سياسة عربية

أنباء عن زيارة رسمية لرئيس موريتانيا إلى بشار الأسد

الرئيس المورتاني محمد ولد عبد العزيز ـ أرشيفية
الرئيس المورتاني محمد ولد عبد العزيز ـ أرشيفية

كشفت مصادر متطابقة من موريتانيا أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، في ثاني زيارة لرئيس عربي لسوريا، منذ اندلاع الثورة في 2011.


وقالت صحيفة "الجواهر" في تقرر نشرته قبل أيام، نقلا عن "مصادر خاصة بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرر الاستجابة لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لزيارة سوريا مقدمة منذ فترة حيث حدد لها بداية الشهر القادم". 


وتابعت الصحيفة أن "المصادر أشارت إلى أن  بعض موظفي السفارة السورية في نواكشوط أكدوا موضوع الزيارة لمقربين منهم".


من جهته نشر الخليل ولد أجدود، مراسل متجول في شمال وغرب أفريقيا لقناة العربية متخصص في النزاعات في المغرب العربي والساحل الأفريقي، خبر زيارة رئيس موريتانيا إلى سوريا.


وكتب في تغريدة نشرها الخميس على موقع لتواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا 4 و5 كانون الثاني/ يناير القادم حسب مصادر رسمية في نواكشوط".

 

 

 

إلى ذلك سجلت الصحيفة، "أنه رغم قطع الدول العربية الحليفة لموريتانيا لعلاقتها مع سوريا فإن موريتانيا ظلت تحافظ على علاقات جيدة مع النظام في سوريا وظل سفيرها يعمل في نواكشوط بطريقة طبيعية".

 

ولم يصدر موقف رسمي من موريتانيا على هذه الأنباء، تماما كما حصل مع زيارة ولد العهد السعودي للبلاد في شهر من الآن، حيث التزمت السلطات الموريتانية الصمت تجاه الأخبار التي تحدث عن زيارة الأمير محمد بن سلمان.


وبهذا سيكون الرئيس ولد عبد العزيز ثاني رئيس عربي يزور دمشق بعد الرئيس السوداني عمر البشير  الذي زار سوريا بداية الأسبوع الجاري.

 

وفي 2014 قررت السلطات الموريتانية إعادة سفيرها في دمشق سعادة السفير أحمدو ولد اعل ولد امحيميد بعد أشهر من سحبه قيل حينها إنه ضمن اتفاقات غير معلنة مع دولة خليجية؛ وأكدت مصادر في وزارة الخارجية قرار عودة السفير وفتح السفارة الموريتانية التي تتابع العمل الديبلوماسي في كل من دولتي سوريا والأردن ولم يعرف طبيعة العودة المفاجئة وهل هي بطلب من سوريا نفسها أم تأتي بضغط من محور آخر.


وقبلها بأشهر، قبلت موريتانيا اعتماد السفير السوري الذي طردته الحكومة التونسية قبل أشهر حيث تحول مباشرة لنواكشوط لمزاولة عمله بوصفه قائما بالأعمال خلفا للسفير السوري الذي أحيل للتقاعد.

 

التعليقات (0)