سياسة عربية

وفود المعارضة السورية والنظام والدول الضامنة تصل إلى أستانا

وفود الدول الضامنة وصلت إلى كازاخستان للمشاركة في أستانا- جيتي
وفود الدول الضامنة وصلت إلى كازاخستان للمشاركة في أستانا- جيتي

وصلت جميع الوفود المشاركة في محادثات أستانا إلى العاصمة الكازاخستانية، الأربعاء، لإجراء جولة جديدة من الاجتماعات.

جاء ذلك وفق ما أكدته الخارجية الكازاخية، بأن جميع الأطراف الذين تمت دعوتهم للجولة الجديدة من المحادثات في مؤتمر أستانا 11 حول سوريا، وصلوا إلى أستانا، بما فيهم الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران.

ونقلت وكالات الأنباء عن رئيس دائرة آسيا في الخارجية الكازاخية، حيدر توماتوف، قوله للصحفيين، إن المعارضة المسلحة السورية بقيادة أحمد طعمة وصلت أيضا إلى أستانا.

ويأتي ذلك تأكيدا لما نشرته "عربي21"، سابقا عن مشاركة طعمة في المحادثات في أستانا، على رأس وفد يمثل المعارضة السورية.

اقرأ أيضا: طعمة لـ"عربي21": المعارضة ستشارك في جولة أستانة القادمة


وأضاف توماتوف أن بعض الوفود وصلت أمس إلى كازاخستان الثلاثاء، وعقدوا سلسلة من الاجتماعات الثنائية فيما بينهم.

ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سيدات أونال، وعلى رأس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الرئاسي الخاص لسوريا، أما الوفد الإيراني فيرأسه حسين جابري أنصاري، مساعد أول وزير الشؤون الخارجية للشؤون السياسية. 

ويترأس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا، الوفد الأممي.

 

اقرأ أيضا: لافروف يعلق على لجنة دستور سوريا قبيل اجتماع أستانا


وبحسب الخارجية الكازاخية، فإن المراقبين من مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر سيشاركون أيضا في الاجتماع.

يشار إلى أنه من المقرر أن تنعقد الجولة الجديدة من مؤتمر أستانا حول سوريا يومي الأربعاء والخميس.

 

ومن المتوقع أن تتم مناقشة الأوضاع في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، إذ طغى مسار أستانا على المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، غير القادر على التوصل إلى حل للحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من السوريين منذ آذار/ مارس 2011.

وكانت تركيا وروسيا توصلتا في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى اتفاق حول إقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب تجنبا لهجوم كبير يشنه النظام ضد هذه المنطقة.

وكان من المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، لكن لم يتم الالتزام ببعض بنوده. وتدور من حين لآخر مناوشات بين قوات بشار الأسد والفصائل المعارضة.

وكان مسار أستانا تمكن من التوصل إلى إقامة "مناطق خفض التوتر"، لكن وقف الأعمال القتالية في هذه المناطق كان مؤقتا.
التعليقات (1)
ابو باسل السعيد [email protected]
الأربعاء، 28-11-2018 06:22 م
ان كانت وفود المعارضة جادة في حل المشاكل التي هم يسمونها عالقة . عليهم ان يسألوا وفد النظام السؤال التالي فقط لا غير .ايها النظام هل ترغب في ان تكون نظام على جميع السوريين او نظام لجميع السوريين والسبب بغاية البساطة لو اجتمعت كل لجان العالم لما اتو بأفضل من الدستور والقانون الذين كانا في سورية مع اجراءات بسيطة جدا لمنع استغلال تلك القوانين من البعض وذلك بالغاءها لا بالتشدد فيها