عربى21
الإثنين، 16 ديسمبر 2019 / 18 ربيع الآخرة 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أنقرة: "قسد" تواصل هجماتها في نطاق عمليات "نبع السلام"
  • مستشار خامنئي: لا نثق بفرنسا ولن نفاوض على نفوذنا الإقليمي
  • AP: ترامب وافق على توسيع مهمة قواته لحماية النفط بسوريا
  • طعن سياح وعنصر أمن في مدينة أثرية شمال الأردن (شاهد)
  • ما هو مكان لقاء ترامب وشي لوقف الحرب التجارية.. ودلالته؟
  • الإمارات تسمح للإسرائيليين دخول أراضيها بجوازات سفرهم
  • ما قصة الجسرين "المحرّمين" على المتظاهرين في بغداد؟ (شاهد)
  • احتجاجات بأم درمان بعد مقتل شرطي سوداني بالقاهرة
  • "عربي21" تستطلع رأي الشارع الفلسطيني عن الانتخابات (شاهد)
  • استقبال رسمي وشعبي كبير للأسيرين الأردنيين "مرعي واللبدي"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الاتفاق في غزة رهن تصورات المستقبل

    حيدر المصدر
    # الأحد، 05 أغسطس 2018 10:45 م
    0
    الاتفاق في غزة رهن تصورات المستقبل
    مراحل متقدمة، تلك التي بلغتها جهود دولية للتوصل إلى اتفاق ينهي أزمة قطاع غزة، ويضع حداً مؤقتاً للاشتباك العسكري القائم بين حركة حماس و"إسرائيل". ولكن كلمة "متقدمة" بحد ذاتها، تثير القلق، لما تعكسه من دلالة ضمنية على نضوج الرؤية "الإسرائيلية" لطبيعة الصلة المستقبلية بقطاع غزة، وأنماط الإشتغال السياسية والأمنية معه. ولأننا تعودنا أن لا تُقدم "إسرائيل" على حراك أو اتفاق إلا وبجعبتها خطة مفصلة، تنظم آليات تحقيق أهدافها الإستراتيجية، فنحن مطالبون بالولوج داخل العقل "الإسرائيلي"، لتحصيل قراءة مستقبلية، تفسر سبب انفتاحها على الحلول المتداولة.

    وأول هذه القراءات ما يشير إلى رغبة "إسرائيلية" في لجم تعاظم قدرات المقاومة الفلسطينية، على رأسها كتائب القسام، عبر تحديد اشتراطات غير مباشرة تحد بموجبها من حفر الأنفاق الهجومية، وجهود التصنيع المحلية، إضافة إلى وقف تهريب الأسلحة النوعية. ولعل الجديد الذي تحمله مثل هكذا نوايا، أنها في حال إنفاذها ستكبل قدرة المقاومة على تطوير نفسها، وسيجعلها في حالة تجمد، دون أن تُلزم الطرف الآخر وقف استعداداته العسكرية، خاصة ما يتعلق ببناء الجدار الارضي، وتطوير قدرته على خوض حرب داخل مدن مكتظة بالسكان. ومن ناحية أخرى، سياسية، ستوفر هذه الاشتراطات الخفية مظلة قانونية شرعية - وبغطاء دولي - لاتخاذخطوات وإجراءات تنفيذية احترازية من شأنها تلبيته، وضمان عدم خرقه، دون أن تتمكن المقاومة مستقبلاً من تجاهله، أو السير عكسه، ما يعني أن ضبط الحالة العسكرية داخل قطاع غزة، ستُنظم وفق آلية دولية غير معلنة والتفافية، تستجيب لشروط "إسرائيل"، على حساب حرية حركة ومرونة المقاومة الفلسطينية.

