عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء
  • لواء متقاعد يتحدث لـ"عربي21" عن فساد "الشرطة" في مصر
  • بايدن يلغي حظر ترامب على التحاق المتحولين جنسيا بالجيش
  • ما تداعيات طرح النظام السوري أكبر ورقة نقدية بتاريخ البلاد؟
  • "فيسبوك" تحذف منشورا لنتنياهو وتوضح السبب
  • خبراء إسرائيليون: الكراهية الداخلية ستؤدي بنا للهاوية
  • تل أبيب تسلّم أستراليا مديرة مدرسة متهمة بالاعتداء الجنسي
  • وئام وهاب يثير جدلا.. استنكر قصف الحوثي للرياض
  • رئيس برلمان العراق يعقد مباحثات مع أمير الكويت
  • نواب إيرلنديون يلتقون معارضين بحرينيين وينتقدون موقف لندن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    مصر: بطولة البقاء على قيد الحياة

    عبدالحليم قنديل
    # الإثنين، 20 أغسطس 2018 02:43 ص بتوقيت غرينتش
    1
    مصر: بطولة البقاء على قيد الحياة

    إنها البطولة العادية التي تحدث كل يوم، وبغير ضجيج ولا ادعاءات ولا تكريمات، ويمارسها الأغلب الساحق من كتلة المئة مليون مصري، ليس على جبهات النار ضد ما تبقى من جماعات الإرهاب الهالكة حتما، بل في تسيير شؤون الحياة اليومية، وتوفير مصاريف الطعام والشراب والسكن والملابس والكهرباء والمياه والمواصلات والتعليم والمعاملات الرسمية، وكلها زادت وتزيد أسعارها وفواتيرها على نحو جنوني، بينما مستويات الدخول غاية في التدني، وتجعل أغلب المصريين تحت خط الفقر الدولي.


    ولا حاجة للتذكير بخطوط الفقر المتعارف عليها دوليا، فأقل من دولار للفرد الواحد في اليوم يجعله في خانة «الفقر المدقع»، وأقل من دولارين للفرد الواحد في اليوم تضيفه إلى خانة «الفقر النسبي»، ومع الأخذ في الاعتبار أسعار صرف العملات المستقرة في مصر اليوم، التي تصل بالدولار الواحد إلى نحو 18 جنيها مصريا، وبحسبة بسيطة، يحتاج الفرد الواحد إلى 30 دولارا في الشهر عند خط النجاة من الفقر المدقع، أي إلى نحو 540 جنيها لكل فرد شهريا، أي إلى نحو 2700 جنيه للأسرة المكونة من خمسة أفراد، ويتضاعف الرقم عند خط النجاة من «الفقر النسبي»، أي تحتاج أسرة الخمسة أفراد إلى نحو 5400 جنيه في الشهر.


    وبالمناسبة، فالأرقام المذكورة تكاد تكون معترفا بها رسميا، وقال «الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء» بما يقاربها، ولنا أن نتخيل بعدها حجم الفقر في مصر، فأغلب الأسر بعائل وحيد، والأجور الأعلى محجوزة لقطاعات بعينها، بينما متوسط الأجور في القطاع الخاص تحت خط الفقر المدقع بمراحل، وتزيد الأجور في قطاع الحكومة وشركات الأعمال العامة، لكنها ـ على الأغلب ـ تظل تحت خط «الفقر النسبي»، وأغلب المعاشات لمن تخطوا سن الخدمة، لا تكاد تساوي نصف تكلفة «خط الفقر المدقع»، وفي مصر تسعة ملايين من أصحاب المعاشات، يتراجع أدناها إلى 750 جنيها، بعد الزيادات الأخيرة، وما يسمى معاشات «تكافل وكرامة»، لا تزيد عن بضع مئات الجنيهات في الشهر، ومتوسط أجور ملايين العاملين في المشروعات الكبرى، يتخطى حاجز «الفقر المدقع» بقليل، بينما تتجاوز أجور المهندسين حاجز «الفقر النسبي» بقليل، والصورة على هذا النحو تثير الفزع، وتكذب الأرقام الرسمية عن حالة الفقر في مصر، وهي تحصر الواقعين تحت خط الفقر في نطاق ضيق، وتعد نحو 30% من المصريين تحت خط الفقر، ودون ذكر أنها تقصد الفقر المدقع بامتياز، والرقم مضلل، خاصة مع غياب بيانات مدققة عن أي شيء في مصر، بينما الشواهد المنظورة تشير إلى وقوع ثلثي المصريين تحت خط الفقر المدقع والنسبي، تضاف إليهم شريحة أخرى ممن كانوا مستورين، ومن عداد ما كان طبقة وسطى، تزيد دخولهم المنظورة بدرجات فوق خط الفقر النسبي، لكن عملية إفقارهم تجري بنشاط، مع حرائق الغلاء الجنوني المصاحبة لتنفيذ روشتة صندوق النقد والبنك الدوليين، وجرعاتها المريرة المتوالية التي لم تكتمل بعد، والتي جعلت نحو تسعين مليون مصري شركاء في «بطولة البقاء على قيد الحياة»، فهم يصنعون الحياة ويصارعونها في الوقت نفسه.


