عربى21
الأحد، 15 ديسمبر 2019 / 17 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > أفكار > أفكار
    تحالفات الإسلاميين: تحولات في السلوك السياسي أم ضرورات المرحلة؟ (39)

    إسلاميو السودان.. قراءة في الانقلاب وما بعده (3من 3)

    خالد التيجاني
    # الجمعة، 07 ديسمبر 2018 02:13 م
    0
    إسلاميو السودان.. قراءة في الانقلاب وما بعده (3من 3)
    وصول إسلاميي السودان إلى السلطة عبر انقلاب كان خطيئة كبرى يجب دراستها

    لم يأخذ موضوع تحالفات الإسلاميين السياسية حظّه من البحث والدراسة، وذلك لأسباب عديدة منها طول أمد العزلة السياسية التي عاشها الإسلاميون، بسبب تحالفات النظم الحاكمة مع بعض القوى السياسية، واستثناء الإسلاميين من هذه التحالفات، بناء على قواسم أيدولوجية مشتركة بين الأنظمة ونلك التيارات.

    لكن، مع ربيع الشعوب العربية، ومع تصدر الحركات الإسلامية للعمليات الانتخابية في أكثر من قطر عربي، نسج الإسلاميون تحالفات مختلفة مع عدد من القوى السياسية داخل مربع الحكم، وترتب عن هذه التحالفات صياغة واقع سياسي موضوعي مختلف، ما جعل هذا الموضوع  يستدعي تأطيرا نظريا على قاعدة رصد تحليلي لواقع هذه التحالفات: دواعيها وأسسها وصيغها وتوافقاتها وتوتراتها وصيغ تدبير الخلاف داخلها، وأدوارها ووظائفها، وتجاربها وحصيلتها بما في ذلك نجاحاتها وإخفاقاتها.

    يشارك في هذا الملف الأول من نوعه في وسائل الإعلام العربية نخبة من السياسيين والمفكرين والإعلاميين العرب، بتقارير وآراء تقييمية لنهج الحركات الإسلامية على المستوى السياسي، ولأدائها في الحكم كما في المعارضة.

    يواصل الكاتب والإعلامي السوداني الدكتور خالد التيجاني، رصده لمسيرة الحركة الإسلامية السودانية منذ استلامها للسلطة في انقلاب عسكري في حزيران / يونيو 1989.

    إسلاميو السودان.. قراءة في الانقلاب وما بعده (3من 3)

    تسمّمت الأجواء السياسية في الأشهر الأخيرة من حقبة الديمقراطية الثالثة، في ظل ازدياد نفوذ الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة، وازدياد رقعة الأراضي التي تسيطر عليها، مع ضعف قدرة الحكومة في السيطرة على الأمور، إلى أن تخيم أجواء حدوث انقلاب عسكري، وسط  أنباء عن سباق بين عدة أطراف تقف وراء ذلك، لا سيما البعثيين، وسارعت الحركة الإسلامية إلى تنفيذ خطتها البديلة لاستباق الأطراف الأخرى لتنفذ الانقلاب العسكري، الذي أنهى العهد الديمقراطي الثالث التي كانت أحد أبرز نجومه لتنفرد بالسيطرة الكاملة على السلطة منذ حزيران / يونيو 1989.

    على سهولة وصول الحركة الإسلامية السودانية إلى سدة السلطة والاحتفاظ بها لثلاثة عقود، إلا أن ذلك لم يكن مجانا فقد دفعت أثمانا غالية في سبيل ذلك، ليس أقلها فقدان الحركة لوحدتها في سلسلة انقسامات عديدة جراء الصراع على السلطة، وفقدان السودان لوحدته الترابية بتقسيم البلاد وانفصال جنوب السودان، والفشل في إقامة المشروع البديل الحضاري، والعجز عن تمثل القيم الأخلاقية للراية الإسلامية المرفوعة بإقامة نظام شمولي عسكري تقليدي، على غرار ما سبقت به الأنظمة العقدية المختلفة في المنطقة العربية.

    خطيئة الانقلاب

    كانت نقطة ضعف الحركة الإسلامية السودانية، هذا الولع الشديد المبكر بلعبة السلطة وتعجلها للوصول إليها واعتبارها الطريق الأسهل والأسرع إلى إحداث التغيير الذي ترفع شعاراته متعجلة تحقيقه، وما كان في أمر الاهتمام بؤدي دور سياسي مؤثر من بأس، لو أنها التزمت طريقا مشروعا وممارسة تتفق وقيم ومقاصد الإسلام الذي ترفع راياته، وأن تظل السلطة مجرد وسيلة لتحقيق مشروعها وليست غاية في حد ذاتها. وقد تيسر لها أن تكون طرفا فاعلا في الساحة السياسية السودانية بدرجة أكبر بكثير من حجمها الجماهيري الحقيقي، ما بين عقدي الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وبدت فرصها السياسية تزداد مع كل احتكام شعبي انتخابي.

