حقوق وحريات

الأسرى الفلسطينيون يستعدون لخوض إضراب مفتوح الأحد

تشهد السجون الإسرائيلية توترا على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين- أرشيفية
تشهد السجون الإسرائيلية توترا على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين- أرشيفية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات السبت، أنه "حتى اللحظة لم يتم التوصل لاتفاق ينهي حالة التوتر داخل سجون الاحتلال"، معتبرا أن ما يروج له الإعلام الإسرائيلي "ليس سوى أكاذيب وشائعات تهدف إلى تخفيف حالة الاحتقان، وإحباط حالة التضامن المتصاعدة مع الأسرى".


وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن "الحوار الساخن الذي أجري الجمعة مع إدارة السجون لوقت متأخر، لم يتمخض عن اتفاق"، مضيفا أن "ما طرحته إدارة السجون فقط هو الموافقة على تركيب تلفون عمومي في الأقسام، تحت رقابة الإدارة على أن يتم تأجيل باقي النقاشات والطلبات لما بعد الانتخابات الإسرائيلية".


وأشار الأشقر إلى أن "رفض الأسرى لطرح إدارة السجون يأتي لعدم ثقتهم في وعود الاحتلال، ويطالبون بتلبية شروطهم جملة واحدة وأبرزها إزالة أجهزة التشويش ورفع العقوبات التي فرضت مؤخرا على الأسرى".

 

اقرأ أيضا: الأسرى الفلسطينيون يبدأون إضرابا عن الطعام الأسبوع المقبل


ولفت إلى أن "الأسرى مستمرون في استعدادهم لخوض إضراب نخبوي الأحد، لمجموعة من قيادات الحركة الأسيرة، ضمن معركة الكرامة الثانية، وبعد أسبوع سيخوض الأسرى خطوة خطيرة بالتوقف عن تناول الماء"، مؤكدا أن "هذه الخطوات التصعيدية ستتواصل وتتدحرج إلى أن تصل إلى إضراب موسع وشامل يوم السابع عشر من نيسان/ أبريل، تزامنا مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني".


ومنذ مطلع 2019، تشهد السجون الإسرائيلية توترا، على خلفية إجراءات تتخذها مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين، وتزايدت وتيرة التوتر في الأيام الماضية، إثر اقتحام قوات خاصة عددا من المعتقلات، والاعتداء على السجناء بالضرب والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة العشرات.

التعليقات (0)