    وفي مصر أفقر شعب وأغنى طبقة في الوقت نفسه، الشعب الأفقر مكون من تسعين مليونا، والطبقة الأغنى من عشرة ملايين، لديهم ثروات أكبر من طبقة أثرياء الخليج مجتمعة، وإذا كان أثرياء الخليج «هبة النفط»، فإن أثرياء مصر راكموا خزائنهم من «هبة الأرض»، ومن الإقطاع العقاري، ومن تداخلات السلطة والثروة، ومن فساد طافح يجتاح الجهاز الإداري للدولة، ومن «اقتصاد غير رسمي»، قد يزيد عائده السنوي عن الناتج القومي الرسمي لمصر، وهو ما تعترف به علنا مراجع رسمية، فقد قدر اللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية حجم الاقتصاد الأسود غير الرسمي، وقدّره بما يساوي ثلاثة تريليونات جنيه سنويا، وهو ما قد يفسر جانبا من الصورة الملغزة المخيفة، التي يسيطر فيها المليارديرات والمليونيرات على أغلب ثروة مصر الفعلية، فنحو مليون مصري هم من المليونيرات والمليارديرات بالحساب الدولاري، ونسبتهم إلى إجمالي السكان نحو واحد في المئة، وفي يدهم نحو نصف ثروة البلد، وتسعة ملايين آخرين يدورون في أفلاكهم، وترمى إليهم عوائد تجعلهم من ذوي مئات الآلاف من الجنيهات، ويحوزون في جملتهم نحو ربع إجمالي ثروة مصر، فيما لا يتبقى لشعب التسعين مليون مصري سوى ربع الثروة الأخير.


    وهذه خرائط جحيم لا خرائط حياة، وتناقضات تهد حيل البلد، وتضعف الثقة العامة في سلامة الطريق لإنهاض الاقتصاد، وتقسم مصر إلى «مصرين»، بغير خطوط ربط ولا ضبط، وقد تكونت الثروات المهولة الطافية في أغلبها خارج القانون وضوابطه، وبشراكة مع بيروقراطية متواطئة ضربها سوس الفساد، وراكمت نفوذ طبقة الناهبين في مصر، وبنشاط واسع ممتد من تجارة الآثار إلى تجارة الأراضي، وبإعفاءات وجمارك وضرائب عشوائية امتدت لعقود، وتخصيصات أراض بالمجان، أو بأسعار رمزية، وبخصخصة أهلكت أصول ومصانع الدولة مقابل تراب الفلوس، وبتحطيم شامل للقلاع الإنتاجية الكبرى، ودون أن يؤدي تضخم ثروات الطبقة الناهبة إلى إضافة إنتاجية ذات مغزى، بل إلى قوة مالية فلكية مجردة من الضمير والطابع الاجتماعي الوطني، تعيش منعزلة في القصور و«الكومباوندات» والمنتجعات، ولا يربطها بالبلد سوى «الزواج العرفي» مع السلطات المتنفذة، ومع تهرب شامل ممنهج من أداء الضرائب، فقد بلغ حجم تهرب الكبار من الضرائب رسميا نحو 400 مليار جنيه سنويا، هذا في ما يخص الدخول المنظورة، فما بالك بعالم الاقتصاد الأسود، وكل هذا تعرفه المراجع الرسمية، ولكن دون وقفة ولا قرار حاسم نهائي، لا بكنس الفساد واسترداد عوائده إلى الشعب المطحون، ولا بفرض نظام الضرائب التصاعدية، ولا بتهديدات مدوية كالتي أطلقها الرئيس السيسي في بدء ولايته الأولى، وأطلق فيها قولته الشهيرة «هتدفعوا يعني هتدفعوا»، ولم يدفع أحد إلا من قليل، بل قاموا بحملة هجوم عكسي، أجبروا فيها الحكومة على إلغاء قرار الرئيس بفرض «ضريبة اجتماعية» على الكبار، وجمدوا قرار الرئيس بفرض ضريبة محدودة على الأرباح الرأسمالية في البورصة، وزادوا معاشات الوزراء بصورة طفرية، ويستعدون لأخذ ما تيسر من كعكة الشركات العامة المقرر طرحها في «خصخصة» البورصة، ناهيك عن تهريب مئات مليارات الدولارات إلى خارج البلاد.


