سياسة عربية

هكذا علق اتحاد علماء المسلمين على زيارة البابا للإمارات

أكد القرة داغي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤيد الحوار والتواصل والتعايش السلمي بين أهل الأديان جميعا- جيتي
أكد القرة داغي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤيد الحوار والتواصل والتعايش السلمي بين أهل الأديان جميعا- جيتي

علق الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على زيارة بابا الفاتيكان إلى أبو ظبي، وإقامة "مؤتمر الأخوة الإنسانية".

 

وقال الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، إن الاتحاد يؤيد الحوار والزيارات والتواصل مع المؤسسات الدينية والمدنية، لكنّ "زيارة بابا الفاتيكان إلى أبو ظبي المنخرطة في كبت الحريات ودعم الانقلابات وفي حرب عدوانية على إرادة الشعوب والحصار الظالم لدولة عربية مسلمة، هي زيارة قد تفسر بأنها تزكية لانتهاك حقوق الإنسان والاستبداد".

 

وضمّ الاتحاد صوته إلى أصوات المنظمات الحقوقية في دعوة البابا إلى مطالبة حكام الإمارات بإطلاق سراح السجناء، وإنهاء الحروب والفتن، ورفع الحصار عن دولة قطر.


وأضاف الاتحاد أن "الإمارات تناقض الشعار الذي رفعه حكامها للعام الحالي بأنه عام التسامح، بينما لم يَبدُ منهم أي تسامح مع مواطنيهم ولا مع ضيوفهم الرياضيين القطريين".


وأكد القرة داغي أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤيد الحوار والتواصل والتعايش السلمي بين أهل الأديان جميعا، انطلاقا من رسالة الإسلام".

 

اقرأ أيضا: هذا ما قاله البابا وشيخ الأزهر في "مؤتمر الأخوة الإنسانية"

التعليقات (5)
توفيق احمد.
الأربعاء، 06-02-2019 04:17 م
لم لا تكون هناك مرجعية إسلامية للمسلمين مستقلة كباقي الأديان الآخرى لا يكون للحكام سيطرة عليها كي لايفسدوها اويسيسوها. وتقوم هذه المرجعية بتأسيس بنك تجمع من خلاله الزكاة والصدقات للنظر في تحسين وتطوير احوال المسلمين.؟؟؟؟ هل هذا مستحيل ؟؟؟؟؟؟
حالنا
الثلاثاء، 05-02-2019 04:21 م
الحمد لله على نعمة الإسلام،المسخرة أن نقول حوار والأخر لا يعترف بنا،إنها الذلة والمذلة.
متفائل
الثلاثاء، 05-02-2019 03:14 م
وهو أضعف الإيمان .
مواطن صالح و شريف.
الثلاثاء، 05-02-2019 02:42 م
ان زيارة نجاسة البابا لمنطقة يعرف عنها عنصريتها و تقييدها للحريات و تأمرها على القريب قبل البعيد و على الشقيق قبل الصديق . يعتبر تواطئا مفضوحا لا يزيد صاحبه الا نجاسة الى نجاسته . مبروك عليكم عيال زايد لقد فعلها ملوك الطوائف في الاندلس من قبلكم اخبروني بربكم كيف كانت نهايتهم ,الله غالب التاريخ يعيد نفسه بطبعة خليجية.
أمير البغدادي
الثلاثاء، 05-02-2019 02:42 م
خطوه رائعه للتعايش والمحبه لكن ياترئ... هل يستطيع فروخ زايد رفع أذان المسلمين في احد ملاعب روما ولو مره أو أذاء صلاة الجمعه مثلا... رأيي