء، 01-05-2019 05:13 ص
تمرير الجمهوريين فى مجلسى النواب و الشيوخ الأمريكيين لقرار إدراج جماعة الإخوان المسلمين على القوائم الأمريكية لجماعات (الإرهاب الدولى) ، و من ثم تصديق إدارة الرئيس الجمهورى (دونالد ترامب) على ذلك القرار لاحقا ليدخل حيز التنفيذ ؛ هو بمثابة إعلان وفاة لعقيدة (الإسلام الديمقراطى) التى ظل الإخوان يتقربون بها للغرب خلال العقود الخمس الماضية ، و استئصال (التنظيم الدولى) للإخوان فى الولايات المتحدة ! و من المتوقع أن تحذو سائر الحكومات الغربية حذو واشنطن نحو الإخوان لتقضى بذلك على مصطلح الإسلام السياسى (المعتدل) من قاموس السياسة الدولية ! و يبدو أن السيسى قدم للولايات المتحدة تنازلات سياسية كبيرة فى عدة ملفات كى تكافئه بذلك القرار ، و من قبله موافقتها على إجرائه تعديلات فى الدستور المصرى تسمح لها بتمديد فترات رئاسته للبلاد دون سقف زمنى محدد ! أما صفقة القرن التى يتحدث عنها المعلقون دون أن يحدد أحد منهم ملامح تلك الصفقة فلا تملك إيران أو الإخوان منعها ، و يبدو أن أسباب الفشل المتوقع لتلك الخطة يكمن بالأساس فى أصل تصورها نتيجة لتناقض العقيدة الصهيونية مع استقرار المصالح الأمريكية فى العالم العربى ، رغم التنازلات الهائلة التى يقدمها طواغيت العرب للولايات المتحدة ، و ربيبتها (إسرائيل) ! و على الباغى تدور الدوائر !!!
محمد
الثلاثاء، 30-04-2019 07:28 م
لا جديد كل العرب والمسلمين ملوا وسئموا من ارهابكم وعنصريتكم ونعتكم لهم بالارهابيين والمجرمين لا لشيء فقط لاستباحتهم واستباحة أرزاقهم...
امازيغي
الثلاثاء، 30-04-2019 07:09 م
الاخوان المسلمون من امازيغ وعرب وغير عرب موجودون في انخاء العالم العربي حتى عند ترامب سيد الوهابيين وكل ما يقوم به ترامب الان هو حلب السعودية وتمرير صفقة القرن
ابحث عن صفقة القرن القذرة
الثلاثاء، 30-04-2019 05:24 م
أغنتني تعليقات السادة المعلقين الذكية والمتيقظة عن التعليق وخاصة تعليق الأستاذ "حمدي مرجان" المختصر. نعم، هم يستهدفون أكبر جهتين معارضتين لصفقة القرن القذرة فبدأوا بإيران وسيُكمِلوها الإخوان، وإن ربك بالمرصاد.
الله يهدينا
الثلاثاء، 30-04-2019 04:47 م
أمريكا هي المنظمة الإجرامية. على جماعة الإخوان مراجعة أنفسهم وليطابقوا أقوالهم بشعارهم وتنظيمهم، بداية لا أله إلا الله محمد رسول الله، والصلاة على نبينا محمد أفضل السلام، متى سيستوعب الإخوان أنهم متناقضين، حزب الحرية والعدالة غير منفصل عن الإخوان، لماذا، كونوا صادقين، قولوا نريد تطبيق الشرع كدولة وأثبتوا وإصبروا فهذا إجتهاد، المهم أن يعمل الإخوان وحزب الحرية والعدالة وكل على حدة بأن يكونوا غير متناقضين.