ملفات وتقارير

أبرز مطالب ورسائل لقاء روحاني الساخن مع السيستاني (شاهد)

كان لافتا توقيت الرسائل التي حملها روحاني مع التكريم الرفيع الذي حظي به سليماني من خامنئي- جيتي
كان لافتا توقيت الرسائل التي حملها روحاني مع التكريم الرفيع الذي حظي به سليماني من خامنئي- جيتي

كشف موقع رسمي إيراني مختص بنشر أخبار الرئيس حسن روحاني، عن مضامين رسائل ساخنة وقوية، حملها روحاني أثناء جلسته ولقائه مع المرجع الشيعي البارز بالعراق، آية الله علي السيستاني،اليوم الأربعاء .

وكشف الموقع الرسمي عن فحوى الرسائل، التي تضمنها "فيديو ترويجي"، نشر في الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية، لكنه ما لبث أن تم حذفه لاحقا دون إبداء الأسباب.  

وحمل الفيديو الترويجي عنوان "الرسائل التي يحملها لقاء روحاني بالمرجع الشيعي البارز علي السيستاني"، خلال زيارته إلى العراق .
 
وقال موقع الرئاسة الإيرانية إن اللقاء بين روحاني والسيستاني، حمل ثلاث رسائل قوية موجهة إلى "ثلاثة أطراف رئيسية معنية بهذا اللقاء"، وفقا لتعبير الموقع . 

 

اقرا أيضا :  خامنئي يقلد سليماني أرفع وسام حربي في إيران.. لم يسبقه أحد


وكشف الموقع الرسمي أن الرسالة الأولى التي حملها روحاني وعرضها على السيستاني كانت موجهة لـ"القادة العراقيين"، حيث طالب روحاني، السيستاني بتوجيه القيادات العراقية إلى أهمية التواصل مع الرئاسة الإيرانية وأنه "لا يتعين عليهم التحدث مع المؤسسات العسكرية أو بعض الوجوه العسكرية الإيرانية حول القضايا التكتيكية بين البلدين"، في إشارة بارزة إلى قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

أما الرسالة الثانية بحسب مركز الإعلام الرسمي، فكانت موجهة إلى "قادة إيران"، ومفادها أن لقاء المرجعيات مع الرئيس روحاني "كان موضع ترحيب من جانب أحد أهم القيادات العليا والمراجع الأكثر نفوذا وتأثيرا في العراق" .
 
وحول الرسالة الثالثة بحسب الفيديو المحذوف، فإنها كانت موجهة إلى الرئيس الأمريكي وبعض القادة العرب وفيها أن "أبواب العراق مفتوحة أمام  البلدان الأخرى بما في ذلك إيران بهدف توفير مصالح متبادلة بين البلدين وعدم السماح، باستخدام الأراضي العراقية من قبل دولة ثالثة للعدوان ضد إيران".

 

اقرأ أيضا :  موقع مقرب من روحاني يحذر من صعود تيار متطرف للسلطة


وتشوب التوترات العلاقة بين روحاني وطاقمه الرئاسي و قيادات نافذة في الحرس الثوري الإيراني على رأسها قاسم سليماني، والحاشية المحيطة بمرشد الثورة علي خامنئي. 

وكان لافتا توقيت الرسائل التي حملها روحاني ضد تدخلات الحرس الثوري وقاسم سليماني بالعراق، مع التكريم الرفيع الذي حظي به قائد فيلق القدس اللواء قاسم سليماني من المرشد خامنئي قبل يومين، حيث قلد الأخير سليماني وسام "ذو الفقار" وهو الأرفع داخل الجمهورية الإيرانية بحسب وكالة "فارس" .




التعليقات (2)
سمير التميمي_فلسطين
الأربعاء، 13-03-2019 08:07 م
__________حين غزت دول التحالف العراق خرج(الصبي)مقتدى الصدر ليطهر نفسه من مشاركته في الغزو ليعلن ان وجود قوى التحالف غير شرعي وان لم تنسحب فسيقاتلها فقامت قوات التحالف فورا باخراج السيستاني لبريطانيا بحجه اجراء فحوصات(قسطره) "ولعلها المره الاولى التي يظهر فيها على الفضائيات"ودخلت القوات للنجف وقصفت العتبات(المقدسه)بعدها اعادوا السيستاني واجرى مفاوضات(نيابه عن التحالف)مع مقتدى(نيابه عن فيلق القدس)تم (اخراس) الصدر وانسحبت قوات التحالف من النجف...ملحوظه"السيستاني ايراني الجنسيه
عراقي عربي اكره ايران المجوسية
الأربعاء، 13-03-2019 05:59 م
رسائل دعائية فارسية موجهة للولايات المتحدة تحاول ان تورط المسؤولين العراقيين الشيعة دينيين وسياسيين...بانهم يولون مسألة التحول الاميركي السلبي تجاه ايران اهمية ( وطنية عراقية )وبأن ايران المجوسية هي الام للعراق وان العراق في واقع الامر جزء من ايران ..وان مايضر ايران فهو يضر العراق ...وعليه فبما ان العراق جزء من التحالف الاميركي ضد ( الارهاب ) وان العراق الشيعي قد انفصل تماما عن معادلة الصراع العربي - الاسرائيلي...فعليه على اميركا ان تراعي مشاعر ومصالح شيعة العراق في الحكومة بعدم التصعيد مع ايران...وانهاء حالة ( العداء ) مع ايران ...وحل الخلافات معها بالطرق الدبلوماسية... واذا امكن بالطرق الودية...يمكن استشفاف الجبن الفارسي ومعه شيعة العراق... وان البالون الدعائي الايراني الفارسي الذي يحاول اظهار ايران على انها قوة لاتقهر وعلى انها قوة ليست اقليمية فحسب بل وعالمية...ماهو في الواقع الا كذبة ظهرت مؤخرا عندما لاحت في الافاق شئ من عدم الرضا الاميركي..وبان خوف الفرس وعبيدهم من شيعة العراق والمنطقة ...عندما احسوا بان اميركا قد تسحب التفويض والدعم للتدخل الايراني في المنطقة منذ عام 2003 ...وربما تنقلب اميركا على ايران وشيعتها .