سياسة عربية

"عربي21" ترصد تطورات المعارك بين قوات "الوفاق" و"حفتر"

قوات الوفاق حققت تقدما كبيرا في محاور القتال ضد قوات حفتر بمحيط طرابلس- جيتي
قوات الوفاق حققت تقدما كبيرا في محاور القتال ضد قوات حفتر بمحيط طرابلس- جيتي

أحرزت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية، تقدما ملحوظا على صعيد المعارك الدائرة منذ أيام في محيط العاصمة طرابلس ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقال مصدر عسكري مطلع على سير المعارك لـ"عربي21" إن قوات حكومة الوفاق والتشكيلات العسكرية المنضوية تحتها حققت تقدما ملحوظا في عدد من محاور القتال بمحيط طرابلس، حيث تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات بقوات حفتر في منطقة فاطمة الزهراء، والقصر، ووادي الربيع جنوب العاصمة طرابلس، بعد أن تقدمت صوبها تحت غطاء كثيف من صواريخ "غراد" متوسطة المدى.


ولفت المصدر إلى أن قوات "الوفاق" تتوجه الآن صوب منطقة الساعدية في ورشفانة على الطريق الواصل بين غريان وطرابلس، بعد أن تمكنت من حسم منطقة جسر السواني جنوب العاصمة.

وأشار إلى أن تلك القوات تمكنت من من إحراز تقدم كبير بعد عمليات التفاف"نوعية" على قوات حفتر في منطقة الهيرة الواقعة بين العزيزية وغريان، حيث دمرت عدة عربات لتلك القوات، وسيطرت على نحو 5 عربات أخرى محملة بالعتاد والسلاح، بينما استهدفت قوات "الوفاق"، رتلا يتكون من نحو 12 عربة وشاحنة على الطريق الرابط بين الشويرف ومزدة جنوب غرب العاصمة و ودمرته بالكامل .

 

اقرأ أيضا: استسلام كتيبة لحفتر.. والأخير يقصف أحياء سكنية (شاهد)

من جهته، قال وزير الداخلية التابعة لحكومة الوفاق فتحي باشاغا، إن قوات الحكومة تلاحق العناصر "الإرهابية" وتقوم بعمليات قبض واقتحام في مختلف المحاور.


وقال باشاغا في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، إن هناك حملة قوية تقودها بعض الدول لقلب الحقائق حول طرابلس، عبر تصويرها على أنها معقلا للإرهابيين قائلا: "إن العالم بأسره يشهد أن المناطق التابعة لنا خالية من الإرهاب"، مشيرا إلى أن الهجمات التي تقوم بها قوات حفتر تعرض المدنيين للخطر عبر القصف العشوائي.

 

وفي 4 أبريل/نيسان الجاري، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود ميليشيات في شرق ليبيا، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس ما تزال مستمرة، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا.

 

وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقررا أن ينطلق اليوم، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق. 

التعليقات (4)
أحمد المغرب
الجمعة، 19-04-2019 08:40 م
ليعرف العربوالمسلمون بشكل عام أن فرنسا والمستعمر بشكل عام عندما قتل القدافي ا و اي تدخل خارجي لم يرد من تلك العملية الا استباحة البترول الليبي وليس من أجل حرية الشعب في ليبيا أو في اي مكان آخر من االعالم الأسلامي
ناقد لا حاقد
الثلاثاء، 16-04-2019 06:55 م
حفتر يريد ان يكون القذافي الجديد لكن ليبيا الحرة و شعبها البطل سوف يكون له بالمرصاد و سوف تكون ليبيا مقبرة للغزاة العراة من الارهابين من عبيد حفتر الخنازير
مصري
الثلاثاء، 16-04-2019 10:08 ص
حفتر الإرهابي الخادم و العبد المطيع للشيطان بن زايد ينفذ ما يمليه عليه الغرب القذر و اولهم فرنسا طمعا في نهب و سرقة ثروات الشعب الليبي دون الإلتفات لأمنه و سلامته فالمهم هو الطاقة اللازمة لإدارة المصانع و تقدم الإقتصاد و إنتاج الآليات و الطائرات و الصواريخ و البوارج التي سوف يُباد بها الشعوب العربية بايدي أمثال هذا القن المسمي بحفتر لعنة الله عليه و علي كل من والاه .
Abu Zeyad
الثلاثاء، 16-04-2019 09:19 ص
إن قوات حكومة الوفاق والتشكيلات العسكرية ((( قصدك المليشيات )) مليشيات الحرب والمال يحاربون الجيش الليبي ليس من اجل مايسمي ثورة قهاير بل من اجل المليارات المنهوبه انظر للكل الصور والفيديواهات ستعرف من القيافة العسكرية من هم هولاء ولأجل ماذا يموتون ومن يحاربون