عربى21
الإثنين، 12 أبريل 2021 / 29 شعبان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • جنرال إسرائيلي يضع "خارطة طريق" لخوض الصراع ضد إيران
  • سابقة.. فريق كولمبي يجري مباراة بسبعة لاعبين فقط
  • يديعوت: "إسرائيل" لا تفعل ما يكفي للحفاظ على التحالف مع الأردن
  • جندي أمريكي أسود يقاضي الشرطة بعد توقيفه بعنف (فيديو)
  • اختبارات لمعرفة مدة المناعة بعد الإصابة الأولى بفيروس كورونا
  • هل تحقيق القائمة المرشحة لنسبة الحسم يعني حصولها على مقعد بالبرلمان؟
  • المستوطنون بقلق دائم مع ذكرى أول صاروخ سقط من غزة
  • وفاة معتقل أردني منذ 26 عاما في سجون النظام السوري
  • محمد عادل إمام أعلى الفنانين المصريين أجرا برمضان
  • وزير أردني أسبق: زيارة الوفد السعودي لم تكن لأجل عوض الله
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    الثورة يسرقها الجبناء..!

    عبد الحميد عثماني
    # الثلاثاء، 09 أبريل 2019 01:42 ص بتوقيت غرينتش
    2
    الثورة يسرقها الجبناء..!

    بعد قرابة الأسبوع من تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاستقالة رسميّا أمام المجلس الدستوري، ما يزال الأفق السياسي للحراك الشعبي في الجزائر غامضا، برغم وضوح الآليات الدستوريّة في حالة شغور منصب الرئيس وفق المادة 102 من الدستور.

    ذلك أنّ الشعب يطالب منذ الأسبوع الثالث منتصف مارس برحيل كل رموز نظام بوتفليقة، ومن الطبيعي في أعراف الثورات السياسيّة أن لا يأتمن الخارجون على السلطة بقاياها للإشراف على مرحلة الانتقال والإصلاح للعبور نحو التغيير، وهو ما جسّده شعار "الباءات الثلاثة" أو بالأحرى "البلاءات الثلاثة".

    وعليه صار من المستعجل جدّا إيجاد حلول تنسجم مع روح الدستور وتحقق رضا الشعب، باعتباره مصدر السلطة الأول، وهو التصوّر الذي شدّدت عليه قيادة الجيش كذلك منذ أيام، من خلال الاستناد إلى المواد 102 ثم 7 و8 من الدستور، رافضة بشكل قاطع أي مخارج أخرى تتجاوز الوثيقة الأسمى في تنظيم الدولة ومؤسساتها.

    إذن يبدو واضحا حتى الآن، أن الشعب والجيش على وفاق وتناغم بخصوص خارطة طريق المستقبل، فالأول مصرٌّ على تحقيق كلّ مطالبه دون نقصان، وهي تتعدّى تنحّي الرئيس عن الحكم، بينما يؤيدها الثاني بقوّة وفق البيانات والخطابات التي عبّر عنها في الأسابيع الأخيرة.

    وبالعودة إلى بيان الجيش الذي كشف عن تنظيم اجتماع مشبوه عشية الجمعة السادسة نهاية مارس، تظهر قيادة المؤسسة العسكرية رافضة رفضا قاطعا استنساخَ تجربة المجلس الرئاسي التي عاشتها الجزائر مطلع التسعينيات، سواء كآلية أو كأشخاص، ولا شكّ أنها محقّة في موقفها، لأنّ الفراغ المؤسساتي الانتقالي هو أسوأ الفترات في تاريخ الدول والشعوب في كافّة المجالات، وليس الجزائريون من تُخفى عليهم مساوئها المدمّرة، وقد اكتووا بجحيمها وظلمِها وخرابها.

