القدس

وزير دفاع ماليزيا: جيشنا مستعد لتولي أي مهمة لأجل القدس

جيتي
جيتي
قال وزير الدفاع الماليزي، هشام الدين حسين، في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، إن جيش بلاده مستعد دائما لتولي "مهمة ما من أجل قضية القدس"، معتبرا قرار ترامب "ضربة للمسلمين"، حسب وكالة أنباء "برناما" الماليزية.

فيما قال رئيس الوزراء، نجيب عبد الرزّاق، إن بلاده "لن تسمح أبدا باغتصاب القدس"، وذلك تعليقا على قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لإسرائيل.

واعتبر عبد الرزّاق في بيان له، السبت، "أن أمريكا بقرارها المذكور انتهكت مبدأ السيادة المنضوية في قرارات الأمم المتحدة".

وتابع: "لدينا تعاون مع أمريكا في مجالات كثيرة، غير أنه لا يمكننا الموافقة على قرار واشنطن حول القدس".

وأكد أن مواقف بلاده وقراراته ستبقى ثابتة في هذا الإطار.

واحتج أكثر من ألف متظاهر بقيادة وزير ماليزي، أمام سفارة واشنطن في كوالالمبور، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتوجه المتظاهرون، بقيادة وزير الرياضة خيري جمال الدين، من مسجد قريب بعد صلاة الجمعة إلى السفارة الأمريكية.

وأوقف المحتجون حركة المرور وهم يرددون "عاش الإسلام" و"الدمار للصهاينة".

ورفع العديد من المتظاهرين لافتات كتب عليها: "فلسطين حرة"، و"القدس عاصمة فلسطين".

وفي كلمة ألقاها الوزير جمال الدين، بعد تسليم مذكرة احتجاج إلى مسؤول بسفارة واشنطن، قال إن "إعلان ترامب غير قانوني، فالقدس هي أرض محتلة، ولا يحق له حتى أن يطأ القدس".

وأضاف: "العالم سينتفض ضد أمريكا".
التعليقات (7)
عبدالرحيم.احمد.من.السودان.
الثلاثاء، 12-12-2017 09:52 م
لنا.ارضاء.بشبر.واحد.من.القدس.الله.اكبر.ونصر.المسلمين.والله.ينصرنا.علي.قوم.الكفرين
العربي بنبالي
الإثنين، 11-12-2017 12:34 ص
نحن تندد بشدة والخبر يجيبوا توالى
xahinaz bobakar
الأحد، 10-12-2017 11:00 م
Kodas fi kolobina
محمد بخاري حسن العباسي
الأحد، 10-12-2017 06:55 م
إن سبب التطاول على المسلمين ومقدساتهم هو بسبب تخاذل المسلمين، وبيع الحكام المسلمين للأوطان والمواطنين والمقدسات لليهود ولأمريكا راعية اليهود والصهيونية، وأخص بالذكر دول اسلامية رائدة في الوقت الحالي مثل المملكة العربية السعودية وجهورية مصر. فالحقيقة المرة هي سبب هؤلاء الحكام الفاسدين الذين لا تهمهم سوى كراسي السلطة التي هي حتما زائلة.
حفيد الحسن (ع)
الأحد، 10-12-2017 05:01 م
بارك الله بماليزيا وجيشها الاصيل ...ها هي ماليزيا التي تعيش في امن وازدهار قد وقفت وقفتها الشريفة حكومة وشعبا وجيشا..وكان بامكانهم النأي بانفسهم ولسان حالهم يقول لانريد ان نضع رفاهيتنا في الخطر ..كما فعل ال تعوس ومشايخ الوهابية المنافقين..واثروا قصورهم والمنسف والخراف المحشية والسيارات الفارهة والسفرات الى اميركا وجيوش العاهرات الشقراوات الاوروبيات والاميركيات على وقفة الحق لحماية مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم...ثم يخرج علينا علماء الوهابية بتكفير هذا وذاك ووصمهم بالمرتدين لانهم لم ينتهجوا منهج الوهابية الذي جعلوا منه الدين الحق وما عداهم فهم صوفية قبوريون.