سياسة عربية

"عسكري السودان": المجلس سيحتفظ بالسلطة السيادية

قال إن الوزارات والحكومة والسلطة التنفيذية ستكون مدنية- سونا
قال إن الوزارات والحكومة والسلطة التنفيذية ستكون مدنية- سونا

قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، في السودان اليوم الخميس: إن المجلس "سيحتفظ بالسلطة السيادية فقط وإن المدنيين سيتولون رئاسة الوزراء وكل الوزارات الحكومية".


وقال المتحدث شمس الدين الكباشي: "يكون المجلس العسكري الانتقالي له السلطة السيادية فقط ودون ذلك مستوى رئاسة مجلس الوزراء والحكومة المدنية وكل السلطة التنفيذية هي مدنية بالكامل".

 

وكان زعيم في المعارضة السودانية، حذر من أن البلاد "ربما تواجه انقلابا مضادا"، إذا لم يتوصل المجلس العسكري، والمعارضة لاتفاق بشأن تسليم السلطة.

 

إقرأ أيضا: الصادق المهدي يحذر من انقلاب مضاد بالسودان في هذه الحالة


وعبر الصادق المهدي، عن اعتقاده بأن المجلس العسكري، سـ"يسلم السلطة للمدنيين في حالة الخروج من المأزق الحالي". وقال: إنه سيدرس الترشح للرئاسة فقط في حال إجراء انتخابات، وليس خلال الفترة الانتقالية.

وقال عن قادة الجيش الذين أطاحوا بالرئيس عمر البشير، يوم 11 نيسان/أبريل: "أعتقد أن نواياهم طيبة". وأضاف: "ليسوا مهتمين بتشكيل حكومة عسكرية".

وأطاح البشير بالمهدي، آخر رئيس وزراء منتخب في السودان، في انقلاب سلمي في عام 1989. وهو أشهر سياسي في البلاد ويجري حزب الأمة الذي يقوده مفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي.

 

إقرأ أيضا: هذا أبرز ما اتفق عليه "العسكري السوداني" مع "قوى التغيير"

التعليقات (7)
mustapha le tunisien
الجمعة، 26-04-2019 01:57 م
صبرا أهل السودان و الجزائر.. ففطام الرضيع ليس سهلا .... تعود ذلك العسكر علي الرضاعة والنوم دون جهد ..و إلقاء فضلاته دون العناء حتي لتطهير مكانه من القذرات .. كالبقر .. سمان في بنيتهم بعقل حلزون .. دمروا البلد و نهبوه بكل وقاحة بأموال وأيادي جنود بسطاء , لذلك البلد
ابوعمر
الجمعة، 26-04-2019 10:10 ص
وهل هذه الأشكال المقرفة أهلا للسياد أو السياديـــة...هؤلاء الأسكال مكانها الحدود والذود عنها...السيادة للشعب وهو الأولى بالسيادة...
صحوة الضمير
الجمعة، 26-04-2019 04:19 ص
" السلطة السيادية " التي سيحتفظ بها المجلس العسكري السوداني! هي السلطة بأكملها، والوزراء ورئيس الوزراء والمجلس التشريعي برئيسه وأعضائه، كلهم مُجرَّد بيروقراطيين لا أكثر، بمعنى أن العسكر يخرجون من الباب لِيعودوا من النافذة. لكن هناك ما يُقلق كثيرا جدا: إصرار بعض فصائل الثورة على أن تمتد الفترة الانتقالية إلى أربع سنوات! مدة طويلة جدا، وبدون خلفية انتخابية يُصبح الحاكم خلالها فاقداً للشرعية فتتجه البلاد نحو الفوضى ثم العودة للدكتاتورية. لكن ليس بالضرورة ديكتاتور فرد، ممكن ديكتاتورية شيوعية أو بعثية لِأن الشيوعية والبعثية هم أحزاب شُمولية وغير ديموقراطيين. تنشط هذه الأحزاب الشمولية تحت عباءة الثورة يُريدون بكل وضوح خطفها. المؤامرة على الثورة السودانية قائمة وعميقة فحذار يا أشقائنا في السودان.
لماذا الاقصاء والعصبية
الجمعة، 26-04-2019 01:48 ص
المهنيين الاحرار والتعبير يريدون اخراج السودان من دينه، تصاريحهم غامضة، ان بقوا متعنتين باقصاء الاسلام من الدستور فتبا لهم ويستطيع المجلس العسكري التوافق مع الاحزاب الاخرى واجراء انتخابات يستطيع ايضا فيها المهنيين والتعبير المشاركة.
جويدة
الجمعة، 26-04-2019 01:07 ص
الحل بالاسراع بالانتخابات التشريعية و المحليات لتكوين مؤسسات تعبر عن الشعب لاجبار العسكر للعودة الي ثكناتهم باسرع وقت ممكن. من السهل تغير اي سلطة منتخبة من خلال الصناديق و لكن من الصعب ازاحة اي سلطة معها دبابة. لا تقعوا فى نفس اخطائنا ارجوكم. نجاحكم مهم جدا لكم و للاخرين. الشعوب تراقبكم و تترقب الوضع في السودان و الجزائر . الله يوفقكم