القدس

الفيصل يرد على اتهام السعودية بتأييد قرار ترامب حول القدس

تركي الفيصل قال إن أمريكا تغيرت عما كانت عليه حين كنت سفيرا للسعودية- أرشيفية
تركي الفيصل قال إن أمريكا تغيرت عما كانت عليه حين كنت سفيرا للسعودية- أرشيفية

رد الأمير تركي الفيصل، مدير الاستخبارات السعودية الأسبق، السبت، على اتهامات وجهت لبلاده بأنها أيدت إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.


وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال الفيصل إن "البيان الملكي وموقف السعودية الثابت منذ قيام دولة إسرائيل في 1948، يناقض الاتهام بأن بلاده وافقت على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس". 


وأضاف: "نحن ندعم بقوة وكنا كذلك دائما، دولة فلسطينية بعاصمة القدس الشرقية، فكيف لشخص أن يصل من هناك إلى الاعتماد بأن السعودية وافقت على بيان الرئيس ترامب؟ لا أعرف كيف".


وجوابا على سؤال: اشرح لنا إذا، كنت السفير إلى أمريكا ومثلت بلدك في أرجاء العالم كيف حدث الأمر؟ قال الفيصل: "أتمنى لو أنني كنت أعرف، أمريكا تغيرت منذ كنت سفيرا وأسمع هذا من العديد من الأمريكيين بأن بلادهم اليوم ليست تلك التي تركتها كسفير في عام 2007".


ونشرت صحيفة "لي اوكي ديلا غويرا"، السبت، تقريرا سلطت من خلاله الضوء على الاتصالات الخفية بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جاريد كوشنر، التي ساهمت في تشكيل ملامح إسرائيل الجديدة.


 وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن التقارب الإسرائيلي السعودي، الذي كان برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، توج بإهداء القدس عاصمة لإسرائيل. ويعزى هذا التقارب بالأساس إلى عزم السعودية على الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة، مما جعلها ترمي بالقيم الإسلامية عرض الحائط وتتحالف مع إسرائيل.


والجدير بالذكر أن العلاقات السعودية الإسرائيلية لم تصبح رسمية بعد، حيث أنه وإلى حد الآن لا توجد بين البلدين علاقات دبلوماسية. في المقابل، تحيل الوقائع إلى وجود تحالف قوي بينهما.

التعليقات (4)
كاظم أنور دنون
الأحد، 10-12-2017 10:13 ص
من هان عليه الاقصى يهون عليه الحرم الشريف ( الكعبة) ، ومن لا يستحى فليفعل ما يشاء..........منذ ما يزيد عن 3 أشهر وأجهزة المخابرات السعودية والأماراتية تبث الفتن وتثير مشاعر المسلمين بمواضيع تمس أقدس مقدساتهم ( الرياض أفضل من القدس / الفلسطينين باعوا القدس / اليهود ليسوا أعدائنا) ثم يتبين أن هذا ما هو إلا تمهيد من هذه الأجهزة للشعوب العربية على قرار ترمب، بعبارة أخرى لقد علمت هذه الأنظمة بالمؤامرة منذ أشهر ولعبت دور التمهيد للشعوب وقلب بوصلتهم من خلال هذه الفتن ، ثم يخرج حمار آل سعود ليطرح أبو ديس بدل القدس، وما ذلك إلا للتقليل من شأن القدس في نفوس المسلمين............ السؤال هو من أعداء الأمة الحقيقين، الصهاينة و الصليبين أم أولاد القحبة هؤلاء ( آل سلول وآل نهيان) ؟؟ من أضل سبيلا هم أم اليهود؟؟ نسأل الله العظيم رب الكون العظيم أن يرينا بآل سلول وآل نهيان عجائب مقدرته ، حتى يرتدع من وراءهم زعماء العرب الآخرين فيلتقمون ذيولهم بأسنانهم ويفرون لواذاً.
مصري
الأحد، 10-12-2017 07:23 ص
سوف يفضحكم التاريخ ، ويكشف عن عمالتكم و دوركم الرئيسي في إصدار هذا القرار الصفيق وتعاونكم مع عملاء الموساد الأخرين من آل نهيان و السيسي المجرم و دفع ترامب العربيد السكير وتشجيعة لتنفيذة ونقل سفارة امريكا إلي القدس المحتلة ، و إن غدا لناظرة قريب .
ابن الجبل
السبت، 09-12-2017 10:05 م
ماذا تتوقع ان يقول تركي الفيصل وهو اساساً من خيوط الاتصال مع كهنة الصهيونية
صعيدي
السبت، 09-12-2017 08:13 م
وهل تعرف مادا يفعل ابن سلمان وكشنير