سياسة عربية

البنتاغون طلب 300 مليون دولار لدعم "قسد" بسوريا

25 ألف بندقية ومئات الملايين من الدولارات طلبها البنتاغون لصالح الوحدات الكردية- أرشيفية
25 ألف بندقية ومئات الملايين من الدولارات طلبها البنتاغون لصالح الوحدات الكردية- أرشيفية

كشفت وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية عن طلب "البنتاغون" من الكونغرس في موازنة الدفاع للعام المالي 2019 مبلغا بقيمة 300 مليون دولار لدعم الوحدات الكردية المتحالفة مع واشنطن في سوريا بأسلحة وذخائر.

وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن تعداد القوة التي طلب الدعم لأجلها تتراوح بين 60- 65 ألف مقاتل 30 ألفا منهم لتغطية الاشتباكات المتواصلة في وادي الفرات الأوسط و35 ألفا لحفظ الأمن في المناطق التي انتزعت من تنظيم الدولة.

وأشارت الوكالة إلى أنها حصلت على وثيقة تكشف تفاصيل موازنة البنتاغون المخصصة للعمليات المحتملة في الخارج والتي تعرف بـ"صندوق الحرب" ضمن موازنة 2019.

وطلب البنتاغون تخصيص 162.6 مليون دولار من أجل السلاح والذخائر والمعدات الأخرى و8 ملايين دولار لمستلزمات دعم المعيشة الأساسية و28 مليون دولار تلبية لاحتياجات النقل والانتشار و101.4 مليون دولار من أجل دعم العمليات.

وتم تخصيص 47 مليون دولار من أجل الأسلحة فقط، و24 مليون دولار من أجل الذخائر، بحسب الوثيقة.

وفصلت الوثيقة أنواع الأسلحة والذخائر المطلوبة والتي تشتمل على "25 ألف بندقية أتوماتيكية من طراز (AK-47) و1500 بندقية آلية و500 بندقية آلية ثقيلة و400 قاذف صاروخي من طراز (آر بي جي) إضافة إلى 95 بندقية قناصة و20 مدفع هاون (عيار 60 مم) و60 مدفعًا من عيار 120 مم".

وطلب البنتاغون مبلغا يقارب 60 مليون دولار من أجل شراء 820 مركبة "غير تكتيكية" وعربات "تجارية غير قياسية".

وجاء في المطالبة لصالح عمليات النقل البري والجوي طلب مبلغ 28 مليون دولار بالإضافة إلى 71 مليون دولار للدعم العملياتي و30 مليونا أخرى تحت بند نفقات لكن لم تذكر طبيعتها.

 

وكان البنتاغون أعلن العام الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فوضها بتزويد وحدات "حماية الشعب الكردي" في سوريا بما يلزم من سلاح من أجل معركة الرقة.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في حينه إن هذا القرار يهدف إلى مساعدة المسلحين الأكراد على استعادة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية، وأضافت أن ترامب أمر بتسليح الأكراد "بما يلزم" لهزيمة تنظيم الدولة وأن الهدف هو مساعدتهم في تحقيق النصر.

وعارضت أنقرة بشدة تزويد العناصر الكردية في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بالسلاح إذ تصنف وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا في جنوب شرق تركيا منذ 1984.

 

التعليقات (0)

خبر عاجل