    إلى ذلك، تحيل القراءة الأولى إلى اخرى ثانية مرتبطة بها. فالنشاط الاستخباري سيتعاظم حال التوصل إلى اتفاق، وستحاول "إسرائيل" رصد وفضح أي تحرك فلسطيني ترى فيه تهديداً لها، أو يتقاطع مع مخاوفها؛ وكنتيجة، ستعمل على تحفيز وتغذية توترات مع كيانات بعينها، كالدولة المصرية، خاصة وأنها الراعي الحصري للاتفاق. هذه القراءة تستجيب لما دأبت عليه إسرائيل مع ملفات أخرى، كالحالة الإيرانية، وجهودها تحريض المجتمع الدولي، عبر تنفيذ اختراقات استخباراتية تؤكد لوجهة نظرها. وهنا يمكن استخلاص رغبة مستقبلية في تدويل الصراع مع "حماس"، كما تؤشر لنية مبيته باتجاه جر وتوريط الدولة المصرية في ملف غزة، الأمر الذي سيترتب عليه مكاسب إستراتيجية، من قبيل سلخ القطاع جغرافياً عن باقي أجزاء الوطن، وضمان عدم قيام مركزية سياسية فلسطينية مع الضفة الغربية، وبالتالي فتح الباب أمام اعتبارات جديدة، تستجيب لحقائق الوضع القائم، بعيداً عن الصيغ والقرارات الأممية التقليدية.

    لا يتوقف الأمر عند ما سبق، بل يمتد نحو محاولة احتواء الممارسة السياسية لحماس، وضمان عدم تغريدها خارج الإطار المحدد لها. وما التسريبات التي تتحدث عن مشاريع إقتصادية، تُنفذ داخل الأراضي المصرية، إلا تأكيد واضح وجلي على هذه الرغبة، عبر تزويد مصر بكل أدوات الضغط اللازمة في حال لم تستجب حماس لمتطلبات العلاقة معها. الأمر الآخر الذي قد لا يبدو واضحاً للمتابع، أن الاتفاق قد يُقيد استقلالية علاقات حماس الدولية، خاصة مع إيران وقطر، لما تمثله الأولى من عامل دعم عسكري، فيما تنشط الثانية في جوانب الدعم الإنساني والإعلامي والأخلاقي. ولأن مصر مرتبطة بتحالف عربي على عداء مع هذه الدول، فمن المتوقع أن ينسحب الأمر على حركة حماس، من خلال ممارسة ضغوط ناعمة، أو مساومات خفية، لضبط علاقتها معها. فالمُخطط "الإسرائيلي" يعي هذه التوازنات العربية، ويدرك كيفية الإستفادة منها، عبر اشتراط واقع يمهد لمزيد من الانشقاقات والتعقيدات، تمكنه من ريادة الشرق الأوسط، عبر التحكم في مجرى سريان تفاصيله. وهنا، أكثر ما يُخشى، أن تصبح غزة جزء من الصدع العربي، في تكرار لمثال التجربة الكويتية، وسلوك الرئيس الراحل ياسر عرفات شبه المؤيد للعراق.

    وأخيراً، لا تسلك "إسرائيل" مسلكاً إلا وتملك رؤية لكيفية الإفادة منه في تحقيق أهدافها بعيدة المدى، وما تأخر تعاطيها مع مقترحات سابقة، إلا لهدف بناء خارطة طريق متكاملة تحدد نطاق سيرها، وتستجيب لمبدأ توزيع الأدوار بين أذرعها التنفيذية. لذلك، فقضايا أسراها لدى المقاومة، وموضوعات الميناء والمطار، وأخرى فرعية، ما هي إلا أجزاء متناثرة تخدم الصورة الأشمل... فالنجاح لديها مرهون بالمسموح والمرفوض المستقبلي... فهل للمستقبل مكان في رؤيتنا لما بعد الاتفاق؟
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إسرائيل

    فلسطين

    حماس

    غزة

    حصار

    #
    الاتفاق في غزة رهن تصورات المستقبل

    الاتفاق في غزة رهن تصورات المستقبل

    الأحد، 05 أغسطس 2018 10:45 م
    مسيرة العودة بخير

    مسيرة العودة بخير

    الأربعاء، 16 مايو 2018 07:20 م
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    مسيرة العودة بخير مسيرة العودة بخير

    مقالات

    مسيرة العودة بخير

    من الواجب تجنب أي مظهر عسكري، يخرج المسيرة عن سكتها السلمية، أو يغذي آلة التبرير الإسرائيلية بكونها تواجه عنف مفرط، لا تستطيع معه إلا المشابهة

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب