عربى21
الإثنين، 12 أبريل 2021 / 29 شعبان 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • يديعوت: "إسرائيل" لا تفعل ما يكفي للحفاظ على التحالف مع الأردن
  • جندي أمريكي أسود يقاضي الشرطة بعد توقيفه بعنف (فيديو)
  • اختبارات لمعرفة مدة المناعة بعد الإصابة الأولى بفيروس كورونا
  • هل تحقيق القائمة المرشحة لنسبة الحسم يعني حصولها على مقعد بالبرلمان؟
  • المستوطنون بقلق دائم مع ذكرى أول صاروخ سقط من غزة
  • وفاة معتقل أردني منذ 26 عاما في سجون النظام السوري
  • محمد عادل إمام أعلى الفنانين المصريين أجرا برمضان
  • وزير أردني أسبق: زيارة الوفد السعودي لم تكن لأجل عوض الله
  • رمضان..
  • مسؤول قطري يكشف حجم التجارة مع تركيا.. "قفزة كبيرة"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    فعلها السبسي في تونس!

    عبد الحميد عثماني
    # الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 01:25 ص بتوقيت غرينتش
    2
    فعلها السبسي في تونس!

    يسارع الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، الخطى التشريعية لإقرار قانون "المساواة" في الميراث بين النساء والرجال، بعدما صادق مجلس وزرائه على المشروع، الذي يتبنّى كذلك إلغاء الوليّ في الزواج بالنسبة إلى المرأة، وتمكينها من الزواج بالأجنبي غير المسلم دون إعلان إسلامه.. وبذلك، لم يعد يفصل الباجي عن تحليل ما حرّم الله وتحريم ما أحلّ، سوى تصويت مجلس الشعب إن وافقه المقترح.

    لا شكّ في أن سياق الأزمة السياسيّة التي تعيشها تونس، زيادة على الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الخانقة قبل أشهر من الاستحقاق الرئاسي، قد عجّل بتمرير هذا القانون الجائر في حقّ هوية الشعب التونسي، لكنّ الأمر يعكس مدى التطرُّف العلماني الحاقد لدى القيادة السياسيّة العليا في البلاد.

    ذلك، أنّ التجرّؤ على انتهاك الأحكام الشرعية، النصيّة القطعيّة منها أو تلك المُجمَع عليها، يتجاوز المفهوم التقليدي للعلمانيّة، التي يجعلها دعاتُها رديفا للحداثة الغربيّة، إلى سلخ المجتمع عن هويته الدينيّة والثقافيّة.

    إذا كانت العلمانية بتعريفها التاريخي، تعني فصل الدين عن الدولة، فمعنى ذلك عدم تدخُّل الفقهاء في المسائل الفنيّة والإجرائية المتعلّقة بالسياسة والاقتصاد والاجتماع وسواها، دون المساس بمقوّمات المرجعيّة الأخلاقيّة والثقافيّة النهائيّة للمجتمع.

    لكن ما يحصل اليوم في تونس، من خلال فرض قوانين وضعيّة تلغي الخصوصيّات الدينية المنبثقة عن الرؤية الكونيّة للإنسان، يندرج ضمن ما يسمّيه المفكر العملاق عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، بـ"العلمانيّة الشاملة" في مقابل نظيرتها الجزئية، التي نادى بها معظم المفكرين العلمانيّين العرب.

    ويؤكد المسيري في مقاربته الفكريّة أنّ "العلمانيّة الشاملة" ليست فصلا للدين عن الدولة، بل هي إقصاءٌ لكلّ القيم عن مجمل حياة الإنسان ونزع القداسة عنها، بحيث يتحوّل إلى أداة استعماليّة بمنطق الحداثة الداروينيّة، أي إنها تنكر في النهاية إنسانيّة الإنسان! أليس ذلك ما يعيشه الغرب الآن باسم الحريّة المطلقة التي تسحق الفطرة السويّة وهو ما أفضى إلى بروز جدليّة "ما بعد العلمانيّة"، نتيجة تناقضاتها الكامنة وأزمتها المتصاعدة، بفعل تجاهلها لأبعاد الوجود الإنساني، ومصطلح ما بعد في الخطاب الغربي الفلسفي يعني "نهاية"؟

    إن التشريع بما يناقض عقيدة الأفراد في المجتمع ليس تأسيسا للحرية الزائفة والمساواة الظالمة، بل هو هيمنة لمؤسسات الدولة على الحياة العامّة والخاصّة لمواطنيها!

    المؤسف، أن نخبة النظام التونسي القائم لا تتعلّم من أخطاء الماضي، فقد حلم قبلها الحبيب بورقيبة أن يجعل من تونس "تركيا شمال إفريقيا"، بالارتماء في أحضان الحداثة الغربية، وحافظ على نهجه المخلوع بن علي، لكنّ التجربة الفاشلة انتهت بالانقلاب على الأول وهروب الثاني، بعدما تأكد للشعب التونسي أن منوال التحديث والتنمية لم يكن سوى خدعة في خدمة الأقليّة العائليّة، ومع ذلك يصرّ السبسي على سلك ذات الطريق الخطأ، في وقت تعود تركيا إلى هويتها الحضاريّة.

    إذا كان الرئيس العجوز في مقترحه الأخير منسجما مع قناعاته وخياراته وبرنامجه الانتخابي الذي قدّمه لأنصاره في ديسمبر 2014، فإنّ الرجل قد وضع حركة النهضة، ذات المرجعية الإسلاميّة، بين مطرقة المبادئ التي لا تقبل المساومة أو المهادنة وسندان المصالح التي يراد لها أن تضبط قواعد اللعبة السياسيّة، وعليها أن تختار بين الانتصار بموقف حاسم لهويّة الشعب التونسي أو الاستسلام تحت ذريعة "الواقع" لمخطّط التغريب الكامل.

