اقتصاد عربي

مسؤول: تونس تتجه لسوق الدين العالمية نهاية الشهر الجاري

تطمح الحكومة التونسية إلى حصر عجز موازنتها في حدود 4.9 بالمئة مقابل عجز مسجل حتى الآن في حدود 6.1 بالمائة- أرشيفية
تطمح الحكومة التونسية إلى حصر عجز موازنتها في حدود 4.9 بالمئة مقابل عجز مسجل حتى الآن في حدود 6.1 بالمائة- أرشيفية
أعلن محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي، أن بلاده ستتجه إلى سوق الدين العالمية نهاية آذار / مارس الحالي.

وقال العباسي، خلال مؤتمر صحفي نظمه في مقر البنك بالعاصمة، إن تونس تسعى إلى تعبئة مواردها المالية، "هذا الإجراء سيمكن من تجاوز التراجع الذي يعرفه احتياطي تونس من العملة الصعبة".

ولم يحدد المحافظ قيمة ما سيتم اقتراضه، غير أن وزير المالية رضا شلغوم سبق وقال إن بلاده تسعى إلى تمويل من السوق المالية الدولية، بقيمة 1.4 مليار دولار لتغطية العجز في الموازنة.

وتطمح الحكومة التونسية إلى حصر عجز موازنتها في حدود 4.9 بالمئة مقابل عجز مسجل حتى الآن في حدود 6.1 بالمائة، وفق المعطيات الإحصائية الخاصة بمشروع موازنة 2018.

وحسب بيانات المركزي التونسي، أمس الأربعاء، بلغ احتياطي تونس من العملة الأجنبية 11.128 مليار دينار تعادل 4.579 مليارات دولار، ما يسمح بتغطية ورادات البلاد لمدة 77 يوماً.

وفي 23 شباط / فبراير الماضي، توقع المركزي التونسي اتجاه مستوى الاحتياطي من العملة الأجنبية إلى الارتفاع، بفضل الموارد المتوقعة بالعملة من مبيعات زيت الزيتون والتمور والقطاع السياحي.

كذلك، أشار البنك المركزي إلى انتفاع تونس، خلال الأشهر القادمة، من التمويلات الخارجية، في إطار تمويل المشاريع الاستثمارية في القطاعين الخاص والعام.

وصعد عجز تونس التجاري في 2017، بنسبة 23 بالمائة مقارنة مع العام 2016، إلى 15.6 مليار دينار تساوي نحو 6.49 مليارات دولار، حسب المعهد التونسي للإحصاء.
0
التعليقات (0)

خبر عاجل