    إذن لم يعد من مخرج توفيقي، يجمع بين الإرادة الشعبيّة المعبّر عنها في مسيرات الحراك وموقف الجيش في التزام الدستور، تفاديا لأعباء الفترة الانتقالية، سوى ترحيل رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، وقبله رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، لفتح المجال أمام إمكانية استخلاف رئيس الغرفة العليا للبرلمان بشخصية وطنية توافقية تتولى رئاسة الدولة لاستكمال الاستحقاق الثوري، وفي المقدمة استحداث آلية مستقلة لتنظيم الانتخابات حتّى يختار الشعب بكلّ سيادة وحرية وشفافيّة رئيسه في غضون 90 يوما دون تأخير.

    قد تُثار بعض الإشكالات الدستوريّة المرتبطة بتطبيق هذه المقاربة، لكن منطق الثورات يقتضي الانحياز إلى سيادة الشعب أولا، مهما تباينت القراءات والتفسيرات القانونية للإجراءات، لأنّ الأزمات السياسيّة تُحلّ عادة بمنطق سياسي، أما محاولات إخضاعها للنصيّة الدستورية فهي تعقّد الأوضاع وتطيل من عمرها المفترض لصالح المشاريع المشبوهة التي تتربّص بثورة الشعب.

    حراك الجزائريين يمرّ بمنعرج حاسم، هو في تقدير العارفين بحركة التاريخ بمثابة "الثورة الكبرى" بعد إحراز النصر في "الثورة الصغرى"، تلتبس فيه الرؤى وتلعب خلاله أطرافٌ على تفريق الجماهير في ثنايا التفاصيل التي يسكنها شيطانُ الثورة المضادَّة.

    وعليه، فإنَّ الدور الرئيس في هذه المرحلة المفصليّة من تتويج الهبّة الوطنية يقع على عاتق النخبة السياسية التي عليها أن توجِّه الشارع نحو المسار الصحيح، فهي تبدو متوجّسة من المستقبل دون أن تكون لها مبادرة قويّة ومسموعة، كما أنّ على الجيش مواصلة مرافقته للشعب حتّى النهاية، لأنّ مرور الوقت دون حسم سيكون في صالح "الدولة العميقة"، فهي وحدها التي تملك القدرة على المناورة والإنهاك بأساليب كثيرة.

    عن صحيفة الشروق الجزائرية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: متفائل

      الثلاثاء، 09 أبريل 2019 11:55 ص

      أيها السيد المحترم ، من يحترم ذاكرة التاريخ ، يجب أن يقر أن قيادة الجيش ابان تسعينات القرن الماضي هي من حمت المجلس الرئاسي المنقلب على ارادة الشعب ، وأخالك رجلا مثقفا على قدر كبير من حضور الضمير ، لذلك وجب قول الكلمة الفصل وهي أن الحل تحت راية الثورة المباركة لن يكون الا سياسيا وأن قيادة الجيش وجب أن تتعلم من الشعب أن تقف حدا فاصلا بين نافيتين ، كلاهما شر ، أما الأولى فقد وقفتها الجزائر الحبيبة منذ الاستقلال وبرهنت عليها مرارا و تكرارا ، وهي عدم التدخل في شؤون الاخرين ، أما الثانية فهي وجوب عدم تدخل الجيش في الشأن السياسي عموما والشأن الحزبي حصوصا ، لأن هذا المطلب هو الاستحاق الشعبي الأول وهو استحقاق سيادي ، وحضاري على طريق بناء دولة الحكم الراشد .