    وستبقى خطيئة الحركة الإسلامية الكبرى إقدامها على الانقلاب العسكري في العام 1989، ولست هنا بصدد تقييم مبرراته ولا الموقف الأخلاقي للانقضاض على نظام ديمقراطي، كانت طرفا فاعلا فيه ومسؤولة عن حمايته والدفاع عنه وليس الانقلاب عليه، ولكن أركز هنا عن جنايته على الحركة نفسها وما جره عليها، حيث تُقال الكثير من الأسباب من قبل قيادة الحركة في تبرير هذا الانقلاب، وبغض النظر عن وجاهة تلك المبررات حينها.

     

    كان المضي في طريق الانقلاب قرارا انتحاريا قصير النظر، ربط مصير الحركة بقنبلة السلطة الموقوتة



    ولو افترضنا جدلا بأنه لم يكن هناك من سبيل لتفاديه، وأنه تم بموافقة وتراض واسع من قادة الحركة، إلا أن هناك من اعترض عليه، وأنه وجد حماسة كبيرة وتدافعا لنصرته من قبل معظم أفراد الحركة، ومع تقدير كل تلك الحيثيات إلا أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال، أنه قد جفت الصحف ورفعت الأقلام ولا مجال لفتح هذا الملف وإعادة تقييمه والاعتبار بتجربته وأخذ العبرة والدروس منه، فالعبرة بالنتائج الفعلية والتبعات التي ترتبت عنه، ولا تكفي النيات مهما حسنت لطي صفحته، كما لا يمكن المكابرة وعدم الاعتراف بأنه الخطيئة الكبرى التي أسست لكل ما تلاه من خطايا، وأنها مهما عظمت فليست سوى ثمرات مُرَّة للخطيئة الأولى.

    فقد كان المضي في طريق الانقلاب قرارا انتحاريا قصير النظر، ربط مصير الحركة بقنبلة السلطة الموقوتة، لقد كان طريقا ذا اتجاه واحد رهنت فيه الحركة الإسلامية مصيرها النهائي بمصير سلطة انقلابية، وعندما تصل إلى السلطة بقوة السلاح فلا سبيل للمحافظة عليها إلا بالقوة، وستبدو أية محاولة لاحقة لإضفاء مشروعية شعبية عليها أمرا هزليا بامتياز، وعندما تتحول المعركة إلى معركة وجود وبقاء بقوة السلاح وعنف السلطة، وليست معركة من أجل القيم الإسلامية المرفوعة، فالنتيجة معروفة تذبح كل القيم الفاضلة على عتبة المحافظة على السلطة بأي ثمن لضمان البقاء في سدتها، وللمفارقة باسم الإسلام نفسه تُكبَّلُ الحريات، وتُنتَهَكُ الحرمات، وتُزهَقُ الأنفس، ويُحارب الخصوم في أرزاقهم، وقائمة تطول ولا تنتهي من الأفعال التي يندى لها الجبين، وتبدأ دائرة جهنمية مفرغة في معركة بقاء لا تنتهي من أجل السلطة التي تحولت من وسيلة إلى غاية في حد ذاتها.

     

    اقرأ أيضا: إسلاميو السودان نموذج للفصل بين الدعوي والسياسي (3-1)

     

    اقرأ أيضا: إسلاميو السودان.. قصة الصعود في عهدي نميري والمهدي 2من3


    #

    السودان

    سياسة

    اسلاميون

    تجربة

    #
    إسلاميو السودان.. قصة الصعود في عهدي نميري والمهدي 2من3

    إسلاميو السودان.. قصة الصعود في عهدي نميري والمهدي 2من3

    الخميس، 06 ديسمبر 2018 04:26 م
    إسلاميو السودان نموذج للفصل بين الدعوي والسياسي (3-1)

    إسلاميو السودان نموذج للفصل بين الدعوي والسياسي (3-1)

    الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 01:42 م
    إسلاميو السودان وقصة الاستمرار في السلطة وانفصال الجنوب (3-3)

    إسلاميو السودان وقصة الاستمرار في السلطة وانفصال الجنوب (3-3)

    الإثنين، 03 ديسمبر 2018 01:58 م
    إسلاميو السودان تحالفوا مع العسكر للوصول إلى السلطة (2من3)

    إسلاميو السودان تحالفوا مع العسكر للوصول إلى السلطة (2من3)

    السبت، 01 ديسمبر 2018 02:47 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    العراق.. قراءة في جهود توحيد الشيعة ضد نظام صدام حسين العراق.. قراءة في جهود توحيد الشيعة ضد نظام صدام حسين

    أفكار

    العراق.. قراءة في جهود توحيد الشيعة ضد نظام صدام حسين

    مازال المجلس الإسلامي الأعلى وتيار الحكمة الوطني يلعبان أدوارا مركزية في العملية السياسية العراقية كممثلين لشريحة مهمة من الإسلام السياسي الشيعي، لكن يمكننا تسجيل نفس الملاحظة التي سجلناها على آداء حزب الدعوة، بعد انتقاله من المعارضة للحكومة..

    المزيد
    "اتحاد الكتّاب اللبنانيين".. الترهّل يقصيه عن حراك التغيير "اتحاد الكتّاب اللبنانيين".. الترهّل يقصيه عن حراك التغيير

    أفكار

    "اتحاد الكتّاب اللبنانيين".. الترهّل يقصيه عن حراك التغيير

    فتح غياب "اتحاد الكتاب اللبنانيين" عن الحراك الثوري، باب التكهنات عن ما إذا كان تم تدجينه من قبل السلطة، كمؤسسة رديفة احتوتها الطبقة الحاكمة، وفرضت عليها "التشاركية"، ونقلت إليها لوثة الانكفاء، وأصابتها بعدوى القصور عن محاكاة آمال التغيير..

    المزيد
    حسن مكي: المشروع الإسلامي في السودان انتحر ذاتيا حسن مكي: المشروع الإسلامي في السودان انتحر ذاتيا

    أفكار

    حسن مكي: المشروع الإسلامي في السودان انتحر ذاتيا

    يرى المفكر السوداني حسن مكي أن الإسلام ليس بالضرورة أن يأتي بوجه الإخوان المسلمين أو الحركات الإسلامية المعروفة الآن، لأن الإسلام هو الذي يبحث عن نفسه ودون بوتقة محددة أو وجه محدد، بل هو البحث عن الروحانية الجديدة..

    المزيد
    "النوفمبرية" في الجزائر.. صراع سياسي بخلفية فكرية "النوفمبرية" في الجزائر.. صراع سياسي بخلفية فكرية

    أفكار

    "النوفمبرية" في الجزائر.. صراع سياسي بخلفية فكرية

    عندما أطلق الرعيل الأول من مجاهدي ثورة التحرير الجزائرية في مثل هذا اليوم من الفاتح من تشرين ثاني (نوفمبر) 1954، ثورتهم المباركة، لم تكن الرصاصة الأولى التي لعلعت في جبال الأوراس، إعلانا فقط عن اندلاع ثورة مسلحة ضد الظلم والاستعباد، بقدر ما كانت بالموازاة، إعلانا لميلاد مشروع دولة.

    المزيد
    احتجاجات لبنان.. انقلاب المفاهيم واهتزاز المقدسات احتجاجات لبنان.. انقلاب المفاهيم واهتزاز المقدسات

    أفكار

    احتجاجات لبنان.. انقلاب المفاهيم واهتزاز المقدسات

    ينظر المسيحيون، وبعض الطوائف الأخرى، إلى باسيل على أنه طرف استفزازي، وهو ما حول مسار الانتفاضة باتجاهه مباشرة في الشارع المسيحي ولدى أطراف أخرى، بينهم الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط..

    المزيد
    شيعة العراق.. مسيرة حزب الدعوة من المعارضة إلى الحكم شيعة العراق.. مسيرة حزب الدعوة من المعارضة إلى الحكم

    أفكار

    شيعة العراق.. مسيرة حزب الدعوة من المعارضة إلى الحكم

    ظهر الحزب الذي مثل الحركة الأهم في تاريخ الإسلام السياسي الشيعي وهو حزب "الدعوة الإسلامية"، وتاريخ تأسيس الحزب بقي أمرا خلافيا بين الباحثين ممن تناولوا سرد تاريخ هذا الحزب، إذ يؤكد البعض أن التأسيس كان عام 1957..

    المزيد
    غلق معابد البروتستانت في الجزائر.. كنائس أم "مخافر"؟ غلق معابد البروتستانت في الجزائر.. كنائس أم "مخافر"؟

    أفكار

    غلق معابد البروتستانت في الجزائر.. كنائس أم "مخافر"؟

    نعم للحريات الفكرية والدينية، لكن بضوابطهما، فالحرية مسؤولية قبل أن تكون عملا فوضويا أخرقا، ثم إن مفهوم الحريات الفكرية والدينية بحد ذاته نسبي للغاية، ويكفي الاطلاع على محتويات التقارير الغربية للحريات الدينية مثلا..

    المزيد
    حملات النظافة في تونس.. فعل سياسي بغطاء اجتماعي (2 من 2) حملات النظافة في تونس.. فعل سياسي بغطاء اجتماعي (2 من 2)

    أفكار

    حملات النظافة في تونس.. فعل سياسي بغطاء اجتماعي (2 من 2)

    قد يكون من المبكّر جدّا الحكم على عفويّة حملات النظافة من عدمها، بيد أنّه يحسن استيعاب الرسالة الشبابية وتوظيفها بدل الاستخفاف بها، خشية أن يصير الانطباع العام لدى الناس أنّ الاستخفاف هو المخطط له وليس العكس، خصوصا إذا اقترن هذا الاستهزاء بحملات إعلاميّة مركّزة، يؤكّد الجامعي عبد الوهاب حفيّظ.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب