غوايدو يصل إلى البرازيل للقاء الرئيس بولسونارو

وصل المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي تعترف به نحو خمسين دولة رئيسا بالوكالة، إلى البرازيل صباح الخميس، حسب وسائل الإعلام البرازيلية، للقاء الرئيس جاير بولسونارو.

وقالت سفيرة فنزويلا المعينة من قبل غوايدو في البرازيل ماريا تيريزا بيلاندريا، إن غوايدو سيلتقي أيضا "عددا من ممثلي البعثات الدبلوماسية في برازيليا التي اعترفت به رئيسا للنظام الانتقالي في فنزويلا".

وكانت الحكومة البرازيلية التي يقودها الرئيس اليميني القومي جاير بولسونارو وصفت نيكولاس مادورو بـ"الديكتاتور" وقدمت منذ توليها مهامها في الأول من كانون الثاني/ يناير دعما فعليا للمعارضة الفنزويلية.

وكان غوايدو حضر الاثنين في بوغوتا اجتماعا لمجموعة ليما المؤلّفة من دول مناوئة للرئيس مادورو طالبت بانتقال ديمقراطي في فنزويلا ودانت "الوضع الإنساني الخطير" في هذا البلد، لكنها استبعدت استخدام القوة الذي تطرحه واشنطن حليفة غوايدو.

 

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي الخميس، على مشروع القرار الجديد الذي تقدمت به الولايات المتحدة، بشأن الأزمة في فنزويلا.

ويدعو القرار الأمريكي إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة تحت إشراف دولي، وفتح الأبواب أمام إدخال المساعدات لإنهاء "الأزمة الإنسانية" في فنزويلا.

وفي السياق ذاته، تجهز روسيا مشروعا بديلا يدعو لتسوية الفنزويليين أزمتهم بأنفسهم عبر الحوار وبعيدا عن التدخل العسكري، ويشدد على "ضرورة الاحترام التام للمبادئ الإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلال في توفير المساعدات الإنسانية".

 

اقرأ أيضا: كوبا: واشنطن تعد لعمل عسكري ضد فنزويلا تحت ستار إنساني

ويحث المشروع مجلس الأمن على الاعتراف بـ"الدور الرئيسي للحكومة الفنزويلية في تنظيم وتنسيق ومساندة وتنفيذ جهود ومبادرات المعونة الدولية على أراضيها"، مطالبا بأن يتم إدخال المساعدات "بموافقة كاراكاس وبناء على طلبها فقط".

وتقترح موسكو على مجلس الأمن دعوة طرفي النزاع في فنزويلا لإيجاد حل سياسي سلمي لمشاكل البلاد وفقا لأحكام الدستور، معربة عن "قلقها إزاء التهديدات باستخدام القوة بهدف النيل من وحدة أراضي فنزويلا واستقلالها السياسي"، بحسب نص المشروع الروسي.