      بواسطة: متفائل

      الثلاثاء، 09 أبريل 2019 06:58 م

      لا جبن يضاهي جبن النخبة المتمسكة بجلابيب الأخطبوط ، أهي العدوى ، أم هو الخوف على المكاسب ، ما يميز التحاليل والأقاويل الخاصة بضيوف قنواتكم الفضائية الحرة كثيرا ، فكأنها تسوق لوكالة أنباء غارقة في مستنقع سلطة لم تعد تميز أنفها من فيها ، و رأسها من قاعدتها ، أهو المكر أم أن اخواننا باتوا مدمنين بسبب رائحة الكوكايين التي عبأت الرؤوس والجيوب والبطون ، فلم يعد أحد يعبأ بالنظام و المنظومة ، و لا حتى من يتحدث باسم الرئاسة أو الحكومة ؟

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        سياسة
      • أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        سياسة
      • رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        سياسة
      • خبيرة روسية تقدم نصائح كيف نأكل دون أن نسمن

        خبيرة روسية تقدم نصائح كيف نأكل دون أن نسمن

        صحة
      • فوربس: ابن سلمان ضغط على اللوفر ليكذب بشأن لوحته المزيفة

        فوربس: ابن سلمان ضغط على اللوفر ليكذب بشأن لوحته المزيفة

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ماذا بقي من روح الحَراك؟ ماذا بقي من روح الحَراك؟

      مقالات

      ماذا بقي من روح الحَراك؟

      ..

      المزيد
      هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟ هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

      مقالات

      هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

      ..

      المزيد
      دستور لا يزول بزوال الرجال دستور لا يزول بزوال الرجال

      مقالات

      دستور لا يزول بزوال الرجال

      الدساتير وُجدت لتنظيم علاقات الدولة بمؤسساتها المختلفة، وفيما بينها، ومع المجتمع، أفرادا وتنظيمات، وبالتالي فهي تتطوّر من حيث المبدأ وفقًا للحاجيات المستجدّة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. غير أن ذلك لا يعني أبدا أن تتحوّل أسمى “وثيقة قانونية” إلى مجرد ورقة لا قيمة لها في

      المزيد
      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      مقالات

      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      لا نعتقد أنّ رفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي لبلادنا يمثل موقف مجموعة أو تيار أو فئة مقابل ترحيب آخرين به أو سعيهم لاستعماله في صراع أو خلاف سياسي، إلا ما كان من أشخاص مشبوهين لا يعبرون عن قطاع مجتمعي واسع.

      المزيد
      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟ ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مقالات

      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مثلما توقّع الجميع، ها هي الأجندة الانتخابية للرابع من جويلية تسقط في ماء الحراك الشعبي، لأنّ “الثورة” السلميّة رفضت تسليم مصيرها لاستحقاق رئاسي لا يكافئ نضالها، بل إنه لا يضمن لها تجسيد إرادتها الحرّة في اختيار من يحكمها بكل شفافيّة،

      المزيد
      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..! هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      مقالات

      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      لقد أفضى بنا زمن الرداءة، بتعبير المرحوم مهري، إلى طمع الرّويبضة في شأن الأمة الأسمى، إثر انصراف العقلاء إلى حاجياتهم الخاصّة، والنأي بأنفسهم عن السقوط في وحل التلوّث، فكيف نرجو خلاصًا موهومًا، بينما لا يستقيم وضعُ الأوطان بتقديم العربة على الحصان؟

      المزيد
      فعلها السبسي في تونس! فعلها السبسي في تونس!

      مقالات

      فعلها السبسي في تونس!

      ما يحصل اليوم في تونس، من خلال فرض قوانين وضعيّة تلغي الخصوصيّات الدينية المنبثقة عن الرؤية الكونيّة للإنسان، يندرج ضمن ما يسمّيه المفكر العملاق عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، بـ”العلمانيّة الشاملة” في مقابل نظيرتها الجزئية، التي نادى بها معظم المفكرين العلمانيّين العرب.

      المزيد
      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      مقالات

      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      إنّ بروز أعلام المدرسة الفقهيّة المغاربيّة بوعيهم المقاصدي في السياق الثقافي والفكري العالمي الراهن، سيكون ضمانة رئيسة في مواكبة الفكر الإسلامي للتحديّات التي تطرحها التحوُّلات الجذريّة باسم العولمة والحداثة والقيم الكونيّة.

      المزيد
      المزيـد