سياسة عربية

كردستان العراق يعلن موقفه من حِداد السليمانية على عفرين

حكومة إقليم كردستان أصدرت بيانا أوضحت فيه موقفها من قرار محافظ السليمانية- جيتي
حكومة إقليم كردستان أصدرت بيانا أوضحت فيه موقفها من قرار محافظ السليمانية- جيتي

أصدرت حكومة إقليم كردستان العراق، الأحد، بيانا أعلنت فيه موقفها من إعلان محافظ السليمانية، هفال أبو بكر إلغاء "أعياد نوروز" وإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على مدينة عفرين السورية.


وقالت الحكومة في بيان لها إنه "بشأن إعلان الحداد لثلاثة أيام من محافظ السليمانية لمساندة عفرين، نعلن تعاطفنا ومساندتنا لأهالي عفرين الذين يواجهون الحرب والنزوح".

 

اقرأ ايضا: العثور على أسلحة إيرانية بعفرين.. كيف تردّ تركيا؟ (شاهد)

وأوضحت أن "إعلان الحداد ليس من صلاحيات المحافظ من الناحية القانونية والإدارية"، مشددة على أن "هذا القرار من صلاحيات مجلس الوزراء حصرا".


وكان محافظ السليمانية هفال أبو بكر أعلن الأحد، الحداد ثلاثة أيام في المحافظة وإلغاء الاحتفالات بأعياد نوروز، بسبب سيطرة المعارضة السورية تدعمها القوات التركية على مدينة عفرين.

 

وسبق أن أعلنت القوات العراقية، ضبط شحنة أسلحة كبيرة في مدينة الموصل، قادمة من مدينة السليمانية المحاذية لإيران، والتي يديرها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، كانت في طريقها إلى مدينة عفرين السورية.


وقالت وسائل إعلام عراقية في 8 من الشهر الجاري، إن شرطة نينوى عثرت على شاحنة كبيرة محملة بكميات من الأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع بكميات كبيرة بجانب أحد المنازل في حي القدس بمدينة الموصل.


وأوضحت مصادر في الشرطة العراقية أن الشاحنة التي كانت تركت بعد فرار سائقها وصاحب المنزل المركونة بجواره تحمل لوحة تسجيل مدينة السليمانية الواقعة في إقليم كردستان العراق.


ونقلت الوسائل عن مصادر استخباراتية أن الأسلحة كانت متجهة إلى سوريا وتحديدا لعناصر حزب العمال الكردستاني في مدينة عفرين.

التعليقات (1)
Rafat
الإثنين، 19-03-2018 01:17 م
نشر ناشطون صوراً لوثائق تم العثور عليها في مراكز "الوحدات الكردية" في مدينة عفرين بعد أن سيطر عليها الجيش الحر والجيش التركي (الأحد). وتضم الوثائق مجموعة من القرارات التي أمرت قيادة الوحدات تطبيقها على الناس في مناطق سيطرتها، ومعاقبة كل من يخالفها. وتنص بعض القرارات على منع خطباء المساجد من دعم الثورة السورية ومنع كافة المظاهر الدينية وتشغيل القرآن في المحال التجارية. كما تمنع القرارات تشغيل القرآن أثناء تشييع القتلى أو التكبير واستبداله بأغاني "وطنية" كردية ومنع الصلاة أمام الناس بالشارع أو في أماكن عملهم.