    والعلاقة ظاهرة بين الثراء الفاحش والفقر المستشري، فمصر بلد غني جدا بموارده وإمكانياته، لكنها تعرضت لعملية «شفط» مريع عبر أربعة عقود وتزيد، تضاعف فيها تفاوت الثروات إلى حدود مرعبة، وتفاقمت فيها مظاهر الترف والاستفزاز على السطح إلى حد جنوني، ودون انضباط حتى على قواعد السوق الحرة، فكل شيء في مصر إلى غلاء لا يرحم، حتى لو زاد العرض على معدلات الطلب، تأمل ـ مثلا ـ إعلانات التلفزيون، فثمة قصور تطرح للبيع يصل سعر الواحد منها إلى 130 مليون جنيه مرة واحدة، ويجد من يشتريه بـ«فكة» في جيبه، وثمة ارتفاع مهول في سعر متر العقارات، يصل إلى 25 ألف جنيه، ويجد من يشتري ويتسابق بالمناكب، ومدن جديدة ومنتجعات أحلام و«مارينات» وشاليهات بأسعار تفوق الخيال، وتجد من يشتريها، بل ويغلقها ويشتري غيرها، ولا يزورها إن زار سوى مرة واحدة في السنة، ففي مصر عشرة ملايين وحدة سكنية مغلقة، تفوق عدد المحتاجين الذين لا يملكون ما يدفعون، ودون أن تتوقف الأسعار عن التضاعف اللانهائي، وعلى طريقة منتجعات الساحل الشمالي، التي ضاعت فيها تريليونات الجنيهات، كانت كفيلة بإعادة تصنيع شامل لمصر، وخلق فرص عمل جديدة منتجة لملايين العاطلين، ففي مصر يصل مليون شخص تقريبا إلى سن العمل في كل عام، لن تحتوي طاقتهم ولا طموحهم أعمال المقاولات الجارية، التي لا تتيح سوى فرص عمل موقوتة، وبعوائد لا تكفل سوى البقاء عند حدود خط الفقر، وهو ما يفاقم روحا من الإحباط العام، لا تكاد تخفف منها إنجازات إنشائية كبرى وطرق وأنفاق عظمى ومحطات طاقة ومشروعات مياه، تحشد لها الدولة موارد هائلة، لكنها لا تصل بآثارها الفورية إلى قطاعات المصريين الأوسع، المشغولة بالتحايل على المعايش، وقضاء اليوم كله في أكثر من عمل، وعلى نحو يستنزف الطاقة الإنسانية، ويرهق النفوس المصدومة بما تراه من تناقضات بلا آخر، لن تنفع في علاجها شعارات وأناشيد، فأن «تحيا مصر» تعني أن يحيا المصريون بكرامة، لا أن تموت غالبيتهم في جلودها، وهي لا تحصل سوى على فتات من ثروة البلد، لا يتبقى غيره بعد «شفط» غالب الثروة إلى موائد الأغنياء الناهبين، وقد تشيد المراجع الرسمية بصبر شعب التسعين مليون معان مصري، لكن الكلمات لا تطعم من جوع، ولا تحمي من خوف، والمطلوب ترجمة الأقوال إلى أفعال، وهو ليس صعبا ولا مستحيلا، ويلزمه فقط توافر الإرادة السياسية، وتفكيك الاحتقان السياسي، والتصنيع الشامل مدنيا وعسكريا، وعلى نحو ما لاحت تباشيره في مصانع عملاقة افتتحت أخيرا، وخوض حرب تطهير شامل، وتنفيذ الوعود المقطوعة بكنس الفساد، وليس شن غارات متقطعة عليه، وإقرار أولوية العدالة في تحمل أعباء اقتصاد الدولة المنهك، وليس التجبر على الفقراء والطبقات الوسطى وحدها، وترك السيادة على قرارات الحكومة للأغنياء الناهبين، بينما تترك أغلبية المصريين وحدها في مواجهة طوفان الغلاء، تواصل بلا أمل وبلا ضمان «بطولة البقاء على قيد الحياة».

     

    عن صحيفة القدس العربي
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: مصري جدا

      الإثنين، 20 أغسطس 2018 11:36 م

      ثروات مصر تنهب ليس منذ 40 عاما كما يقول قنديل لكنها تنهب متذ فجر التاريخ خاصة مع بداية حكم العسكر متذ العام 52 حتى يومنا هذا ،،، لكن اي بطولة هذه في ان يكون الهدف هو البقاء حيا حتى لو ذليلا طريدا مهانا مقهورا ،، البطولة ان تحيا حرا كريما او تموت عزيزا شهيدا ،،،

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        بعد اعتزاله القتال.. حبيب يفاجئ الجميع بممارسة رياضة جديدة

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات

        محللون يقرأون أسباب ودوافع إصدار عباس مرسوم الانتخابات

        سياسة
      • إعلام الصين يهاجم لقاح "فايزر" ويروج لنظرية كورونا جديدة

        إعلام الصين يهاجم لقاح "فايزر" ويروج لنظرية كورونا جديدة

        صحة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      أيتام أمريكا أيتام أمريكا

      مقالات

      أيتام أمريكا

      قد لا يكون الاهتمام بالانتخابات الأمريكية، وبأسماء واتجاهات رؤساء البيت الأبيض عيبا في ذاته، لكن المسألة في أقطار العالم العربي تجاوزت حدود الاهتمام والدرس والفهم، وتحولت إلى حالة مرضية من زمن طويل..

      المزيد
      حروب ترامب الأخيرة حروب ترامب الأخيرة

      مقالات

      حروب ترامب الأخيرة

      بعد شهر من اليوم، تجري انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثالث من نوفمبر المقبل، ومن دون مقدرة على الجزم بتكهن نهائي، صحيح أن غالب استطلاعات الرأي الأمريكية تشير إلى توقع بعينه، وتعطي جو بايدن الديمقراطي أرجحية على دونالد ترامب الجمهوري..

      المزيد
      فلسطين أولا فلسطين أولا

      مقالات

      فلسطين أولا

      ردع عار وخيانة التطبيع يبدأ من فلسطين أولا، قبل أي مكان آخر، فلا مقاطعة تصمد بغير استناد إلى جدار المقاومة الصلب، وعبء المقاومة في لحظة اختلاط الأوراق الراهن، لا ينهض به سوى الشعب الفلسطيني.

      المزيد
      ما بعد العار ما بعد العار

      مقالات

      ما بعد العار

      التطبيع عار وخيانة، كان ذلك واحدا من شعارات عمل الحركة الوطنية المصرية، ظهر مجددا بعد عقد اتفاق تطبيع «الإمارات» مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، لكنه تحول إلى مجرد «هاشتاغ» ـ وسم ـ على مواقع التواصل الاجتماعي..

      المزيد
      التصفية المستحيلة للقضية الفلسطينية التصفية المستحيلة للقضية الفلسطينية

      مقالات

      التصفية المستحيلة للقضية الفلسطينية

      جاء في الأثر، أن الخطأ الشائع أقوى من الصواب المهجور، وقد تسري القاعدة المذكورة في تاريخ تطور اللغات، والتغيرات في التصاريف والنحو والمعاني والألفاظ، ولا يبدو في ذلك من عجب، فاللغات كائنات حية، تتأثر كثيرا بما يجري على ألسنة الناس، وبما يستجد في المعايش وطرق التعبير، وكل ذلك مفهوم ومقدر، لكن غير الم

      المزيد
      مصر: كشف حساب الكامب مصر: كشف حساب الكامب

      مقالات

      مصر: كشف حساب الكامب

      يبدو أن اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدتها، يتراجع تأثيرها بعامة، وتتعرض لعملية “شد أطراف”، تبقى نصوصها عالقة فوق الورق، بينما يتحطم الكثير من قيودها في الواقع الفعلي، ودون أن تنتهي معركة الأربعين سنة إلى مشهد ختام نهائي، تزول فيه كامب ديفيد، ويطوى زمانها بالكامل.

      المزيد
      في محبة محمد صلاح في محبة محمد صلاح

      مقالات

      في محبة محمد صلاح

      محمد صلاح ليس سلطة ولا كرباجا، ولا إنجازا يملك أحد أن يدعيه لنفسه، بل صنع نفسه بنفسه، وبعبقريته الفطرية لا بالمصادفة، وببساطته الأخاذة لا بالاصطناع ولا بالتزويق، وبدأب الجهد والتعب لا بالمظهرية الكذابة، وبفنية وجمال وسلاسة لعبه الاحترافي، وبإيمانه الديني المصري البليغ.

      المزيد
      دولة «محمد» المقبلة في فلسطين دولة «محمد» المقبلة في فلسطين

      مقالات

      دولة «محمد» المقبلة في فلسطين

      قد تنجح جهود المصالحة بين «حماس» و«عباس» برعاية القاهرة، أو لا تنجح، المهم أن يبقى كفاح الشعب الفلسطيني موحدا في الميدان، فالفصائل تجيء وتذهب، تزدهر وتضمحل، بينما يظل الشعب الفلسطيني هو العنوان الباقي، ووحدة كفاحه هي مربط الفرس، وهي الكفيلة وحدها بأن يعمل قانون الأغلبية لصالح الحق الفلسطيني.

      المزيد
      المزيـد