    عن صحيفة الشروق التونسية

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ابا محمد

      الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 04:16 م

      اخي عبد الحميد لست تونسيا وبالتالي فانا لا مؤيد للرئيس للسبسي او معارضا له فهذا شأن الشعب التونسي الشقيق اما بخصوص ما ذكرت من زواج المراة بدون ولي فهذا قبل السبسي وغيره وارد في فقه المذهب الحنفي فابو حنيفة يقول البكر الراشدة تزوج نفسها بدون ولي كون الزواج عقد من العقود ونصف العالم الاسلامي يقتدي بالحنفية اما بخصوص الميراث فهذه مسالة تخضع لقراءة النصوص وتحدث بها الكثيرين وفي كثير من البلدان العربية والاسلامية في الاراضي الاميرية اي سند تسجيلها ميري يرث الذكر مثل الانثى

      بواسطة: حاج علي الجزائر

      الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 10:15 م

      الغريب .. كيف اوصل التونسيون الباجي قايد السبسي الى الرئاسة .اليس هذا غريبا . هل يعقل ان يموت الشهداء وفي مقدمتهم البوعزيزي . ليصل دينصور من مومياء نظام بورقيبة وبن علي الى الرئاسة . لم اعد افهم يا بني .لم اعد افهم يا بني

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        الأمير حمزة يظهر إلى جانب الملك لأول مرة منذ الأزمة (شاهد)

        سياسة
      • رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        رمضان الثلاثاء بدول إسلامية.. وأخرى تعيد تحري الهلال الاثنين

        سياسة
      • أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        أيمن نور يعلق على إجازة معتز مطر من قناة الشرق

        سياسة
      • خبيرة روسية تقدم نصائح كيف نأكل دون أن نسمن

        خبيرة روسية تقدم نصائح كيف نأكل دون أن نسمن

        صحة
      • فوربس: ابن سلمان ضغط على اللوفر ليكذب بشأن لوحته المزيفة

        فوربس: ابن سلمان ضغط على اللوفر ليكذب بشأن لوحته المزيفة

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ماذا بقي من روح الحَراك؟ ماذا بقي من روح الحَراك؟

      مقالات

      ماذا بقي من روح الحَراك؟

      ..

      المزيد
      هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟ هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

      مقالات

      هل يكفي استرجاع الجماجم من فرنسا؟

      ..

      المزيد
      دستور لا يزول بزوال الرجال دستور لا يزول بزوال الرجال

      مقالات

      دستور لا يزول بزوال الرجال

      الدساتير وُجدت لتنظيم علاقات الدولة بمؤسساتها المختلفة، وفيما بينها، ومع المجتمع، أفرادا وتنظيمات، وبالتالي فهي تتطوّر من حيث المبدأ وفقًا للحاجيات المستجدّة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. غير أن ذلك لا يعني أبدا أن تتحوّل أسمى “وثيقة قانونية” إلى مجرد ورقة لا قيمة لها في

      المزيد
      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      مقالات

      المناعة ضدّ التدخل الأجنبي

      لا نعتقد أنّ رفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي لبلادنا يمثل موقف مجموعة أو تيار أو فئة مقابل ترحيب آخرين به أو سعيهم لاستعماله في صراع أو خلاف سياسي، إلا ما كان من أشخاص مشبوهين لا يعبرون عن قطاع مجتمعي واسع.

      المزيد
      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟ ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مقالات

      ماذا بعد سقوط رئاسيات 4 جويليّة؟

      مثلما توقّع الجميع، ها هي الأجندة الانتخابية للرابع من جويلية تسقط في ماء الحراك الشعبي، لأنّ “الثورة” السلميّة رفضت تسليم مصيرها لاستحقاق رئاسي لا يكافئ نضالها، بل إنه لا يضمن لها تجسيد إرادتها الحرّة في اختيار من يحكمها بكل شفافيّة،

      المزيد
      الثورة يسرقها الجبناء..! الثورة يسرقها الجبناء..!

      مقالات

      الثورة يسرقها الجبناء..!

      بعد قرابة الأسبوع من تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاستقالة رسميّا أمام المجلس الدستوري، ما يزال الأفق السياسي للحراك الشعبي في الجزائر غامضًا، برغم وضوح الآليات الدستوريّة في حالة شغور منصب الرئيس وفق المادة 102 من الدستور.

      المزيد
      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..! هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      مقالات

      هانتِ الجزائر فأغرتِ النواكر..!

      لقد أفضى بنا زمن الرداءة، بتعبير المرحوم مهري، إلى طمع الرّويبضة في شأن الأمة الأسمى، إثر انصراف العقلاء إلى حاجياتهم الخاصّة، والنأي بأنفسهم عن السقوط في وحل التلوّث، فكيف نرجو خلاصًا موهومًا، بينما لا يستقيم وضعُ الأوطان بتقديم العربة على الحصان؟

      المزيد
      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      مقالات

      الريسوني.. ثورة الفقه المغاربي

      إنّ بروز أعلام المدرسة الفقهيّة المغاربيّة بوعيهم المقاصدي في السياق الثقافي والفكري العالمي الراهن، سيكون ضمانة رئيسة في مواكبة الفكر الإسلامي للتحديّات التي تطرحها التحوُّلات الجذريّة باسم العولمة والحداثة والقيم الكونيّة.

      المزيد
      المزيـد