المرأة والأسرة

7 طرق للوقاية من سرطان الثدي.. تعرفي إليها

الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي يعد أحد أهم وسائل الوقاية منه- جيتي
الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي يعد أحد أهم وسائل الوقاية منه- جيتي

يُعدّ سرطان الثدي النوع الأكثر تشخيصا وتهديدا لحياة المرأة، وهو السبب الرئيسي للوفاة بين النساء المصابات به، بحسب منظمة الصحة العالمية.


ويعدّ الكشف المبكر عنه إحدى أهم وسائل الوقاية منه، ولهذا ينصح الأطباء النساء بضرورة مراجعة الطبيب، وفحص الثدي بشكل دوري ومنتظم.

 

وهناك طرق وقائية يمكن للمرأة من خلالها حماية نفسها من هذا السرطان. أجملها موقع "بولد سكاي"، في تقرير ترجمته "عربي21"، وتشمل أمورا تتعلق بنوعية الطعام، وبعضها مرتبط بممارسة الرياضة وغيرها من النشاطات.

 

وهذه هي طرق الوقاية من هذا المرض الخطير:

 

تحققي من كثافة الثدي


يعدّ فحص كثافة الثدي أحد الأساليب العلمية الحديثة لمنع الإصابة بسرطان الثدي، أو على الأقل الكشف عن وجوده في وقت مبكر، فكلما ازدادت كثافة ثدي المرأة -أي وجود المزيد من الأنسجة الدهنية في الثدي- كان من الأصعب اكتشاف وجود الأورام.


وذكرت أيضا الدراسات البحثية أن النساء ذوات الكثافة العالية من الثدي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بست مرات؛ لذا إذا كان لديكِ كثافة ثدي أعلى، فيجب أن تُجرى اختبارات سرطان الثدي بشكل أكثر انتظاما.


تاريخ صحة العائلة


تلعب الوراثة أحيانا دورا مهما في بعض أنواع السرطان، ومنها سرطان الثدي، بالتالي إذا عانت أم أو جدة أو عمومة أو ما شابه من سرطان الثدي، فستكون هناك فرص أكبر للتأثر به، لذا من المهم للغاية معرفة تاريخ صحة أسلافكِ، بحيث يمكنكِ اتخاذ تدابير فعالة لمنع سرطان الثدي.


تجنب الأشعة السينية غير الضرورية


يمكن أن يؤدي إجراء اختبارات الأشعة السينية في كثير من الأحيان، خاصة في منطقة الصدر، إلى ظهور سرطان الثدي؛ لذا تجنبي مثل هذه الاختبارات إلا عند الضرورة القصوى، وتحت إشراف طبيبك الخاص.


ممارسة التمارين


تعدّ التمارين الرياضية المنتظمة مفتاحا لعلاج ومنع الإصابة بعدد من الأمراض، وسرطان الثدي هو بالتأكيد أحدها، وإن الحفاظ على نشاطكِ، خاصة بعد تخطيكِ الأربعين، يساهم في تقليص احتمالية إصابتك بسرطان الثدي بنسبة 34% تقريبا.


لذا، اهتمي بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وركزي على تمارين الصدر، مثل شد العضلات والألواح، ما يحافظ على صحة الأنسجة في الثدي.


الحد من العلاج بالهرمونات


تختار العديد من النساء بعد بلوغ سن اليأس العلاج بالهرمونات البديلة، حيث يتم إعطاء هرمون الأستروجين لهن؛ للمساعدة في تقليل أعراض سن اليأس، وتحسين نوعية حياتهن.


ولكن يرتبط العلاج بالهرمونات البديلة بسرطان الثدي؛ لذلك يجب أن تأخذيها إذا لزم الأمر بحذر، واستشيري طبيبك.


الرضاعة الطبيعية


أظهرت الدراسات البحثية أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن لفترة أطول لديهن خطر أقل بنسبة 19% على تطوير أنواع قاتلة من سرطان الثدي، حيث تحافظ الرضاعة الطبيعية على مستوى هرمون الأستروجين الصحي في جسم المرأة؛ لذلك قومي بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية.


نظام غذائي غني بمواد مضادة للأكسدة


لقد قلنا في وقت سابق إن إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة الصحي هو أيضا إحدى طرق الوقاية من سرطان الثدي، وإن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يعد أحد هذه التغييرات.


ويعدّ تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، مثل الفاكهة والخضراوات، خاصة الورقية منها، أمرا مساعدا على منع حدوث ضرر في الجذور الحرة بالجسم، التي بدورها تمنع الأورام من النمو، وبالتالي يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي.


يُذكر أنه إذا كان السرطان أصاب فقط الثدي، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بعد الإصابة به يبلغ 99%. ويتم تشخيص ما يقارب 61% من الحالات في هذه المرحلة المبكرة.


وأما إذا انتشر السرطان إلى العقد الليمفاوية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات يصل إلى 85%، وأما في حال انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى من الجسم، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات قد يبلغ 26%.


ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات عالميا 90%، بينما يبلغ متوسط معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات بعد تشخيص المرض 83%، وهي نسب مبشرة.

التعليقات (0)