سياسة عربية

الحصيلة الرسمية حول الضحايا الفلسطينيين بهجوم نيوزيلندا

لفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن "بعض الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية"- الأناضول
لفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن "بعض الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية"- الأناضول

نشرت وزارة الخارجية الفلسطينية السبت، الحصيلة الرسمية لعدد وهوية الضحايا الفلسطينيين، الذين قضوا في الهجوم الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا.


وقالت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنه "من خلال تواصل سفارة فلسطين لدى أستراليا مع الخارجية النيوزيلندية ومع أجهزة الداخلية والشرطة والصليب الأحمر النيوزيلندي، تبين وبشكل غير رسمي، نظرا لغياب التقارير الرسمية النيوزيلندية، أن عدد الضحايا الفلسطينيين جراء العمل الإرهابي في المسجدين بمدينة كرايست تشيرتش، وصل إلى أربعة شهداء وستة جرحى، إضافة إلى مفقودين".


وأشارت إلى أن "السلطات النيوزيلندية ما زالت ترفض التعاون في تقديم قوائم بأسماء الضحايا من قتلى وجرحى، واقتصر الأمر على إبلاغ عائلات الضحايا في حال تم التعرف عليهم، خاصة إذا كانوا يحملون جنسية نيوزيلندية، باعتبارهم أصبحوا ضمن رعاية الدولة النيوزيلندية، ولا تجد السلطات هناك من حاجة لإبلاغ الدول التي يحملون جنسياتهم حال وصولهم إلى نيوزيلندا".


وبحسب بيان الخارجية الفلسطينية، فإنه "حسب المعطيات الأولية، وعلى أساس المعلومات التي جمعتها الوزارة من عديد المصادر المطلعة، فإن الشهداء هم عبد الفتاح قاسم الدقي وعلي المدني وعطا محمد عليان وأمجد حميد".

 

اقرأ أيضا: أبرز مساجد نيوزيلندا.. الثالث وقع فيه الهجوم الأخير (خريطة)


وتابع البيان: "أما أسماء الجرحى فعرف منهم حتى اللحظة: وسيم وإيلين دراغمة، وباسل أسعد، وشحادة السناوي ومحمد عليان وخالد حجاوي"، مضيفا أن "الأشخاص المفقودين ولم يتم التأكد من وفاتهم بعد هم أسامة أبو كويك وكامل درويش".


ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن "بعض الأسماء قد تتقاطع مع قوائم المملكة الأردنية الهاشمية، أو غيرها من قوائم الدول الأخرى بحكم أن البعض منهم مسجل في نيوزيلندا بهذه الجنسية أو تلك بالرغم من أصولهم الفلسطينية".


ونوهت إلى أنها "أصدرت تعليماتها لسفير فلسطين لدى أستراليا وغير المقيم لدى نيوزيلندا، بالتوجه الفوري إلى نيوزيلندا، لمتابعة هذا الحادث الأليم وللتواصل مع السلطات المختصة، لزيارة الجرحى والاطمئنان عليهم وتقديم العون اللازم لهم، وتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلات الشهداء والوقوف معهم في محنتهم ومصابهم الجلل، وتقديم ما يلزم من مساعدة يحتاجونها في هذه الظروف، لا سيما أن الرئيس محمود عباس يتابع شخصيا أدق التفاصيل المتعلقة بهذا الحادث الأليم"، وفق البيان.


وقالت الخارجية: "منعا لأي التباس ننوه لأبناء شعبنا الفلسطيني بأنها الجهة الرسمية الوحيدة والمخولة بإصدار البيانات حول هذا الحادث، راجية من الجميع التعاطي فقط مع ما يصدر عن الوزارة من بيانات حول أسماء أو أرقام أو تطورات أوضاع ضحايا المجزرة البشعة من الفلسطينيين".

التعليقات (0)