سياسة دولية

مادورو يدعو العرب والمسلمين إلى التضامن معه (شاهد)

اتهم مادورو زعماء المعارضة بأنهم مجرد أدوات وعملاء للخارج- قناة الميادين
اتهم مادورو زعماء المعارضة بأنهم مجرد أدوات وعملاء للخارج- قناة الميادين

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الشعوب العربية والمسلمة، إلى التضامن معه، في وجه تهديدات الولايات المتحدة، التي تسعى إلى غزو فنزويلا، والاستيلاء على ثرواتها.

 

مادورو وفي حوار مع قناة "الميادين" الموالية لحزب الله، قال إن تهديدات ترامب "خلقت شعوراً وطنياً عظيماً ترجم بمزيد من التماسك في صفوف القوات المسلحة".

 

وقال إنه في حال فكرت الولايات المتحدة في غزو فنزويلا، فإنها ستكون حربا طاحنة، وستصبح بلاده "فيتناما جديدة ضد الإمبريالية".

 

وتابع في رسالته إلى العرب: "أعلم أنكم سوف تتفاعلون وتنهضون لدعمنا، وستكون للإمبريالية فيتنامات عديدة في أماكن أخرى من مختلف أنحاء العالم، لنردع الجنون الإمبريالي، ولنوقف عدوان ترامب على  فنزويلا، لنستعد جميعاً ونحن نعتمد عليكم جميعاً أيها الأشقاء العرب وإذا تعرضّنا يوماً ما لعدوان مباشر أدعوكم لتهبوا فوراً للدفاع عن فنزويلا".

 

وفي الوقت ذاته، نفى مادورو وجود أي علاقات مع حزب الله، أو وجود خلايا للحزب في بلاده.


وتحدث مادورو عن تأييده للقضية الفلسطينية، قائلا: "أريد أن تطمئنوا  إلى أن هذا الرئيس الذي ترونه أمامكم هنا في فنزويلا يعتبر نفسه رئيساً فلسطينياً".


وتابع: "أشعر أنني فلسطيني، أشعر أنني عربي، وأشعر بأنني جزء من هذه القضية التاريخية، أشعر بذلك بصدق وبعمق".

 

وعاد مادورو للحديث عن الأزمة الداخلية، قائلا إن خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً "ينتهك الدستور وسوف يمثل أمام العدالة عاجلا أم آجلا".


واتهم مادورو زعماء المعارضة بأنهم مجرد أدوات وعملاء للخارج، ورأى أن سلطة زعيم المعارضة الذي نصّب نفسه رئيساً وهمية، مؤكدا بقاءه إلى غاية العام 2025.

 

اقرأ أيضا: ترامب يلوح بـ"كافة الخيارات" بفنزويلا والكونغرس يعارض تدخلا عسكريا

التعليقات (1)
آدم ساكو
الخميس، 14-02-2019 08:59 م
إن دعوة رئيس الفنزويلي لشعوب المسلمة لتضامن معه في الوقوف أمام تهديدات أمريكا نحن معه بقدر إستطاعتنا ندعوا لدولته الأمن والسلامة والاستقرار . حسبما أراه في العالم اليوم ليس هنا عدالة ولا حق القوي يأكل الضعيف والغني يستغل الفقير ألا يكفي أمريكا حرق عراق وطالبان وغيرهما لأجل فقط مصلحتهم بدعوى الدمقرطية دأبهم تأييد الانقلاب إذا لمصلحتهم كما رأينا في مصر وما يخططونه اليوم ضد فنزويلا هم واتحاد الأوروبي وجهان لدرهم واحد أتسأل دائما هل يريد خيرا لغيرهم وهل يريدون الاستقرار لفنزويلا لماذا يؤيدون رئيس المدعى ؟ولما ضربوا حصار الاقتصادي على الدولة ؟ لماذا هذا التهديد ؟ لما يسكت العالم على ظلم أمريكا واتحاد الأوروبي ؟ أرى أنهم لا دمقرطة عندهم إلا مصلحتهم والعالم تقوده اليوم المصلحة النفسي . والنظام أيضا أن يبقى القوي قويا والضعيف ضعيفا . نريد العدالة في العالم بين أوروبا (فرنسا)ومن ظلموهم من الأفارقة وبين ( أمريكا) من ظلموهم نريد الاستقرار في دول الإفريقية وفي دول العربية وفي فنزويلا والسلام على من العدالة والحق .