سياسة عربية

عودة للغناء.. ماذا في الجزء الثاني من حكاية فضل شاكر؟ (شاهد)

يملك فضل شاكر استديو متواضعا في منزله بمخيم عين الحلوة- يوتيوب
يملك فضل شاكر استديو متواضعا في منزله بمخيم عين الحلوة- يوتيوب

عاد المطرب اللبناني السابق، فضل شاكر، إلى الغناء، بعد اعتزاله لسنوات.

 

وخلال الجزء الثاني من برنامج "حكاية طويلة"، الذي بثته قناة "الجديد"، الجمعة، أدى فضل شاكر مقطعا من أغنية "بحبك يا لبنان" للمطربة فيروز، وقال إنه يستعد للعودة بشكل رسمي فور تسوية قضيته.

 

وأضاف أنه يملك استديو صغيرا في مقر إقامته، إلا أنه لا يرغب في الغناء بلبنان، ومستعد للذهاب إلى أي بلد آخر، ولو كان في "الأمازون"، قائلا إن الإعلام اللبناني حوله إلى شخص "إرهابي"، وآذاه بشكل كبير.

 

وأكد أنه في حال انتهاء قضيته، فإنه سيعود إلى مهنته الأساسية وهي الغناء فقط، ولن يدخل معترك السياسية.

 

وأوضح أنه يرغب بإعادة نشر ألبوم أعده لقناة "روتانا"، قبل سنوات، إلا أنه أوقف بعد قرار اعتزاله.

 

وتحدى فضل شاكر أن تتم إدانته بأي قضية تمس الأمن الوطني، إلا أنه أقر بأن جزءا كبيرا من اللبنانيين ينظرون له بأنه شخص "إرهابي"، بسبب "الظلم" الذي وقع عليه، وهو ما يجعله يفكر بالرحيل خارج لبنان.

 

فضل شاكر الذي يقيم في منزل متواضع بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، منذ نحو خمس سنوات، قال حول قضيته، التي صدر فيها حكم بحقه بالسجن 15 سنة، إن جميع التهم كانت "ملفقة"، واصفا إياها بـ"الفيلم الهندي".

 

وقال إنه مستعد أن يسلم نفسه للقضاء اللبناني بحالة واحدة فقط، هي حصوله على ضمانات شخصية من "مرجعيته"، رئيس الوزراء سعد الحريري، بأن تجرى له محاكمة عادلة.

 

وأكد شاكر الذي ظهر وهو يتجول في أروقة المخيم، وهي المرة الأولى وفقا لـ"الجديد"، أن "ضميره مرتاح"، وهو على يقين بأنه لم يخطئ بحق لبنان، ولا جيشها.

 

 اقرأ أيضافضل شاكر يتحدث لـ"الجديد" عن قضيته وتفاصيل حياته (شاهد)

 

التعليقات (2)
سفيان بد الدين
السبت، 31-03-2018 10:06 م
فضل شاكر مثال لأولئك الذين يتوبون بسبب الخلط بين الدين و السياسة, و يعودون عن التوبة عندما تفشل مشاريعهم السياسية.هو تاب عشية الاستهداف الايراني لاهل السنة في لبنان و المحرقة التي اقامها نظام الملالي ضد السوريين, و يبدو انه مع قبر الثورة السورية لم يعد فضل يؤمن بمشروعية الخط الذي سار فيه سابقا!!.
ناقد لا حاقد
السبت، 31-03-2018 08:25 ص
للاسف ضعيف الايمان ..........