سياسة عربية

سابقة .. لقاء علني يجمع رامي الحمدلله مع وزير إسرائيلي

جرى اللقاء مع الوزير الإسرائيلي يوم الأربعاء ولم يعلن عنه حتى الخميس- الأناضول
جرى اللقاء مع الوزير الإسرائيلي يوم الأربعاء ولم يعلن عنه حتى الخميس- الأناضول
في سابقة أثارت ردود فعل غاضبة التقى رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية رامي الحمد الله، في الضفة الغربية وزيرا إسرائيليا في لقاء وصف بأنه "نادر للغاية" بهدف تحسين وضع الاقتصاد وتنقل الفلسطينيين، بحسب ما أعلن مسؤولون، الخميس.

وأشار مسؤولون إسرائيليون أن زيارة وزير المالية والعضو في الحكومة الأمنية المصغرة موشيه كحلون، إلى رام الله أمر استثنائي، حيث جرى اللقاء بعيدا عن الإعلام يوم الأربعاء ولم يعلن عنه حتى الخميس.

وبحث الرجلان خلال اللقاء مع مسؤولين آخرين الاجراءات التي تعهدت بها إسرائيل خلال زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في 22 و 23 من ايار/مايو الماضي.

وأكد مسؤول اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس، أنه لم يقم أي عضو في حكومة الاحتلال الأمنية المصغرة بلقاء مسؤول فلسطيني في مدينة بالضفة الغربية التي توجد فيها مؤسسات السلطة الفلسطينية منذ عام 2000.

وأشار المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، في بيان أن الطرفين اتفقا على "توسيع صلاحيات السلطة الوطنية في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل والمصنفة (ج)"، وتشكل قرابة 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.

وتتعلق الصلاحيات بمواضيع البناء والتخطيط ووقف عمليات هدم المباني والمنشآت التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية.

وأكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الأربعاء، أن اسرائيل هدمت "عددا قياسيا" من المنشآت الفلسطينية.

اقرأ أيضا: حكومة رام الله تلجأ لإجراءات محلية مع تراجع المنح الخارجية

 وتعقب إسرائيل على ذلك، أنها تهدم المباني التي أقيمت دون الحصول على تراخيص، الأمر الذي تقول المنظمات الدولية أنه شبه مستحيل.

وقال البنك الدولي في عام 2013 إن الاقتصاد الفلسطيني قادر على تحقيق نمو بأكثر من الثلث في حال رفعت إسرائيل القيود المفروضة على التنمية في المنطقة "ج".

واتفق الجانبان أيضا على بناء منطقة صناعية في منطقة ترقوميا قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتضم منطقة تخليص جمركي ومخازن للنفط والغاز.

وأفاد المتحدث، أن الجانبين اتفقا على فتح معبر الكرامة (اللنبي) الذي يربط بين الأردن والضفة الغربية 24 ساعة، باستثناء يومي الجمعة والسبت "ابتداء من 20 من حزيران/يونيو وحتى شهر تشرين الاول/اكتوبر المقبل".

وبحسب تقرير صادر عن البنك الدولي، تخسر السلطة الفلسطينية سنويا 285 مليون دولار من الايرادات بسبب ترتيبات واتفاقيات مع إسرائيل لم تعد صالحة بفعل مرور الزمن أو غير مطبقة بشكل كاف.

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية والجانب الشرقي من القدس منذ خمسين عاما.
التعليقات (0)